بغداد ـ الدستور

اكد مندوب العراق عباس كاظم عبيد رفض البلاد بالسماح لأي طرف بزعزعة أمنه واستقراره.وقال عبيد، في في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي انه :"نرفض الاعتداء على أراضينا من أية جهة كانت، وهذه الاعتداءات انتهاك لسيادة العراق وتهديد لأمنه واستقراره".واضاف ان "العراق لن يسمح لأي طرف بزعزعة أمنه واستقراره، والأجهزة الأمنية تواصل عملها بملاحقة الإرهاب وتحرص على مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها".وبين عبيد، ان "الحكومة تواصل عملها على تنفيذ مفردات برنامجها الحكومي الذي تعهدت به، كما تعمل على خفض نسب الفقر والبطالة وتواصل تنفيذ المشاريع التنموية"، داعياً الى "وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية"، محذراً من "خطورة اتساع الصراع".فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن إنهاء مهمة التحالف هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه، مشددا على أن "أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت".وأضاف السوداني، في تصريحات للعربية، أنه "ليس لدينا أي اتصال مع أميركا بعد الاعتداء الأخير"، موضحا أن "إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف".كما أوضح أن "التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي "وسينتهي أيضا بطلب عراقي"، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى "معادلة أن توقف فصائل المقاومة هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي".فيما قدم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي اعتذراً عن تصريحه خطأ بأن واشنطن أبلغت بغداد قبل تنفيذ ضربات جوية في العراق قبل أيام.