الأربعاء 2024/5/1 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
عيون المدينة مرحباً بشهر الخير والرحمة
عيون المدينة مرحباً بشهر الخير والرحمة
الدستور والناس
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

عزالدين المانع

 

يطل علينا شهر ( رمضان المبارك ) هذا العام والعراقيون يعيشون حالة من التفاؤل بعودة البلاد الى شاطئ الأمان بعد أن تحركت سواعد الخير لتنفيذ البرنامج الحكومي الجديد الذي تضمّن العديد من المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية وفك الاختناقات المرورية ومواصلة الجهود اليومية لإنجاز ما تلكأت في إنجازه الحكومات التي تعاقبت منذ سقوط النظام  السابق وحتى تسلم السيد محمد شياع السوداني مقود الحكم بعد سبات مرير .. فعسى أن تكون الأيام القادمة اكثر بهجة وتفاؤلاً وأن تتواصل هذه الحركة الميدانية الدؤوبة والنزيهة لرئيس الحكومة وإشرافه المباشر طوال ساعات الليل والنهار لإنجاز حزمة المشاريع التى أطلق العنان لتنفيذها بمواعيدها المحددة واجتثاث الأصابع الكسولة والفاسدة التي استنزفت موازنات البلاد خلال العقدين المريرين واجهضت تنفيذ المشاريع التي تبنتها شركات غير رصينة ووهمية وحولتها إلى مجرد اطلال وهياكل خاوية وحاضنة للانقاض والقمامة والروائح النتنة !!

فعسى أن لا تُنسينا المنغصات والهواجس التي مرت قبل تسلم السوداني لمهماته مؤخراً تلك الطقوس الرمضانية الحبيبة التي كنا نستقبل بها هذا الشهر الفضيل ، ونتواصل معها طيلة لياليه المباركة حتى يحين موعد رحيله و نودعه ونحن في لهفة الى لقائه من جديد ...

 لقد كانت العوائل تستعد لقدوم هذا الشهر المبارك قبل رؤية هلاله بأسابيع وتتوجه إلى الأسواق لشراء ما تحتاجه موائد الأفطار والسحور من مواد أساسية .. ويتوجه الصائمون بعد الإفطار الى الجوامع والمراقد المقدسة لأداء صلاة التراويح وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وقراءة أدعية الافتتاح والسحر وأبي حمزة الثمالي والأدعية الرمضانية المعروفة .

وكانت تضاء الأنوار وتبقى المحال والمقاهي الشعبية والجوامع مشرعة الأبواب حتى يحين وقت السحور ومن ثم الإمساك والتوجه لصلاة الفجر ..

انها طقوس وتقاليد عريقة ومناسك متواصلة حتى يبدأ قارعوا الطبول مهامهم لإيقاظ ربات البيوت وتهيئة طعام السحور ..

فما احوجنا اليوم لاستذكار تلك الأيام والطقوس ..

المشـاهدات 29   تاريخ الإضافـة 09/03/2024   رقم المحتوى 41446
أضف تقييـم