النـص : لأول مرة أشاهد حملات متواصلة وحقيقية لانجاز (مجسرات وانفاق ومشاريع عمرانية) بعد مرور عقدين على التغيير، وشعرت بالفرح والفخر والارتياح وضرورة دعم ومساندة السيد محمد شياع السوداني من قبل المواطنين كافة ليستمر بالانجازات ويأخذ بيد البلاد الى البناء والاعمار والتقدم والأزدهار والتنمية وادركت في ذات الوقت ان اسباب تأخر البلاد طوال عقدين من الزمان بسبب توغل الفساد في مرافق الدولة وانتشاره وديمومته سنين طويلة... وتذكرت حجج وتبريرات الفاسدين رواد الأجندات الخارجية بما لا يقنع العقلاء صغاراً وكباراً أميين ومتنورين ..الجاهلية الجديدة وعمليات التجهيل وأشاعة الغيبيات والخرافات والأوهام هي الأجواء التي انعشت الفاسدين واستمرارية الفساد لكي تبقى البلاد متخلفة وضعيفة، ويتدخل بشؤونها الداخلية كل من هب ودب من الأعداء المجاورين.. السيد السوداني بدأ خطوات الأصلاح وهذا غيض من فيض، وعليه المواصلة والاستمرار بهذا النهج وتقديم الأهم على المهم ، فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، وهي عملية صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فملفات الفساد كثيرة ومعقدة منها مزاد العملة ومنها ملف المليارات المنهوبة وملفات البطالة والتربية والتعليم والصحة والمنافذ الحدودية غير المسيطر عليها وباقي الملفات المعروفة والله المستعان.
سامي حاتم
|