يا رحلة العمر الشغوف |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : وليد حسين
للشعر أصداءٌ تضجُّ ببابي حَذِراً يداري سوءةَ المرتابِ
وعلى مشارفهِ التي أحصيتَها تَجِد الكثيرَ مغلّفاً بسرابِ
أو ليس تكميمُ الحقيقةِ مزحةً غطّت ندوباً منذ وخزِ حرابِ
ولعلَّ جعجعةَ اللسانِ طريّةٌ ما مثلُها شيءٌ يعيقُ إيابي
وتفردّت بالممكنات وحالُها بين الوصايةِ ممطرٌ بخراب
ثعبانُ في كذبٍ يثيرُ فرائصاً وكأنّهُ ماضٍ بغير صوابِ
أفلا أقمنا الوعدَ بين شفاهنا يوم ارتميتَ بلفحة الأخشابِ
وكما مصائرنا تفرُّ .. ملاذُها مايشبهُ التَوَهانَ في الأنسابِ
كانت معاقرةُ القيانِ شهيّةً مشفوعةً بموائد الكتّاب
وتميدُ عن ذاك الوجودِ وحسبُها شهدت على ظفرٍ من الأنياب
وبلا ضجيجٍ واكبت ما حولها يومَ انتهت من سطوةِ الأعرابِ
ولأنّ أرديةَ السؤال تمايلت قد هزّها ثملٌ من الأذنابِ
وتبعثروا ما بين أرصفةِ الخيال كأنّهم حملوا الرؤى لخَبَابِ
وعن انتماءاتٍ تشيدُ ولاءَنا أمضى قريحةَ شهوةِ الأقطابِ
وأهابَ صيحةَ ما يجاورُ سمعَهُ يوم ارتوى شغفاً بكلِّ خطابِ
فإلى متى تبقى مدائحُهُ التي عجزت بضبط الهَمزِ منذُ رهابِ
وإذا تبرّمتِ العقوقُ وصابَها ما يقلقُ الخذلانُ حين عذابِ
فعلى محافلِ ما سعيت أعنةٌ مجبولةٌ بالسيرِ خلفَ عُقَابِ
يارحلةَ العمرِ الشغوفِ بلحظةٍ مسبوكةِ الإيهام والأسبابِ
تمتازُ عمّن قد يسابقُ ظلَّه ولكم شكا من وخزةِ الأصحابِ
كانت مخاتلةُ الضمير عسيرةً وبها يعجُّ الشكُّ منذ عُبَابِ
فتزاحمت ولها مواطنُ جمّةٌ تنساب مثلَ الرغوِ في الأنخاب
وعن انحرافِ الركبِ بين طلولها حجبت شعاعَ الشمسِ دونَ نِقاب
فالليل إن أرخى ستائرَ ظلمةٍ وتكشّفَ المعنى بغيرِ حجابِ
الآن يقتنصُ الحقيقةَ من شفاهٍ ذابلاتٍ دون مضغِ شرابِ
ويعيدُ لي بين السطور حكايةً مرّت مجانبةً لكلِّ عُصَابِ
قد يرتوي بالذكريات لعلّهُ باقٍ إلى أمدٍ أسيرِ شِعَابِ
فالموتُ ما أبقى لعارٍ وقفةً إلاّ انثنت محشورةً بثيابِ
وتجسّدت خلفَ المشاعرِ غفوةٌ بملامحٍ معكوفةِ الأهداب
وهناك لا تلقى سوى ما غادرت تلك الجباهُ برعشةِ استغرابِ
وكأنّ أجفانَ الصحابِ تزاحمت حبّاتِ مِسكٍ من عبير سَحَابِ
فعساك لم تهدأ .. وعيشُك لم يكن إلا سرابا زاحفاً لسراب
ياويحِ أيّامِ الطفولةِ غادرت ما أدهشَ الأحياءَ دون جوابِ
وعلى مساعٍ لم تعد مخفيّةً عرج المُعنّى في نزولِ كتابِ
وجيوبُ أهلِك لم تزل مشقوقةً وبلوغُ عُمرٍ خلفَ شرِّ نِصَاب
وخدودُ خدرٍ في عزائك تكتوي بفمٍ يذكّرُ مزحةَ الألقابِ
ثُمَّ انزوى قلقاً يشيحُ بوجهِهِ حيث الفناءُ ملبّدٌ بغيابي |
المشـاهدات 70 تاريخ الإضافـة 24/03/2024 رقم المحتوى 42520 |
شقيق أم فهد: القوات الأمنية صادرت سيارة ومنزل المغدورة ومنعونا من الدخول اليه |
فرض عقوبات ترقين قيد وفصل وتغيير صفة للادنى وعدم تجديد الهويات النقيب يمارس سياسة تكميم الافواه مع المعترضين على مخالفاته القانونية النقابة تطلب بطريقة مذلة من أصحاب الرأي الاخر تقديم استرحام واعتذار |
خلال زيارته للمشروع مدير عام شركة الفاو يعلن انجاز مشروع جامعة النهرين في بغداد |
المالكي يتفقد أعمال مشروع ماء جديدة الشط في ديالى مدير عام المديرية العامة للماء : مشروع ماء الزهور سيكون إضافة قيمة لقطاع المياه في العاصمة بغداد |
((لتمرد بوصفه ذعرًا)) ورقة نقدية في ديوان "قيامات خارج السياق"(١) للشاعر حميد العبادي |