بغداد ـ الدستور

رأى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ان، اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الامريكي جو بايدن خلال زيارته الى واشنطن الاثنين المقبل بانها "فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة". وقال السوداني في مقابل مع صحيفة أمريكية "ستؤكد مناقشاتنا على الأهمية المستمرة لعلاقاتنا الاقتصادية، والتعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واستخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية.وأضاف "ستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا" مبينا "نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب".وأكد السوداني "قد ساعد هذا الدعم العراق على تحقيق الاستقرار، وتحقيق خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية، وسيادة القانون وضمان احتكار الحكومة الستخدام القوة".ونوه الى، أن "الوقت مناسب لتصبح علاقتنا أوسع، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية لقواتنا للدفاع عن العراق وضمان سالمة مواطنيه – والمساهمة بطرق أساسية في بناء عراق مزدهر ومستقر".وكشف هشام الركابي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن ابرز الملفات التي سيناقشها رئيس الوزراء مع الرئيس الامريكي جوزيف بايدن في واشنطن .وبحسب الركابي ، فان ابرز الملفات التي سيناقشها السوداني مع بايدن ، بناء شراكة ستراتيجية مستدامة قائمة على الاحترام المتبادل وحفظ سيادة العراق، والاوضاع في المنطقة وما تشهده من تصعيد والدور المشترك لمنع الصراع من الاتساع، كما سيتم استعراض عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق و التحالف الدولي لانهاء مهمة التحالف و الانتقال الى العلاقات الثنائية مع دوله.وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني غادر بغداد ، صباح اليوم ، متوجها الى واشنطن ،على رأس وفد حكومي وبرلماني وممثلين عن القطاع الخاص ، في زيارة رسمية الى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس بايدن . فيما اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان الهدف من زيارة واشنطن الانتقال بالعلاقات بين العراق والولايات المتحدة الى مرحلة جديدة تضمن تفعيل بنود اتفاقية الاطار الاستراتيجي.وقال السوداني في تصريح قبيل مغادرته الى واشنطن في زيارة رسمية :" ان زيارة واشنطن تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية والظروف الدولية ،وما يحصل في الاراضي الفلسطينية من جرائم قتل واستهداف المدنيين الابرياء".واضاف رئيس الوزراء: " ان اتفاقية الاطار الستراتيجي تتماشى مع البرنامج الحكومي الذي يركز على الاصلاحات الاقتصادية والمالية والمصرفية واقامة شراكات اقتصادية مع دول المنطقة والعالم، وان لقاءنا بالرئيس بايدن سيتناول ظروف واوضاع المنطقة وما تشهده من تصعيد ".