الإثنين 2024/4/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غيوم متفرقة
بغداد 25.95 مئويـة
زيارة رئيس الوزراء لواشنطن.. دعم سياسي وبرلماني وثقة بنتائج تصب بمصلحة العراق رئيس الوزراء يبدأ مشوار زيارته لواشنطن بعنوان الشراكة المتكافئة
زيارة رئيس الوزراء لواشنطن.. دعم سياسي وبرلماني وثقة بنتائج تصب بمصلحة العراق رئيس الوزراء يبدأ مشوار زيارته لواشنطن بعنوان الشراكة المتكافئة
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

حظيت زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعم برلماني وسياسي واسع النطاق، فيما يترقب الشارع السياسي والشعبي نتائجها بتفاؤل كبير.ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فجر الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، قبل مغادرته بغداد متوجهاً الى الولايات المتحدة الأمريكية، إن "الهدف من الزيارة إلى واشنطن هو الانتقال بالعلاقة بين البلدين لمرحلة جديدة وتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، لافتاً إلى أن "اتفاقية الإطار الاستراتيجي تتماشى مع البرنامج الحكومي وما يتضمنه من إصلاحات اقتصادية".وأشار إلى أن "الزيارة ستشهد عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المشتركة المعنية بتنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي لم تعقد أي اجتماع منذ إقرار الاتفاقية"، مبيناً أن "اجتماع اللجنة التنسيقية سيتناول ملفات التجارة والطاقة والاستثمار والتعليم والنقل والثقافة ومكافحة الفساد واسترداد الأموال".وتقول نائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية، سوزان منصور، في تدوينه لها على منصة "إكس": "نستشعر الجدية لدى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بخلق توازن  في السياسة الخارجية للعراق بما فيه مصلحة الدولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني".وأضافت منصور، "‏نتطلع إلى تحقيق نجاح يصب في المصلحة العليا للدولة العراقية في زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية".من جانبها، قالت عضو لجنة النزاهة النيابية، عالية نصيف، في تدوينه على منصة "إكس": "الكثيرون راهنوا على عدم حصول اللقاء بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس بايدن، في حين تزداد أهمية هذا اللقاء بالتزامن مع التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة والدور المحوري الذي من الممكن أن يلعبه العراق والذي سيجعل الولايات المتحدة بحاجة إلى هذا الدور ومستعدة لتقديم الكثير من التسهيلات من أجله".وتابعت نصيف، "‏نترقب أيضاً توقيع عقود مع شركات أمريكية كبرى وبحث عدد من الملفات الاقتصادية وسبل استقدام الاستثمارات الأجنبية".بدوره، قال عضو لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية، بهاء النوري، في تدوينه على منصة "إكس": "نتطلع إلى نتائج إيجابية تنعكس على الشعب من زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى واشنطن من خلال تعزيز التبادل والتعاون في مختلف المجالات، وتعزز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة".فيما أكدت عضو لجنة النزاهة النيابية، سروة عبد الواحد، في تدوينه على منصة "إكس"، أن "زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأميركية تأتي في توقيت مهم، وستكون انتقالةً نحو مرحلة جديدة من العلاقات، خصوصاً أن الزيارة دليل الرغبة العراقية في بناء شراكة استراتيجية مستدامة قائمة على الاحترام المتبادل".وأضافت عبد الواحد، أن "الملفات التي ستُناقش سواء كانت اقتصادية أم أمنية أم سياسية بالتأكيد يجب أن يستفيد منها العراق ويكون لها دور في انتعاش الاقتصاد وعودة الاستقرار إلى سعر الدينار".تقول النائب المستقل، ثناء الأزيرجاوي، في بيان: إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية تجسيد واضح لنهج الحكومة العراقية في الانفتاح على المحيط الدولي والسعي إلى الانتقال في علاقة العراق مع واشنطن من الجانب الأمني فقط إلى تفعيل ملفات الاقتصاد والتنمية والشراكة الحقيقية والعمل على توسيع أطر التعاون مع الولايات المتحدة، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية بأنواعها".وأشارت الأزيرجاوي، إلى "المضي بتفعيل بنود الاتفاق الاستراتيجي التي تخص سبعة قطاعات حيوية ومهمة، سيما وأن الولايات المتحدة هي شريك استراتيجي ونحتاج أن تكون  العلاقة معها متنامية وموسعة، نتمنى أن نلتمس أثار ونتائج هذه الزيارة المهمة في القريب العاجل، خدمة لوطننا الحبيب".بدوره، قال عضو مجلس النواب علي المشكور، في بيان ، إن "ما يسعى إليه السوداني في تعامله مع الملفات العالقة وبتوازن سياسي واقتصادي سيعيد الثقة لتعزيز الشراكات مع جميع دول العالم".وأضاف المشكور، أن "اختيار امريكا كأول المحطات سيكون تنضيجاً للعلاقات الخارجية ابتداء بين العراق والولايات المتحدة لما يجمعنا من كم كبير للملفات مع أمريكا وانطلاقاً لجميع دول العالم".ولفت إلى أن "بدء العلاقات سيفعل الاتفاقية الاستراتيجية في مجالات التواجد العسكري والجانب الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى مجالات التنمية والتعليم والتكنولوجيا وكثير من المجالات الممكنة".وأكد أن "اختيار أمريكا في المقدمة سيكون رسالة اطمئنان لجميع دول العالم في جانب التعاون والاستثمار ومن خلال عوامل الالتزام المشترك بين الطرفين الذي يؤدي إلى تعاون مشترك مع العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحتى عسكرياً". ويقول النائب ثامر ذيبان، في تدوينه له على منصة "إكس"، إن "زيارة رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني" إلى واشنطن تعكس موقع العراق كلاعب إقليمي ودولي مؤثر في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية".أما النائب نيسان الزاير، فتقول في تدوينه لها، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء لأمريكا لا تأتي أهميتها من الملفات العراقية الحساسة فقط، وإنما من الأوضاع الإقليمية الملتهبة والتي يطمح العراق أن يكون طرفاً فاعلاً فيها بما يخدم القضايا الوطنية والعربية والإسلامية".بدوره، يقول النائب عقيل الفتلاوي، في تدوينه: "بزيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن، يبرز دور العراق كفاعل موثوق به ومؤثر في بناء عالم يسوده السلام والاستقرار والمساهمة في تشكيل مستقبل يعتمد على الشراكة في مجال الطاقة والاقتصاد والتجارة".وتقول النائب زيتون الدليمي، في بيان: "كعادتك، بخطواتك الواثقة ستثلج قلوب العراقيين، وستكون زيارة تاريخيّة لما تحمله من أهداف مهمة للعراق وللمنطقة أجمع".وأضافت الدليمي، "بعد اطلاعنا الكامل على ملف الزيارة، ‏فإنّنا ندعم جميع المضامين الواردة فيه، وكلنا ثقة أنها ستضع العلاقة مع الولايات المتحدة في مسارها الصحيح".أما السياسي المستقل، عزت الشابندر، فقد قال في تدوينه له على منصة "إكس":  أن "‏الرئيس محمد شياع السوداني، خيار وطني عراقي صِرفْ، لم تفرضه إرادة خارجية، لا شرقية ولا غربية ومصلحة العراق وشعبه لديه فوق كل اعتبار".

المشـاهدات 56   تاريخ الإضافـة 14/04/2024   رقم المحتوى 43683
أضف تقييـم