أنا لم ْ أزل ْ |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : جاسم محمد الدوري
وذات َ صباح ٍ وأنا ألملم ُ بعض َ أشتاتي راودتني القصيدة ُ عن نفسها وأمطرتني بالجمل ْ وغلقت ْ ابواب َ أفكاري وقالت ْ بكبريائها هيت َ لك َ يا هذا بك َ أحرف ِ القصيدة ُ أكتمل ْ فقلت ُ بعزة ِ نفس ٍ معاذ َ الله ِ أني تبت ُ منذ ُ سنين ْ وليس َ لي بعد ُ أمل ْ ما عادت ْ أناملي تقوى لكي تمسك َ القلم َ وتدون َ ما في جعبتي من عذب ِ الجمل ْ خانتني ذاكرتي كبرت ُ على ذلك واستوطن َ الوهن ُ بي شاخت ْ ذاكرتي فالسنون ُ العجاف ُ اكلت ْ نصف َ عمري وأنا لم ْ أزل ْ أتعبد ُ بمحراب،ِ قصائدي وما عدت ُ أذكر ُ شيئا ً منها فمن منكم يعيد ُ لي تلك َ الأيام ُ وكنا نداولها معا ً بلا خوف ٍ أو وجل ْ من ذا يباغتني فالعمر ُ يمضي بنا ونحن ُ لا نعرف ُ الخجل ْ الكل ُ مشغول ٌ بها دنيا تزول ُ بحملها والدمع ُ تذرفه ُ المقل ْ فهل....وهل ْ.....وهل ْ دارت ْ بنا الأيام ُ دورتها وبدر ُ الامس ِ قد ْ اكتحل ْ وصار َ القول ُ فيناع أنا نلوك ُ الحرف َ بلا وزن ٍ أو عقل ْ ونركض ُ خلف َ سرابه ِ ظلا ً بظل ْ فالكل ُ صار َ يعرفها هذي حروف قصائدي قد ْ زينت ْ كل َ الجُمل ْ فأنا الشاعر ُ جاسم وقد ْ تركت ُ لكم ْ هذا الكلام ُ بما حمل ْ فهل ْ اجدت ُ القول َ ام خانني التعبير ُ وقلت ُ ما عندي على عجل ْ |
المشـاهدات 105 تاريخ الإضافـة 25/06/2024 رقم المحتوى 48292 |