بغداد ـ الدستور

كشفت امانة بغداد، معلومات كاملة عن بيت الشيخ احمد الوائلي بعد افتتاحه، اليوم السبت، من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقال مدير اعلام وعلاقات الامانة محمد الربيعي انه :"بتوجيه من رئيس الوزراء باشرت الامانة بترميم وانشاء متاحف للشخصيات الدينية والثقافية، حيث بدأنا باعادة تأهيل وترميمي من بيت محمد الجواهري وانتقلنا الى بيت الشيخ الوائلي وهو متملك من امانة بغداد منذ 2011".واضاف، ان "منزل الشيخ الوائلي عبارة عن عقارين ومشتملين فتحت على البعض وتم اعادة الترميم على الروح المعمارية القديمة مع اضافة متطلبات التكنولوجيا والهندسة الحديثة، حيث قسم المنزل الى أجنحة منها للمقتنيات الشخصية للعلامة وجناح للاطروحات والكتب ورسائل الماجستير مع المكتبة العامة وجناح المركز الثقافي {المنتدى الثقافي الاسبوعي}، اضافة الى الاجنحة العليا للمؤسسات التعليمية لفقه ودراسات الشيخ الوائلي".وتابع الربيعي "مقبلون على إستملاك بيت المعمارية زها حديد وتأهيله لجعله معلماً ثقافياً جديداً يضاف الى المعالم الاخرى في بغداد". وبما يخص مدينة الاعظمية، قال الربيعي "الاعظمية مركز مهم لبغداد والامانة سيكون لها دور كبير في اعادة وترميم منطقة الاعظمية حيث ستعمل على احياء كورنيش الاعظمية ب900 متر واحياء الكريعات ايضا وجزء كبير من منطقة 330 بالاشتراك مع الحكومة المحلية.وافتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، متحف ومركز العلامة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (رحمه الله)، في منطقة الكرخ ببغداد، الذي أنجزته أمانة بغداد بعد استملاكها منزل الراحل بمبادرة من عائلته، وقامت بتأهيله بالكامل، مع المحافظة على طابعه التراثي.يذكر أن العلامة الوائلي قد سكن هذه الدار عام 1960 أول انتقاله إلى بغداد لغاية خروجه إلى المنفى عام 1979، وتمت مصادرته من قبل النظام الدكتاتوري عام 1981، وإعدام نجله الشهيد محمد حسين.وجرى البدء بتحويل الدار إلى متحف بالاتفاق مع عائلة الشيخ عام 2014، وفي عام 2023، وتماشياً مع نهج الحكومة في الحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي للعاصمة بغداد ورموزها، تم إكمال جميع المتطلبات والمستلزمات لتأهيل الدار وتحويله إلى متحف ومركز ثقافي.