الدستور ـ خاص

داهمت قوة من مكافحة الاجرام دار الزميل باسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور جراء دعوى كيدية وثأرية اقامها عليه نقيب الصحفيين مستغلا نفوذه وعلاقاته لغرض التنكيل به وارغامة عن التوقف عن الحملة التي يقودها مع مجموعة الصحفيين الاحرار والمطالبة بإزاحة النقيب والتحقيق معه بالخروقات والخلافات القانونية وتضخم الثروة والاثراء غير المشروع .وتعد هذه الدعوى ليست الوحيدة التي اقامها النقيب بحق عدد من الزملاء ومنهم عبد الحسين عبد الرزاق و على كريم حسن و عماد آل عصاء وسلام عادل وزياد العجيلي فضلا عن العقوبات التي فرضتها على عدد آخر من الصحفيين . وقال الزميل الشيخ أن حضور قوة من مكافحة الاجرام لتنفيذ أمر قبض على رئيس تحرير دليل واضح لاستخدام النقيب لنفوذه في الضغط من أجل استخدام الاجراءات للاضرار بالصحفيين المعارضين حيث لا تتطلب مثل هذه الدعاوى تدخل مكافحة الاجرام واشغالهم في دعاوى من اختصاص الشرطة المحلية.وكان الزميل رئيس التحرير وعدد من الزملاء قد لجأوا للقضاء منذ ما يقرب عامين لايمانهم بأن القضاء هو صمام الامان واقاموا عدد من الدعاوى الذي ما زال بعضها ينظر في سوح المحاكم ، طالبوا فيها بايقاف التفرد والتجاوز على القانون من قبل نقيب الصحفيين.واصدرت مجموعة الصحفيين الاحرار بيانا شجبت به تصرفات النقيب وطالبت السلطات بالتدخل لوضع حد لتغول النقيب الذي يتفاخر بالأمس بعدم وجود سجين رأي في الوقت الذي يسعى هو لسجن الصحفيين.