هناك الكثير من المشكلات البيئية التي تنتظر المعالجة ، ومنها ما يتعلق بعمليات الطمر الصحي التي لم تكن بالمستوى السليم ، الى جانب المركبات القديمة والعليلة التي لم يتم تسقيطها وما زالت تتجول في شوارعنا وهي تنفث الدخان الكثيف والملوث بالسموم ... وكذلك ابراج الأنترنيت التي تبث اشعاعات مضرة بالصحة كما يؤكد ذلك المختصون في هذا المجال ... ان معظم الدول المتقدمة استغنت عن أبراج الانترنيت والهواتف الخلوية، واستخدمت بدائل تقنية حديثة لا تخلف تلوثاً بيئياً .. ولا ندري.. متى تستخدم هذه البدائل الحديثة في العراق لتحد من من ظاهرة التلوث الذي تعاني منه ؟! و برغم بعض المحاولات التي تجري من مدة لانجاز هذه البدائل الحديثة، إلا ان العمل ما زال يجري بطيئاً وغير متقن فعسى أن تتضاعف الجهود لوضع الحلول الفنية والتقنية لتخفيف حدة التلوث البيئي والحد منه قبل ان تتفاقم نتائجه وتمتد إلى أبعد من حدوده الحالية ويتعذر العلاج !!

محمد مهدي الربيعي