انطلق العام الدراسي الجديد في عموم محافظات الوسط والجنوب في الأول من شهر تشرين الأول الماضي .. وبرغم مرور اكثر من شهرين على بدء الدوام إلا أن معظم الطلاب - الذين تجاوز عددهم هذا العام الثلاثة عشر مليون تلمیذ وطالب لا يزالون يشكون عدم توفير كامل الكتب المدرسية، وتسربها الى عدد من المكتبات والاسواق المتخصصة بالقرطاسية لتباع باسعار مرتفعة !! ويتساءل أولياء امور الطلاب من المسؤول عن تسرب الكتب الحديثة الى هذه الأسواق والمكتبات قبل أن تستكمل المديريات العامة للتربية توزيعها على الطلاب ؟ ألا يعني هذا وجود فساد مبطن و منتشر بين اصحاب المطابع وعدد من المعنيين في وزارة التربية ليمارسوا هذه (اللعبة) الفاسدة مع بداية كل عام دراسي جدید ؟

لفيف من أولياء امور الطلبة