الجمعة 2024/10/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 23.95 مئويـة
متابعة اتحاد أدباء النجف الأشرف يقيم مؤتمرا خامسا للقصة أيام ادبية ودرامية نجفية تحت شعار (علاقة السرد القصصي بالدراما العراقية )
متابعة اتحاد أدباء النجف الأشرف يقيم مؤتمرا خامسا للقصة أيام ادبية ودرامية نجفية تحت شعار (علاقة السرد القصصي بالدراما العراقية )
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

النجف – حمدي العطار

لا بد من الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الذي يحاول أن يجد قواسم مشتركة بين السرد القصصي والدراما التلفزيونية يحاول الإجابة عن التساؤل : لما لا تتحول القصص الناجحة إلى أعمال درامية ناجحة؟! وهذا السؤال يقودنا إلى معرفة العوامل التي تتحكم في الكتابة التلفزيونية وهي تختلف كثيرا عن الكتابة للمسرح الذي يتم فيه تعريق أو تحويل الأعمال الروائية و القصصية العالمية والعربية إلى مسرحيات لا تتجاوز زمن العرض فيها أكثر من 3 ساعات بينما نحن نناقش المسلسلات التلفزيونية التي تمتد إلى 30 ساعة . كما ان الاقتباس من الأدب لم يحقق نفس النجاح الذي حققه الأصل لذلك كانت دعوتنا إلى الادباء والكتاب أن يكتبوا اعمالا خاصة بالدراما التلفزيونية وليس تحويل القصص الى دراما تلفزيونية ، وعندما نجح الكاتب"أسامة أنور عكاشة" في كتاباته الاجتماعية للتلفزيون المصري لم يأخذ اي من رواياته وقصصه ويتم تحويلها إلى عمل درامي بل كتب للتلفزيون (تاليف وسيناريو وحوار) !

****

*أول مؤتمر من نوعه

اجتمع نجوم الادب مع نجوم الدراما في فضاء ثقافي وفني وادبي مكانه النجف الاشرف للفترة 13-14 حزيران ، اذ نضم اتحاد ادباء نجف مؤتمره  الخامس عن القصة لهذه السنة ليجمع فيه السرد القصصي مع الدراما العراقية، يومان من الزمن ضمن فعاليات مؤتمر القصة بمشاركة فعالة من اتحاد  الادباء والكتاب  المركزي ومن ادباء المحافظات في ندوات مشتركة وجلسات نقاشية مثيرة بين الجانبين.

 "محمود جاسم عثمان" رئيس اتحاد أدباء النجف أوضح أهمية هذا المؤتمر  قائلا :" أنه اول مؤتمر على مستوى العراق يعقد للبحث في علاقة القصة بالدراما العراقية.

١٠٠ضيف من خارج النجف..باحثون أكاديميون.. فنانون.. مخرجون في السينما والمسرح والتلفزيون.. سيناريست. . صحافيون.. منظمات المجتمع المدني..روائيون.

النجف.. مدينة الثقافة بأنواعها.. مدينة التنوع والفكر الخلاق.. تستضيف هذا المؤتمر في قاعة الجواهري في مبنى اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الاشرف.. لمدة يومين ١٣  و١٤ حزيران .

اهلا ومرحبا بالضيوف الكرام

*السرد والدراما على طبق واحد

عريف الحفل الشاعر "حسين مجيد" بعد ترحيبه بالجميع وعزف السلام الجمهوري سيكون الافتتاح مع القارئ قاسم الجبوري وآيات من  القران الكريم، ثم طالب عريف الحفل ان يقف الجميع  لقراءة  سورة الفاتحة  لشهداء العراق. ثم اعطى توصيفا جميلا لماهية هذا المؤتمر قائلا " في رحاب النجف الأشرف تنطلق فعاليات مؤتمر القصة ونقدم السرد القصصي على طبق واحد مع الدراما العراقية ، سوف نقدم شيئا كبيرا للسرد تارة والى الدراما تارة أخرى، ، انما نحن نستذكر شهداء العراق  وهي كلمة وعنوان واسع ولم يكن اخرها منذ يومين على ذكرى مرور عشر سنوات لجريمة   شهداء سبايكر، عاش الشعب العراقي احداث  خلفت وراءها احداث جمة وكثيرمن الاحداث تتطلب من الادباء والساردين والعاملين في مجال الدراما ان يتوقفوا مليا عندها ليقدموا الى ذاكرة المشاهد العراقي ما يناسب هذه الاحداث و تبقى راسخة لتمجد هذه المأثر .

*مؤتمر الخلطة الابداعية

في البدء كانت كلمة ممثل  رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني  المستشار الثقافي لرئيس الوزراء د. عارف الساعدي قائلا "انقل اليكم تحيات دولة  رئيس الوزراء وهو يتابع نشاطات أتحاد الادباء والكتاب في العراق حيث يمتد الفعل الثقافي على خارطة الوطن العزيز  بكل اطيافه ومحافظاته ،وبكافة تنوع الفنون والادب  وما مؤتمرنا هذا ألا تنويع عالي الجودة في حركية الابداع وتحولاته، ذلك لأنه مؤتمر تخصصي حقيقي  يناقش قضايا واشكاليات واسعة وممتدة من الورقة الى الشاشة  ومن الشاشة الى الناس ، هذا يعني ان هذا النوع من المحاور النقدية  ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع وهو ما نتمنى ان  تسير عليه مؤتمراتنا  النقدية والإبداعية . كما أن هذا المؤتمر  في انعقاده  جاء بالتزامن مع المبادرة  الثقافية التي أطلقها رئيس الوزراء في  دعم  السينما والدراما العراقية  وتشكلت اللجان لدعم الدراما وكذلك صوت مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الاخيرة وستنطلق قريبا  على مبادرة دعم السينما ايضا ، مما يعني  اننا سنكون ازاء  عشرات ومئات من القصص والحكايات والسيناريوهات في بلد يغص بالغريب منها وفيها من الاحداث التي  لم تجري على امة من الامم. وأضاف عارف الساعدي قائلا"ان كلما مر  بنا من حروب وحصار واحتلال وحرب اهلية  وقوى ظلامية  قضمت الارض  وحررها الابطال فيما بعد وعملية سياسية تولد وتتعثر وتنطلق وتجهض وتتبدل وجوه وتختفي احزاب وتولد شخصيات  وبرلمان واحتجاجات وتظاهرات   وصحافة  وتولد طبقات سياسية جديدة و كل ذلك يحتاج الى توثيق اللحظة  وتأبيدها بقصص وحكايات ستكون شاهدا على مرحلة من مراحل التاريخ فمثلما نقرأ الان ونشاهد افلام عن الحرب العالمية الاولى والثانية فان الاثار ازيلت وانتهت بعد سنوات قليلة لكن السرديات حفظت كل تلك الاحداث  وكل تلك الويلات ثم جاءت  الشاشة لتجسد تلك الاعمال القصصية والروائية  ولتكون شاهدا حيا يبقى مدى الدهؤر.   اتمنى لكم مؤتمرا زاهيا وننتظر توصيات تنهض بالدراما العراقية.

*التآخي بين السرد والدراما

"عمر السراي" الامين العام لإتحاد الادباء والكتاب في العراق اكد على اهمية هذا المؤتمر قائلا "نلتقي اليوم في أرض السلام،حيث البلاغة والفصاحة والأدب، في النجف الأشرف التي يلوك أهلها اللغة فتتحول في أفواههم  إلى مسلات إبداعية . وأضاف " ومن كل هذا يجيء مؤتمر القصة ناشرا جناحه بدورة خامسة، مما يدل  على تكريسه توجها يقع في الصميم من الهوية الأدبية لأدباء هذه المدينة المعطاء.

والشكر أمام هذا الجمال لرئاسة  الوزراء وهي تعطي درسا في المهنية بإدارة الثقافة، وشكر لوزارة الثقافة والسياحةوالاثار، ولاتحادكم، وأخص منه هذا المؤتمر اتحاد أدباء النجف، وهو الاتحاد المثابر الدؤوب الذي يقف مع اخوته في اتحادات الوطن الزاهر، طابعا وناشرا للكتب، ومقيما للمؤتمرات ومتواصلا بفعالياته المهمة، فشكرا له ولكم يا من حرصتم فنجحتم ، و تفانيتم فتفوقتم.

ايها الكرام.. سيجد السرد، قصة ورواية لنفسه في هذا المؤتمر طريقا وافرا وهو يتأخى بهذا المؤتمر التخصصي مع الدراما المرئية والمسموعة، لتنضج المخرجات سليمة ومؤثرة.

طبتم يا بررة الكلمة،وانتم تمثلون نخبة المعنين بما تناقشون ، وصفوة المؤتمرين من أجل ثقافة فاعلة، وطاب وطنكم بكم، وهو الوطن الذي سرد ملحمته وقال فيها ( هو الذي رأى كل شيء) فجئتم وأنتم تقولون (هو الذي روى كل شيء)

*تطوير ثقافة السرد والدراما  

د. محمود جاسم عثمان رئيس اتحاد ادباء النجف رحب بالجميع قائلا "بسرور بالغ وبفرحة عارمة يسعدنا نستضيف جمعكم الطيب 

وأوضح "  ان هذا المؤتمر الذي يجمعنا وأياكم هو تطور إيجابي وفعل لتجاوز الأطر النمطية في المؤتمرات والمهرجانات الادبية ، وهو الأول من نوعه الذي يتخصص للسرد القصصي والدراما العراقية ويبحث طبيعة العلاقة بينهما واخترنا الدراما العراقية لنجعلها انطلاقة فعالة لمؤتمرات قادمة لنخرج منها من الاطار المحلي الى أفاق الفضاء العربي والعالمي الرحب في القادم من المؤتمرات، و لإيماننا العميق بتاريخ  المشرف للدراما العراقية وصناعها وعلو كعب القائمين عليها على مستوى الاخراج والتمثيل ولإعطاء فكرة جلية عن ملامح هذه الدراما . وأوضح رئيس اتحاد ادباء النجف "  ومن الحقائق التاريخية الجديرة بالتنويه أن الحركة الفنية  الحديثة في العراق مارست دورها منذ عشرينات القرن الماضي وعلى الاخص النشاط المسرحي وهي بدايات تزامنت مع نشأة القصة في العراق على يد جعفر الخليلي وسليمان فيضي ومحمود احمد السيد وخاض الاثنان الدراما والقصة غمار الصراع مع الاعراف والتقاليد والرقابة السياسية لكنهما خرجا بالنهاية  منتصرين  وأستطاعا ان يعمقا  جذورهما  في الارض، وأكد  " من المعلوم ان السرد القصصي ينسج باللغة ومن خلالها ويتحقق بواسطة متوالية جميلة

والعمل الدرامي يستند على الصورة سواء مسرحية او فيلم سينمائي او تمثيلية تلفازية وهو يتحقق من خلال متواليات صورية   وبالتالي ترجمة هذه العلاقة بين الطرفين يؤدي  ان ننتقل من السرد المكتوب الى السرد البصري  ومؤتمرنا يتبنى ويؤكد على هذه العلاقة  على شرط  أن لا تبقى أسيرة الماضي البحت بل على القائمين عليها مسايرة والتفاعل الايجابي مع التطور الحاصل بالمذاهب الادبية والاستفادة من الابتكارات والافكار العلمية والفكرية المتسارعة ورصد ظواهرها وكشف ما وراها من التطورات ومناقشتها خاصة انها بدأت تعصف وبشدة  في الاسرة و المجتمع وفي البيت وفي الجامعة والمدارس ودوائر الدولة  ، فان النص سواء كان مكتوبا أو مجسدا في عرض فني يتحتم عليه أن يتماشى وتطورات العصر الحديث ويمد عنقه نحو المستقبل وهذا الذي نأمله من هذا المؤتمر الكريم ، كما اكد على   تطوير ثقافة السرد والدراما ونعني به "اصلاح الذهن وتنمية الملاكات والقدرات البشرية فالفن ليس مظهرا اجتماعيا بل هو مرآة المجتمع وشكل من أشكال الوجود المجتمعي يرمي الى تغيير المجتمع والتأثير فيه، أملنا  أن يحقق المؤتمر كل هذه الحقائق ويكون المؤتمر في بحوثه اثراء وتطويرا نحو الاحسن  

*الجلسات النقدية والبحوث  

قدمت في هذا المؤتمر العديد من البحوث والاوراق النقدية من قبل الادباء و الفنانيين والنقاد ، دارت حول علاقة القصة والسرد بالدراما  والمسرح مع التركيز على اسباب ضعف التعاون والارتباط الوثيق بين المجالين، سيتم اخذ عينة و جزئيات من هذه البحوث  علما ان المداخلات كان لها دورا مؤثرا :.

*إ.د عقيل مهدي قدم بحثا بعنوان ( النسق الروائي وكيفية تواصله في منظومة العرض المسرحي) وقد اختار الباحث رواية (الاشجار واغتيال مرزوق) للروائي " عبد الرحمن منيف"  التي قدمها كمسرحية بعنوان ( الشهيد ماجد الدمشقي) وابرز تساؤل طرحه الباحث هو (هل بالامكان أن تصبح الرواية عرض مسرحي)؟ وبذلك يتم تحويل الرواية من الاتصال المكتوب الى الاتصال المباشر – الاتصال المسرحي-  

د. عواطف نعيم قدمت بحثا بعنوان ( النسق الروائي وكيفية تواصله في منظومة العرض المسرحي ) أكدت فيه وجود رابطة قوية بين الدراما والمسرح ( كل الاماكن تتحول الى مسرح عندما يحل الممثل فيهاواضافت(ان توظيف الرواية والقصة الطويلة والصغيرة هي مهمة صعبة ، لكن من خلال التناص – اعادة صياغة النص ليتحول الى جنس آخر- من خلال الاحتواء و التأقلم، يمكن تحويل القصة الى عروض مسرحية فيها التشويق،وتحدثت عن تجربتها بتحويل قصة للكاتب الروسي تشيخوف الى مسرحية بعنوان (عضة كلب ).

*سلام حربه قدم بحثا بعنوان (السرد والدراما التلفزيونية )  اوضح فيه مصدر الثقافة (بإننا كنا نتلقى الثقافة من الورق بينما الان ثقافة الانسان من خلال التلفزيون وشاشة الموبايل هي التي صارت وسيلة المعرفة المؤثرة) واضاف ( الدراما في العراق لا تسلط الضوء على المجتمع العراقي ، هناك فعل درامي لكن لغاية الان لم ترتق الدراما العراقية الى مستوى مشاكل المجتمع العراقي) وتحدث عن تجاربه في تحويل السرد القصصي الى مسلسلات للدراما العراقية مثل مسلسل (حرائق الرماد )

رضا الاعرجي قدم بحثا بعنوان ( القصص والروايات خزين الأعمال الدرامية) قال فيه: هنالك كسلٌ  و اهمالٌ أو تجاهل  ثقافي لدى كُتّاب الدراما العراقيين يجعلهم بعيدين عن تعاطي الرواية والقصة الأدبية ومتابعة مستجداتها،ويكفي أن ننظر الى أعداد الروايات العراقية التي صدرتْ بعد العام 2003  لمختلف الأسماء والأجيال الروائية  حين يشير أحد النقاد إلى صدور أكثر من(2000)ألفين رواية بعد العام 2003.. كل هذه الأعداد من الروايات المتكاثرة سنوياً دون أن نرى أيّة رواية أو فكرة منها أو إقتباس أو إعداد  قد وجدتْ طريقها الى الشاشة الصغيرة.

 الروائي شوقي كريم قدم بحثا بعنوان ( السرد بوصفه فاعلاً درامياً  هو استنطاق إيضاحي لعمليات التحول  الدرامي في السردية العراقية) جاء فيه:

"لم تنتبه القصة العراقية منذ النشوء الأول الى أمرين مهمين ، اولهما التصاعدية الدرامية داخل المشهد السردي ، الذي  ضاع بين طيات الوصف العام .الذي أهدر القيمة الجمالية ضمن مسارات متخلخلة بين الزمان و هو الفعل الدرامي الاهم والمكان بوصفه صورة درامية فاعلة ذات تأثير نفسي يمنح المتلقي فرصة اعادة التكوين التسلسلي الشبيه بالسيناريو التنفيذي  ، غياب السرد حتى وقت قريب الوجود الدرامي الفاعل ، ومن داخل العملية التعريفية ظلت الحوارات التي يتوجب  أن تسعى الى تصاعدية درامية مبنية على الفعل بقيمته الكاشفة ورد الفعل المانح لقيمة التواصل المولد لأفعال وردود افعال أخرى ، تعملان داخل خط مستقيم لا يرغب بالتعرجات الدرامية وولوج مداخلها الدقيقة العمل ، لم يفقه السارد العراقي تلك الحقيقة  طوال سنوات التأسيس الاولى ، وحتى منتصف الثمانينيات اذ منحت الحرب فرص تأمل للواقع المأساوي الذي عاشه الجميع والمحمل بتوصيفات درامية ....السيناريست غير السارد إذ أنه يتحكم في خلق مصداقية جمالية حتى وأن كانت هذه المصداقية عنيفة وغير مبرره ، في الدراما لا تحتاج الصورة  وفعل الصورة الى تبرير ، كل ما يحتاجه الفعل الدرامي هو الاندفاع الى الامام لتكون الثيمة الاساس حاضرة بكل جوانبها الروحية والجسدية.

*التوصيات

خرج المشاركون في  المؤتمر بمجموعة من التوصيات ضمها البيان الختامي وهي

- الدعوة إلى تشكيل لجنة للدراما تضم ممثلين عن نقابة الفنانين واتحاد الأدباء والكتاب في العراق وشبكة الإعلام العراقي لاختيار النصوص الأدبية الصالحة لتنتج أعمالاً درامية.

- العمل على بناء مدينة للإنتاج الدرامي أسوة بالبلدان العربية المتقدمة في هذا المجال.

- مفاتحة الجهات الرسمية للحصول على قروض ميسرة للإنتاج الدرامي العراقي باعتباره مشروعاً وطنياً للاستثمار الثقافي.

- التنسيق مع هيأة الإعلام والاتصالات لمتابعة الانتاج الدرامي للقنوات الفضائية العراقية لخلق صورة ذهنية عن الواقع العراقي وعدم مس قيمه الأخلاقية والاجتماعية والتاريخية مع مراعاة حرية التعبير عن الرأي.

- الدعوة إلى إقامة ورش عمل مدعومة في معهد التدريب الإذاعي والتلفزيوني في شبكة الإعلام العراقي لتطوير الخبرات والمهارات في كتابة السيناريو الدرامي عبر اختبار نماذج من القصص والروايات العراقية.

- الدعوة إلى انشاء صندوق لدعم الثقافة والانتاج الدرامي تكون ميزانيته من الشركات الأجنبية والعربية العاملة في العراق.

- العمل على إيجاد بيئة مناسبة لدعم برامج الإنتاج الدرامي المشترك مع المؤسسات العربية لتوسيع مساحة توزيع الانتاج الدرامي العراقي.

العمل على تشجيع الإنتاج الدرامي الإذاعي - دعوة كتاب القصة والرواية إلى تقديم أعمالهم إلى شبكة الإعلام العراقي.

- الدعوة إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة للرواد في مجالات التدريب وإقامة الدورات والاشراف على الورش الفنية.

- نثمن انعقاد هذا المؤتمر في النجف الأشرف ونوصي أن يكون تقليداً سنوياً يراجع من خلاله تقييم ما تم انجازه وطبع البحوث المقدمة في كتاب يصدر عن المؤتمر

 

المشـاهدات 220   تاريخ الإضافـة 09/07/2024   رقم المحتوى 49189
أضف تقييـم