بغداد ـ الدستور الرياضي

انتهت النسخة الاولى من دوري المحترفبن لكرة القدم الذي جاء بوقته وكان خطوة واضحة ومؤثرة نحو تغير الواقع الكروي من خلال الاحتراف التحول الكبير في مسار الكرة المحلية وفي عمل الأندية مرتكز اللعبة والكل تجاوز حقبة كروية طويلة استمر العمل فيها بشكل تقليدي لكن ذلك لا يعني التقليل من شأن ما قدمة العاملين آنذاك الذين واجهوا ظروف قاهرة وصعبة بل اكثر من هذا الوصف لكن مع مرور الوقت لايمكن ان يبقى اي شيء ثابت بعدما شهدت الكرة عملا متطوراعلى مستوى الأندية التي تحولت إلى مؤسسات متكاملة طبعا على مستوى المنطقة ينصب الحديث فيما ساد شعور من الخوف والقلق بين عدد من الأندية مع لحظة الاعلان عن الخطوة الأولى لدوري نجوم العراق بسبب محاولات البعض الواضحة لعرقلة الدوري والنيل منة بشتى الأساليب دون إخفاء ذلك امام إصرار الكابتن درجال وزملائه في تطبيق مفردات الدوري بتسميتة الجديدة كلما كبر التحدي ومع مرور الوقت والمنافسة تصاعد ايمان الفرق وكل من لة علاقة بالدوري والقدرة للذهاب بعيدا وهو ما حصل بل ذهب تفكير الفرق مبكرا التحضير للموسم القادم المقرر أن يفتتح في العشرين من أيلول المقبل ومؤكد ان لجنة رابطة الدوري تعلمت الدرس وحددت الابجابيات والسلبيات من أجل دعم المهمة واخراجها كما تتطلب من خلال مراجعة للنسخة الأولى التي اختتمت قبل أسبوع من الان وبنجاح كبير فاق التوقعات .واحتفل الشرطة بالتتويج باللقب في اجمل نهاية عندما تم رفع اللقب في ملعب الشعب وتقليد اللاعبين اوسمة الانتصار مع المدرب الناجح مؤمن سليمان الذي حقق اللقب الثاني في ثلاثة مواسم والاجمل جاء احتفال اهل الشرطة على وقع نتيجة الفوز على الغريم الزوراء بهدفين وفي فرحة لا توصف والكل ظهر بسعادة كبيرة وقيام صاحب الفكرة الناجحة درجال والسعي للمزيد في ظل النهاية الجميلة وذلك بتتويج البطل بدرع الدوري في لحظات ستخلدها ذاكرة الكرة العراقية والشرطة فيما يامل الزوراء ان تكون هنالك ايام افضل من خلال التحضير المتكامل للموسم المقبل بعد مشاركة محبطة والعمل على تجاوز الاخطاء و في ترتيب أوراق الفريق من قبل الإدارة المؤقتة التي تدرك تماما أن إعادة الفريق لمنافسات الدوري أولوية لعملها .وفي الوقت الذي شهدت الجولة الأخيرة احراز الشرطة للقب اعلن رسميا عن هبوط الامانة للدوري الممتاز التابع لإحدى اكبر مؤسسات العاصمة الذي غادر مقعدة بنفس الموسم الذي عاد فيه لكنه افتقد للمشاركة المطلوبة و لأجواء اللعب والمنافسة كما واجة المزيد من الصعوبات منذ البداية امام ضعف قدرات الفريق الفنية ومعها سارت الامور في الاتجاة الخطأ واتسعت الفجوة قبل ان يجد الفريق نفسة خارج دائرة الصراع وفقدان البقاء عندما تراجع ووقع في المنطقة الحمراء مبكرا وفشلت محاولات الادارة في انقاذ الموقف للفريق الذي افتقد الى أبسط مقومات اللعب وتوترت الامور قبل ان يترك مكانة مرغما ويعود مرة أخرى للدرجة الأدنى امام تحديات العودة بعد للبطولة الاولى التي غادرها بنفسة مودعا المسابقة والمقعد بنتيجة التعادل بهدفين مع النفط الذي أنهى الموسم في المركز الحادي عشر 46 وقدم موسم يحسب لعناصرة والمدرب باسم قاسم الذي وصل بالفريق الى مرحلة جيدة عندما وصل الى نصف نهائي الكأس افضل مشاركة في البطولة الثانية .