بغداد ـ الدستور الرياضي

قاد محمد داود الشرطة إلى فوز مهم بهدفه الذي هز به شباك الغريم الطلبة في الدقيقة 92من المباراة التي جرت في ملعب الشعب ضمن الجولة الثالثة من دوري المحترفين لكرة القدم ليتقدم به ثالث الترتيب7 نقاط و ضرب الفريق كومة عصافير بحجر واحد حيث الفوز على الغريم الذي جاء في وقتة وتعويض نكسة الهلال آسيويا ومحو اثارها الثقيلة والتخفيف من غضب جمهوره الذي رحب بالفوز لأنه تحقق على العدو اللدود والتخلص من فخ الطلاب في الوقت القاتل والتقدم خطوة للأمام قبل ان يؤكد على قدرته في مواصلة الصراع والدفاع عن لقبي الدوري والكأس ويسعى المزيد مواصلة السير بالاتجاه الصحيح عبر رفع مستوى الأداء وتسخير الجهود لدعم المهمة الغير سهلة والاستفادة من النتائج المحلية لدعم موقف الفريق قاريا كونة احد أقطاب الكرة العراقية وحامل لقبي الدوري والكأس واهمية ان يستعيد توازنه بسرعة ويقدم نفسة كما يجب في جميع البطولات وان يبرهن انه على قدر المهمات والتصدي لها بقوة وتركيز من جانبه قدم الطلاب ما عليهم ولعبوا بنوايا هجومية وحاولوا التسجيل من اكثر فرصة احتاجت للتركيز عندما ظهر الفريق بصفوف متوازنة كاد أن يعاقب الشرطة عندما ظل يبحث عن النتيجة لكنة عجز عن التسجيل وهنا المشكلة لان الأهمية تبقى في ترجمة الفرص ولان الفريق يمتلك عدة عناصر مهارية تعاقدت معها الادارة لكن الفريق فشل في مبتغاه لم يتمكن من حسم الامور قبل ان يشعر جمهوره بخيبة كبيرة لان الخسارة مكلفة ولأنها أتت من الغريم التقليدي وفي غير موعدها ومع بداية الدوري التي يفترض ان تكون واعدة وان يحدث الفريق الفارق ولان إهدار النقاط من هذة الاوقات سينعكس سلبا على دور الفريق في المشاركة وخشية ان يتكرر سيناريو الموسم الاخير .وانتهى لقاء اربيل والزوراء بتعادلهما بهدف بعدما تقدم الضيف عن طريق كاظم رعد د19قبل ان يدرك شيركو كر يم التعادل لارببل بهدفة الجميل د71ليرفعا رصيدهما الى 7نقاط وبدء الزوراء بقوة وضغط وهاجم وتمكن من هز شباك اربيل مبكرا ما زاد من حماس لاعبي الفريق في السيطرة والاستحواذ على الكرة ومواصلة الاداء الهجومي وظهر المرمى أمامهم لكن محاولات تعزيز تقدمهم فشلت بسبب التسرع وعدم التركيز رغم انه ظل الطرف الأقوى والافضل والأكثر ظهور وتابع المباراة باهتمام مع ارتفاع مستوى الاداء في ظل ترابط الخطوط قبل ان ينهي الشوط الاول متقدما بهدف فيما استعاد اربيل توازنة بسرعة وراح يبحث عن التعادل وقام بانتفاظة منذ بداية الشوط الثاني وظهر بنوايا هجومية وضغط من جميع الجوانب بعدما رفع نسق الاداء وتحول للهجوم الضاغط مستغلا تراجع الضيف للدفاع عن الهدف لكنه واجه صعوبات حقيقية امام المد الهجومي الاصفر وسط تشجيع وحماس جمهورة وواصل الهجوم وظهر باكثر من فرصة خطرة تصدى لها الحارس جلال والدفاع قبل ان ينجح الفريق في ادراك التعادل مع استمرار محاولاتة الهجومية لتحقيق الفوز قبل اعلان الحكم نهاية المواجهة بالتعادل وكلاهما تجاوزا الاختبار الصعب .و بعد تعادلين حقق زاخو فوزادة الاول على ضيفة كربلاء بخماسية نظيفة بعدما اغتنم الفرصة كاملة ولعب بسلاحي الارض والجمهور كما استفاد من الحالة الفنية المتعثرة للضيف المحروم من التعاقد خارجيا ومحليا ما انعكس على واقع مشاركة الفريق ابذي لم يتمكن من الظهور المطلوب قبل ان اهتزاز شباكة بخمسة اهداف تناوب على تسجيلها امجد عطوان من ركلة جزاء د24وعززها بالهدف الثاني د29ثم عاد عطوان ليسجل الهدف الثالث د60 واضاف كوستافو الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين72و80من المباراة التي ظهر فيها زاخو بشكل واضح وقدم الاداء المقنع والنتيجة المطلوبة والتطلع الى متابعة المباريات القادمة بعد التوقف باهتمام وبقوة وتركيز بالاعتماد على المجموعة التي اختارها طلال البلوشي الذي يمضي موسما ثانيا مع الفريق عندما نال رضا الادارة والجمهور في افضل مشاركة للفريق الذي يطمح الى المضي وتقديم دورة كما يجب عبر التوازن ومتابعة الامور والتركيز على النتائج من جانبة تعرض كربلاء الى هزة قوية ونتيجة ثقيلة في اول خروج للفريق الذي يعاني من موجود اللاعبين الحالين و تظهر الحاجة إلى معالجة الامور من قبل الإدارة التي كان عليها تفادي الوضع الفني وحسم المشكلة قبل بداية الدوري المتوقع أن يدفع ثمنها الفريق الذي ظهر واضحا امام زاخو عندما افتقد لكل شيء وظهر عاجزا ولم يقدم شيء وهو الفريق الباحث عن البقاء لاغير لكن فقدان النقاط مبكرا سيصعب المهمة كثيرا وقد تطيح بامال الفريق.وعاد القاسم بفوز مهم وذلك بتغلبة على مضيفة ديالى بهدف اللاعب سيف رشيد د68 منحة المركز الثامن باربع في جدول الترتيب الذي تذيلة ديالى بدون نقاط من ثلاث خسارات وتشكل النتيجة تحولا للقاسم الذي قدم ما علية ولانها اتت ذهابا وهذا أمر مهم بعكس اهتمام الفريق وتماسكة وثقتة في متابعة مبارياتة وعدم اقتصارها على الميدان قبل ان ان د علية لاكثر من فائدة معنويا وفنيا والتقدم اكثر من مركز مرة واحدة وهو الذي استمر في البطولة بشق الانفس ويبدو أنه تعلم الدرس في خوض مشاركتة الحالية بشكل أفضل و تحقيق الهدف منها من جانبة خيب فريق ديالى جمهورة في ظل انحسار النتائج المحبطة في بداية متعثرة جدا وخشية جمهور ان يستمر الفريق على هذا الحال وفقدان التركيز والتحول إلى مجرد رقم وبوابة رخوة وضعيفة وغير قادر على تغير المسار القلق جدا وسط ارتفاع مخاوف الجميع بسبب البداية المحبطة والغير متوقعة ومهم ان يتراجع واقعالفريق خلال فترة التوقف قبل فوات الأوان.