الأربعاء 2024/9/11 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
نيوز بار
وزير الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري يوجه هيئة الرياضة بمخاطبة اتحاد كرة القدم للوقوف على أسباب سوء تنظيم مباراة منتخبي الكويت والعراق وضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه أي تقصير Addustor.com وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار : لم يتم استئناف ضخ النفط في خط أنابيب كركوك - جيهان بسبب الخلافات بين بغداد وأربيل Addustor.com النائب عن دولة القانون بهاء النوري: دولة القانون لا تمتلك لجانا اقتصادية والمالكي أيد استجواب وزير النفط Addustor.com التعادل السلبي يحسم مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 Addustor.com انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي Addustor.com عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي: هناك جهات تمتلك السلاح والنفوذ تسيطر على عقارات تابعة للدولة لا نستطيع مواجهتها Addustor.com ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتخلى عن الدولار Addustor.com
المجادلات اليومية ربما تأخذك الى تصرف غاضب و يدفعك إلى طريق لا يحمد عقباه
المجادلات اليومية ربما تأخذك الى تصرف غاضب و يدفعك إلى طريق لا يحمد عقباه
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب محمد جاسب مطر كاتب عراقي
النـص :

المجادلات اليومية والضغوط يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير محسوبة أو ردود فعل غاضبة.من المهم أن نحاول التروي والسيطرة على أنفسنا في مثل هذه المواقف يمكن أن يساعد التنفس العميق، وأخذ وقت للهدوء، والتفكير قبل الرد في تجنب التصرفات التي قد نندم عليها لاحقًا. التوازن في الرد والتفاعل بهدوء يمكن أن يكون مفتاحًا للحفاظ على السلام الداخلي وتجنب التصعيد غير الضروري.يمكن أن تكون مرهقة عاطفيًا ونفسيًا، خصوصًا عندما تتكرر بشكل مستمر أو تنشأ من مواقف مليئة بالتوتر والضغوط، وعندما نقع في دوامة المجادلات، يصبح من السهل أن نفقد التركيز على النقاط الأساسية، ونبدأ بالانجراف نحو مشاعر الغضب أو الإحباط، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير حكيمة أو التفوه بكلمات نندم عليها لاحقًا.الغضب، في جوهره، هو استجابة طبيعية للمواقف التي نشعر فيها بأننا مهددون أو مظلومون، أو عندما نواجه مقاومة أو انتقاداً غير مبرر، لكن المشكلة تكمن عندما يتحول الغضب من مجرد شعور طبيعي إلى تصرفات مؤذية، سواء كانت تجاه أنفسنا أو تجاه الآخرين.. قد نجد أنفسنا نرفع أصواتنا، نستخدم كلمات جارحة، أو حتى نتخذ قرارات متهورة.للتحكم في هذه الاستجابات، من المهم أن نفهم أصل الغضب وأن ندرك أنه غالباً ما يكون مؤشراً  على احتياج غير ملبى أو شعور بعدم الأمان أو الظلم، من خلال التعرف على هذه المشاعر والاحتياجات، يمكننا البدء في التعامل معها بطريقة أكثر صحية. بعض التقنيات التي يمكن أن تساعد في إدارة الغضب والمجادلات اليومية تشمل:1- الوعي الذاتي : التعرف على اللحظة التي يبدأ فيها الغضب في التصاعد، والاعتراف بهذا الشعور دون محاولة إنكاره أو تجاهله. 2- التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء: أخذ نفس عميق وإبطاء التنفس يمكن أن يساهم في تهدئة النظام العصبي وتقليل استجابة الجسم للغضب. 3- التعبير عن النفس بطريقة بناءة : بدلاً من التفاعل بشكل هجومي، حاول التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بشكل هادئ ومباشر. يمكنك استخدام عبارات تبدأ بـ"أنا أشعر" أو "أنا بحاجة"، بدلاً من "أنت دائمًا" أو "أنت لم تفعل". 4- التفكير قبل الرد : أخذ بضع لحظات قبل الرد يمكن أن يمنحك فرصة لتقييم الوضع بشكل أفضل واتخاذ القرار الأكثر حكمة حول كيفية الرد. 5- البحث عن حلول وسطى : محاولة إيجاد نقطة اتفاق أو حل وسط يمكن أن يخفف من حدة التوتر ويساهم في تحقيق نتيجة أكثر إيجابية لكلا الطرفين. 6- الابتعاد عندما يكون الأمر ضرورياً :في بعض الأحيان، يكون من الأفضل أخذ خطوة للوراء والابتعاد عن الموقف لفترة قصيرة لاستعادة الهدوء قبل العودة للنقاش. 7- استشارة الناس العقلاء : في اغلب الأحيان لا بأس بأن نستشير بعض العقلاء ومن يحب لنا الخير من الاقارب والأصدقاء في هذا الأمر. التفكير في هذه الأساليب قد يساعدك في تجنب الانجراف في دوامة الغضب التي قد تؤدي إلى قرارات أو تصرفات لا يحمد عقباها، وبالتالي يساهم في تعزيز السلام الداخلي والتمتع بحياة أكثر توازناً.

 

 

المشـاهدات 50   تاريخ الإضافـة 03/09/2024   رقم المحتوى 52669
أضف تقييـم