الماضي الاسود وولائم الكلاب |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : ناجح المعموري ليس سهلا معينه زحمه ثائر هادي ، الذي يدعو دوما للاشتباك من اجل خلق ما يشبه الذوبان ويفكك كل الصلدات نحو ثناء لا يختلف عن الكذب وتظل العين المبصرة لا تقف القلق الطويل المشحون بسواد الماضي . والعين هي مختبره وهنا تنشا اشتباك المتفرج وتثير سقطات عن فشل الأسئلة لسبب بسيط جدا انه لأنه الذي حصل خلال فتره الحداثة التي فجرها ثائر هادي من خلال عروض مثيره وذات متواليات خفيفة تضغط على المتفرج الذي تقوده حداثه باتجاه المرقص انه الدرس الذي يهتم به ثائر حتى يصحوا التاريخ والماضي الذي خسر كل شيء لان الحاضر هو المكتفي بدباجته وستحين لحظه الضرب على ما بين الفخذين كثيرا ما يتوتر عرض ثائر وهو يرى الانهار والاهوار من اجل التقاط ضعف الثقافة وشحنها بقوه الراي وهنا اول علامات السقطة وهي صحوه الحداثة التي لها لزامات تغذيه وتقدم الانهار أسئلة التي ابتكرتها الحداثة وسيظل وستظل متكررة ومحافظه على الأسئلة التي دائما ما تزدحم بها عروض ثائر واعتقد بان هذا الفنان المرتبك والمضطرب لأنه يعيش الماضي ويضغط عليه عبر الجماعات لتعلن العالم الملوث والدموي الذي يلعب به ثائر هو النوع المميز للكائن وكثيرا ما يكون اختيار ثائر بارزا لان اللصوص متميزة وقويه ملفته للنظر فالشعرية العينية البصرية مخلقه لما هو ملفت وجد دروسا لعبت بالمساهمات الكبرى وبشكل ممتاز لما تعرف على ما تعرف عليه الكائن عبر قواها التعبيرية الخارقة . لذا نلتقط اثناء المعاينة ما تحققه الشعرية قال اوتى حكمته في يد الشاعر تتجمع نقاط الماء النقية شجره التوت ترمز الى قوه النمو والفن كشاف لوعي الانسان بشكل يثير الاحساس يقودني هذا الراي الشعري الى ان الفنان الكبير ثائر يتمتع بحساسيه فريده بالعلاقة مع الشعر لأنه يلتقط المقاطع مثل ما يفعل الساحر لذا لا يتراجع عنها ويمنحها خاصيات التدليل والتأويل ومثل هذا الفنان هو الخبير في التقاط المتراكم في يد الشاعر التي يتجمع فيها الماء النقي الفنان ثائر هادي الذي جعل صوفيته نوعا من الجمال والتجميل للحياة التي دائما ما تحتاج الطقوس انه عاشق لخطاب الازل والبدئية الممنوحة للإلهة كما قال غاده امير ولابد من التركيز على الحاح ثائر على الشعر العينية او البصرية من اجل الوصول للقيم هي تغيرات علامات الصورية الى رمزيه في حداثه الفنان المبدع ثائر جباره حتى تتضح تداخلات الصور الجدارية التي تقود بنا نحو الماضي الكتلة الهادئة بسوادها ودماراتها وهذا ما ينح عليه ثائر صادقا كل شجاعتي وقوتي وقسوة حتى يضعه وسط فضاء الصحوة حتى لا ينسى بل يظل محتفظا بالتذكر واستعاده الحكايات الدموية التي احرقت عديد من الالاف التي تستحضر الماضي الدموي الذي تناساه الذين فقدوا الذاكرة هذه حداثه ثائر واعظم ما صرخ به الحاضر واستعاد صور الحيوانات الكلاب الافاعي ذات الراغبة للعودة للماضي ومعايته مع كل ما تعرف عليه ضمن ضجيج الدماء البدئيه التي يرغب باستمرار لأعاده ترسيم الحدود ذات التشاكل وهي ممتدة بالأساطير والطقوس وانا وجدت تطابقا مع راي جورج غادمير في حديثه عن بأول كاسبان من خلال انسجام الزمن والصفاء الوعي الذي يستطيعه تخيل الزمن لذاته فان ذا الاربعين عاما يصبح راعيا بذاته العليا ان الحركة الفعلية في القصيدة هي استمرار الحياه متجاوزه الجنبات المرة وشفافية المعاناة الباديه للعيان وينزع هنا الاشجار سنوات الحياه المتجرفة لحائها اما ان الكسب يكشف الشخص الذي يتذكر وكل ما ينبغي هو لبها الخشبي باي تيار تطفو اشجار الحياه وقوه الماء تحملها بعيدا في اتجاه مجرى النار ولا تظهر له موجوده على الاطلاق فوارق الخيبات المفاجئة تلك وصفاء الجراح / غادمير ص54 . ان الانسان ذا الاربعين عاما يصبح واعيا بذاته العليا للأرقام مع قدر الصور وضد قدرها تطرف على الجمجمة على اصدارها البقعة . الواقعات الصارخة بالدمار. تستدعي تجربه ثائر جباره الكثير من الوقفات التي لعبت بها وعنها تنوعات الحيوانات التي وجدت فرصه للتدوين اليومي الذي ظل متحركا ولم يكف عن الصمت وتكونات العشوائية مع القوى التي تضطر لنظام في الاختيار والاعتناء بالتكوينات مع مرويات رواية نور خضر خان للقاص جابر خليفه جابر . ما زالت الواقعات المحفوظة قابله بالحراك ولأنها تبتهج بمعاينه التي يلهو بها الافراد والجماعة للبؤس كيف تنسى الذاكرة كل ما حصل كيف يذهب الكائن لتجاهل الواقعات التي ستقضي في يوم ما لحساب غير سيكتشف الانسان مرويات وعلامات ومجازات وهذه من حضورات ثائر في حداثته ومن الازرق الحاح ثار على الشعر توظيف المتنوعات يمنح الحضور طاقه احتجاجيه تجاهلتها الجماعة التي ارتضت القتل والذبح والخنقة ومزاوله كل الجرائم التي ما زال الكثير يلعب عليها بنوع من الغباء ثائر بالتذكر ليعيد ما عرفناه من الماضي حتى نزاول كل ما نمتلك من قوه القوه لنا ونحن نمتلكها انه يريد وضعنا على الطريق الذي لا شيء غيره حتى نحتضن الشعر ونمنحه تجربه بوصفها هذا الذي نحلم به . انا شخصيا تشبعت بتجارب ثائر الحداثيه التي ادت وظيفه ممتلكه للضعف الضغطات تعلمت من ثائر كثيرا عما اعطاه الشعر لذا دائما ما يكون الشعر ناصحا ومعلما ولكنه في كل الحالات يقدم صوره مضيئة . الفنان ثائر ثوري وهذا معروف ومعترف به لأنه كان وسيظل مطاردا للجماعات التي اصابها هوس القتل والدمار وهو متحرك بكل ما يمتلكه من مخاصر صدام ليستكملوا مسيرته لأجل احياء الزمن المزمن والمحفوظ وهذا غير كاف لان ملاحظه دكتور محمد ابو خضير عن وجود المعطيات الفنية هي النموذج الاكثر بساطه في تجربه ثائر بينما الإحالة المحفورات على الصخور والجبال باعتبارها لحظه بدئيه والتداول واليه خطاب بوصفه طقس بين الافراد والجماعات من فتره ما قبل التاريخ بوصفها نقطه تلاق لهذا الموضوع المرسوم واستطيع التذكير بان اعمال محاكمه مذهله الحيوانات مثل حيوانات الملعونة كما قال موران في كتابه عن الجمال هو مغذي لثائر حيث شعريه قويه للحياة واعتاد عليه منذ زمن طويل بحيث تحول الشعر روحا وطاقه للشعر وكان ثائر غير قادر على فك الاشتباك مع المسرح لذا دائما ما يكون الشعر مانحا الهوية والمؤذي للحياة ويجعلها اكثر جمالا كذلك يقدم صوره مضيئة ومثيره وله حضور مهيمن في التجربة الجديدة التي اسسها ثائر هادي جباره واستمر الدلالات الشعر وتكرست انشطته التأويلية ومن يتابع اعمال ثائر التي دائما تضع التاريخ في قفص الاتهام وتحاكم معه كل القتلة التي جعلت من الافراد والجماعات كرات قدم سالكه للراس والذبح حتى الماضي اكثر خجلا وحياء وهو يعاين التدمير الكلي وهو صامت لمهازل الرجال الجبناء التي ستلاحقهم الحقيقة في يوم ما والاحمر للأنهار الوان لجرائمها وهذا شعري للجسد وللكائن المزين بالوشم منطقه الاخر واستبداده مع جبروت المقدس ومتعاليات الجسد المتشامخ والمتداخل مع جسد المجتمع ان شعريات المكونات ذات معنى سري الديك توسلات الديك المعاني السرية للمعرفة والأسطورة التي تزاوجت مع تمثيلات الجسد الوشم ومكملات الجماعات التي لا بد سيتجاهلها المسرح مع كل ما يكشف عنه من صدمات الركض بالإبادة ولا يلغي الدمارات . مطرقه مجنونه تغني كل هذا على ضربه العالم الفنان يعطي الشعر كل ما عنده ، لذا يكون مطالبا ان يمنحه كل ما عندنا واقعي ما نستطيع تتناول القصيدة هنا ايضا موضوع خبره الزمن وتطلع الارقام بإحصاء الزمن الذي هو الشعور الباطني الذي يتأسس منه يعاقب ولقد علمنا لا انطر وكذلك ارسطو وين بطريقه اوليه والغريب في الامر لا نهائية المتتالية والصور ومحاطه بخوذه من نوع معين . الشاعر مع اغنيته فانه هو نداء الحياه ووعدها الاخير واخر دعامات الامل ويسمى بوضوح شديد فالأغنية الثابتة ولان الأغنية معتقدا هي التي تدوم فلا تعرف يتشبث بها المرء بعد ان يتجه حطام سفينه امالنا نحو السماء وبهذه الطريقة يتكلم الشاعر هنا على عمله او يكن مثل ما ان استعاره اغنيه الحياه هي التي يفهمها القارئ بمعنى الحياه نفسها كذلك راينا الأغنية الثابتة يجب ان لا يعني فقط الشاعر ودوامه على الاتصال بل تعني الامل الاخير لجميع الكائنات ومره اخرى ليس ثمة حدا يفصل بين الشاعر والكائن الانساني ثبت بالأمل بكل ما لديه من قوه/ غادمير ص٦٩ . ان للشعر طاقه لتقديم معلومات عن الحياه المجتمعية . عوده ثانيه عن التشكيل المعروض في القاعة وتميز بالتشويش اللوحات لذا انا اعتقد بان توظيف التشكيل لم يغادر صفته ولا منحاز على الصور ربما لتصعد وظيفه الجدار مع تشكيلته كزينه مع فراغ الدلالة وان افترضنا وجودها فهي بسيطة والشعرية لا تختفي مميزاتها في تجربه ثائر لكن الانجاز والاكثر ظهورا هي صرخة مضادة وقاسيه ودائما ما يوظفها ثائر الكلمات ضد الماضي الدموي والدمارات الابادية واضافه لكل هذا يكون الشعر محفزا لأثاره قدرات الانسان على ضرورة معاوده التحدي . استولدت الدهشة طاقات ثائر الى ملاحقه سابحه وسط فضاء صاخب يتمتع بدور كبير في التفهم الانساني والمهم هو ان نتمكن من الدخول كالروح او الايقاع تفتح للكائن تنوعات من الفهم لانها تزوده بما يساعده على تجاوز الزمن من الاشتراكات الواجب التعلق بها وهذا اشار له الدكتور ابو خضير هو التمكن من العلاقة معها وتتشارك مع الفن بوصفه وسيله تمنح صوتا ليؤسس العالم لأهمية راي اودورنو الذي قال النبي ان كان السينما ان تكون اقوى كاشف ليؤسس العالم . دائما للشعر طاقه لتقديم معلومات عن الحياه المجتمعية وعوده ثانيه عن التشكيل المعروض في القاعة وتميز بالتشوش والارتباك اما منوعات اللوحات فانا اعتقد بان توظيف على ترميزات والعمل على تغييبها لكن طاقه الحضور الرمزي تظل شفافا بما يوحي به وهذا ما قرب عنه لحظه دلاله السمكة الكبيرة التي انفجرت بطنها التي منحت للكائن ساعة اسودت حوافها وفقدت ماضيها لذاكره التي ستحافظ على كل التاريخ وما حفظ من مرويات استقرت بالتداول عبر ازمنه لن تغادر ما احتفظ به الكائن وسجله الراوي الذي جعل منها تدوينيه وهذا ما يهدف له ثائر الذي ظل لاعبا وماهرا حتى زمن وكثيرا ما يحفز المتفرج ويجعله ضاجا بكل مكشوفات عرض الحكاية الذي تحول عبل عبره مراهنات تجارب ثائر جباره حتى تحول المتفرج صاخبا والصريخ والضحك وانطلاق الشتائم التي تسير بالتتالي اليه ودراميه مانحه مشاركه ومولده قذائف تستهدف الماضي غير البعيد وعبر هذه الوسيلة يمسك ثائر بما لديه من القوى جعلت الواقعيات نابضه في كل لحظه وعرف كيف يجعلها ضاغطه من خلال وتتسع باستمرار وتقدم الى ...... تقودنا الدهشة التي استولدتها طاقات ثائر الى ملاحقه سابعه وسط فضاء صاخب يتمتع بدور كبير من التفهم الانساني والمهم هو ان نتمكن من الدخول كالروح او الايقاع ترجل الكائن تنوعاته من الفين لأنها تزوده على تجاوز الزمن من الاشتراطات الواجب التعلق بها وهذا ما اشار له الدكتور ابو خضير هو ان نتمكن من العلاقة مع الفن بوصفه وسيله تمنح صوتا مؤسس العالم . لأهمية راي ادورنو الذي قال بان بإمكان السينما ان تكون اقوى كاشف لبؤس العالم ............................. مع صورة الاستاذ ناجح المعموري
|
المشـاهدات 38 تاريخ الإضافـة 07/09/2024 رقم المحتوى 52909 |
انها طروادة اخرى (مونودراما) عن مسرحية(نيكروفيليا) لـ(سحاب رزاق الماضي) |
العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي |
خلال السنوات الخمس الماضية إقليم كوردستان.. أكثر من 5 آلاف مشروع خدمي بكلفة تجاوزت 4 تريليونات دينار |
العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي |
التحضيرات جارية في البصرة لاحتضان مباراة الاسود وفلسطين |