بغداد ـ الدستور

اوضحت لجنة الأمن والدفاع النيابية ان الخرق الذي حصل في لبنان يعتبر جرس انذار وعلى جميع القيادات الامنية اخذ الحيطة والحذر من هذه القضايا وقال علي البنداوي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية "نشدد دائماعلى ان تكون اجهزة الاتصالات وجميع الاجهزة التي يتم صناعتها باشراف ميداني من قبل هيأة التصنيع الحربي الا انه للاسف الشديد وزارة الدفاع او الجهات الامنية الاخرى تتعاقد مع جهات صينية او كورية او اجنبية"..واضاف ،ان "الخرق الذي حصل في لبنان يعتبر جرس انذار ولابد على جميع القيادات الامنية اخذ الحيطة والحذر من هذه القضايا وان تكون هنالك هيأة متخصصة من هذا الجانب وان هيأة التصنيع الحربي لديها القدرة على انتاج اغلب الاجهزة، والمفروض الزام وازارة الدفاع والداخلية والاجهزة الامنية المتخصصة بالاستفادة من خبرات التصنيع الحربي في هذا المجال".وتابع "لدينا توصيات والتقينا قبل اشهر بالقائد العام للقوات المسلحة وتحدثنا على ضرورة ان يكون هنالك اهتمام بهذا الجانب وبصفتنا متخصصين سيكون لنا بعض الاجراءات ومخاطبة وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني باخذ الحيطة والحذر وان يكون التعاقد عبر شركات رصينة وتحت رقابة دولية ووطنية".وحملت السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات وقالت إن الأجهزة المستهدفة كانت مفخخة قبل دخولها البلاد.فيما عزى رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، بإستشهاد القائد ابراهيم عقيل، وكوكبه من رفاق دربه في الاعتداء الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية.وقال المندلاوي في بيان:" تقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، بإستشهاد القائد الجهادي الكبير الحاج ابراهيم عقيل، وكوكبه من رفاق دربه الابطال، في الاعتداء الصهيوني الجبان والغادر على ضاحية بيروت الجنوبية ".واضاف:" في الوقت الذي نُجدد فيه إدانتنا واستنكارنا للجرائم الصهيونية الخبيثة واخرها استهداف شعب ومقاومة لبنان، فإننا نُعرب عن تضامننا ووقوفنا الكامل إلى جانب الأشقاء في صراع الحق والباطل، ونحذر من المساعي الشيطانية للكيان المأزوم بجر المنطقة إلى اتون حرب واسعة، ونؤكد ان دماء القادة والمجاهدين في محور القدس لن تزيد الامة إلا اصرارًا وتمسكًا وعزمًا على اقتلاع آفة الشر الصهيونية من المنطقة".