
![]() |
المرأة المصرية قديما وحاضرا الإبداع والتاريخ !! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : عبدالواحد محمد روائي عربي تكتب مصر القديمة فلسفة كون من خلال المرأة صانعة كل جمال وسحر وابداع واليوم ايضا تكتب مصر العربية في الفيتها الثالثة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ابنها البار هذا العزف الذي دعم به المرأة المصرية اليوم في حاضرها ومستقبلها الذي حققت فيه ريادتها وقدراتها الإبداعية والعلمية والرياضية والاجتماعية والقيادية والمهنية والقضائية والشرطية والإنسانية الخ تأكيدا علي دورها التاريخي في حفظ الأسرة والوطن وقد استطاعت المرأة المصرية اليوم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تخطي كثيرا من التحديات غير المسبوقة في الوصول إلي أعلي المراتب العلمية والاقتصادية المتعددة والمبدعة كما منح المرأة المصرية ايضا حقوق برلمانية سواء كانت من ذوي الإعاقة او غير ذلك في حق التمثيل البرلماني داخل اورقة البرلمان المصري ومجلس الشيوخ عرفانا بدورها البناء في ازدهار وتقدم وطن عبدالواحد محمد روائي عربي وتعد حتحور التي جاءت في كتب الحضارة المصرية القديمة هي إلهة السماء والحب، والجمال، والأم والسعادة، والموسيقى، والخصوبة وقد سميت قديما باسم بات ووجدت على لوحة نارمر، وكان يرمز لها بالبقرة أمنيه، عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس بالقرب من سوهاج كما تعد تلك المرأة شديدة السحر والجمال والأناقة والثقافة والحكمة في تلك الفترة من تاريخ مصر القديمة معبودة مصرية قديمة. جعلها أصحابها تارة في صورة بقرة، وتارة في صورة امرأة لها أذنا بقرة أو على رأسها قرنان. كانت عندهم رمز الأمومة البارة. وفي اسمها حتحور أي بيت حور أو ملاذ حور ما يشير إلى ذلك. فهي التي أوت اليتيم حورس ابن إيزيس وأرضعته وحمته. فغدت بذلك أمًا له وللطبيعة كافة باعتبارها رمزًا إلى السماء. ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، ثم أبرزوها من الأغصان جسدًا يرسل الفيء ويسقي الظمآنين ممن رقدوا في حظائر الموت. وتصوروا أنها تجوب أحيانا الصحراء غرب النيل في هيئة اللبؤة لحماية القبور هناك. ما زال اسمها حيًا في اسم ثالث شهور السنة القبطية (هاتور) وتدخل في التقويم المصري الحديث. لاريب هي حدث وابداع وتاريخ كما هي اليوم المرأة في عصر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وزيرة وبرلمانية وقاضية وانسانية تتمتع بكل حقوقها الدستورية وفد ظهرت مكانة المرأة في الفن المصري القديم مساوية تقريبًا لمكانة الرجل، حيث تُظهر التماثيل والنقوش النساء في الغالب بحجم مساوِ للرجال، مما يدل على احترام المصريين للنساء. وكان الزوج يسعد بتصويره ضمن مجموعة عائلية مع زوجته أو زوجاته وأبنائه، أو حتى مع بناته فقط. ومن بين هذه المجموعات الأسرية، تظهر تماثيل رع حتب ونفرت؛ وثالوث منكاورع؛ والقزم سنب مع أسرته؛ وآخ حتب مع أسرته؛ وكذلك تمثال المجموعة لسوبك حتب؛ ومر سي عنخ وبناته؛ وسن نفر وسناي وأيضًا آك مع حتب حر نفرت ولوحة آنتف. فيما قد عثر أيضًا على تماثيل تُصور العديد من السيدات البارزات في مصر القديمة، على سبيل المثال: زوجة القائد نخت مين، التي عاشت في نهاية عصر الأسرة الثامنة عشرة كانت نموذجًا لتمثال رفيع، حيث استطاع النحات أن يُمثل الجسد وتفاصيل الرداء ذي الثنيات وكذلك ملامح الوجه الرقيقة لهذه السيدة الجميلة. وبالمثل، كان هناك تمثال السيدة تويا زوجة يويا وأم الملكة تي، التي شغلت مكانة هامة في الحياة الاجتماعية. فيما ظهر تمثال الصغيرة تاما بوصفها رمزًا للجمال الأبدي، وهي تلبس شعرًا مستعارًا بخصلة الطفولة الجانبية وقلادة من الخرز. وظهر التمثال الأسري الذي جمع بين سناي زوجة حاكم طيبة سننفر، والتي ظهرت مع زوجها وابنتها. كما كان تمثال منانا زوجة خع أمواست، التي صُورت برشاقة بجوار زوجها مع شعر مستعار طويل بشريط. وقد كشفت دراسة مصرية عن كثير من الدلائل التي تركها الفراعنة للتأكيد على ما تمتعت به المرأة في مصر القديمة من تقدير إنساني ومكانة اجتماعية، وما حققته من نجاحات في مختلف المجالات الحياتية، حتى صارت ملكة تحكم البلاد. وأكدت الدراسة التاريخية أنه لا يوجد معبد أو أثر مصري قديم، لا يحتوي على تمثال أو نقش أو رسم يبرز ويسجل المكانة المتميزة التي تمتعت بها المرأة في مصر القديمة، بجانب برديات تحوي وصايا الحكماء والآباء بحسن معاملة المرأة ومعاشرتها كشريك في الحياة، وأن يوفر الرجل لزوجته جميع مستلزمات الحياة من ملابس وطيب وعطر وكل ما يحفظ لها مكانتها وصورتها في عيون المجتمع المحيط بها، وأن يتشاور معها وأن يشاركها الرأي في كل قرار يخص حياتهما وحياة أبنائهما. وأوضح عالم المصريات محمد يحيى عويضة في دراسة أصدرها بمناسبة يوم المرأة المصرية مارس 2016 أن من أشهر المعالم الأثرية التي تركها قدماء المصريين وتبين مدى تقدير الملوك للمرأة الفرعونية، منطقة وادي الملكات غرب الأقصر، وهي أحد أودية جبل القرنة التاريخي. وقد دفنت زوجات الفراعنة في الأزمنة القديمة في وادي الملكات، كان يُسمى تا - ست - نفرو أي أبناء الفرعون، ويضم مجموعة من المقابر لملكات وأميرات مصر القديمة. وفي مقدمتهن مقبرة للملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني وأحب زوجاته إلى قلبه. وبحسب عويضة، فإن الوادي هو المكان الذي حفرت ونقشت فيه مقابر الزوجات الثانويات والأميرات فيما يُسمى بعصر الرعامسة، أي رمسيس الأول ورمسيس الثاني وحتى رمسيس الحادي عشر، وهو العصر الذي كان ملوكه وحكامه أكثر تقديرًا للمرأة، وعناية بها وبمكانتها ودورها في المجتمع ومساواتها بالرجل في كل شيء. ويرى الباحث الاثري د عويضة أن هذا يُعد دليلًا على المكانة الكبيرة التي احتلتها المرأة في مصر القديمة، وكيف حرص حكام مصر الفرعونية على إقامة وادٍ يضم مجموعة مقابر رائعة لزوجاتهم وأميراتهم، على غرار وادي الملوك الذي يضم مقابر ملوك الفراعنة في الجانب الشمالي من جبل القرنة. ومن المعالم الأثرية التي تؤرخ لمكانة المرأة في مصر القديمة، معبد نفرتاري، المعروف باسم معبد أبو سمبل الصغير، والذي أقامه الملك رمسيس الثاني تكريمًا لنفرتاري؛ ومعبد الملكة حتشبسوت في غرب مدينة الأقصر، ومقبرة حتب- حرس في الجيزة، ومعبد دندرة، الذي كُرس لعبادة الإلهة حتحور ربة الحب والجمال والموسيقى في مصر القديمة. لتكتب المرأة المصرية القديمة صفحات من ابداع كما تكتبها اليوم في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل مشاعر الحب والانتماء و الوطن |
المشـاهدات 191 تاريخ الإضافـة 28/09/2024 رقم المحتوى 54038 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |