الأحد 2024/10/6 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 36.95 مئويـة
* بين التراث والإبداع: رحلة فاطمة الحمودي في فن النحت
* بين التراث والإبداع: رحلة فاطمة الحمودي في فن النحت
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

في قلب محافظة الأحساء، حيث تلتقي الأصالة بعبق التاريخ والحداثة بنبض الحياة المعاصرة، تتفرد الفنانة التشكيلية والنحّاتة السعودية فاطمة الحمودي بتقديم رؤية فنية استثنائية. أعمالها ليست مجرد تشكيلات فنية، بل هي قصائد صامتة تروي تاريخًا عريقًا لمنطقة الأحساء وتُبرز الهوية الثقافية العربية بأسلوب يمزج بين تقنيات الحرفة التقليدية والنظرة الفنية الحديثة.

فاطمة الحمودي، التي بدأت مسيرتها بتجربة بسيطة في نحت قطعة خشبية لمساعدة ابنها في مشروع مدرسي، وجدت في هذه التجربة بداية لرحلة طويلة ومُلهمة. منذ تلك اللحظة، تحول الشغف بالفن إلى طريق لتحقيق إنجازات مميزة جعلتها أول نحّاتة تراثية في منطقتها. بتصميم وإصرار، واجهت تحديات عديدة، بعضها مرتبط بكونها امرأة في مجال تقليدي ذكوري، والبعض الآخر متعلق بصعوبة صقل المهارات وتطويرها في فنون النحت على الخشب والمعادن.

على مدار مسيرتها، لم تكن فاطمة مجرد فنانة تسعى لتحقيق النجاح الشخصي، بل كانت دائمًا مدفوعة برغبة عميقة في الحفاظ على تراث الأحساء وتجسيده في أعمالها. كل قطعة نحتية تحمل بين طياتها حكايات عن الماضي ومرآة للحاضر، تبرز من خلالها الإبداع الفني المتأصل في ثقافة المنطقة. من خلال هذا الحوار، سنغوص في تفاصيل هذه الرحلة الفريدة، ونتعرف على كيفية تحول فاطمة من هاوية إلى فنانة بارزة تساهم في إعادة إحياء التراث بأسلوب معاصر.

1. متى بدأتِ مسيرتكِ في هذا المجال؟

بدأت رحلتي في عام 2017، عندما طلب مني ابني المساعدة في مشروع مدرسي يتطلب نحت قطعة خشبية. كانت تلك اللحظة نقطة تحول بالنسبة لي؛ شعرت بانجذاب قوي نحو هذا الفن، وكأنني اكتشفت جزءًا جديدًا من هويتي الفنية. التجربة الأولى كانت بمثابة نافذة فتحت أمامي عالماً مليئاً بالإبداع والابتكار. لم يكن الأمر مجرد مشروع مدرسي، بل كان بداية لرحلة طويلة من التحدي والإصرار.

مع مرور الوقت، تطورت تجربتي وبدأت أركز بشكل خاص على النقوش التراثية الأحسائية وصناعة الأبواب والنوافذ. أدركت من خلالها أنني أمتلك القدرة على التميز في هذا المجال، خاصةً وأنه لم يكن هناك حضور نسائي يذكر فيه. قررت أن أكون أول نحّاتة تراثية في منطقتي، وسعيت لتحقيق هذا الهدف بشغف وإصرار. منذ تلك اللحظة، لم أعد أرى النحت مجرد هواية، بل أصبح جزءًا من هويتي الفنية وشغفي الدائم.

2. كيف قمتِ بصقل هذه المهارة وتطويرها؟

لقد بدأت بتطوير مهاراتي من خلال توظيف خلفيتي كفنانة تشكيلية، وهو ما أعطاني أساسًا قويًا في التعامل مع الأشكال والألوان. نقلت هذه المهارات إلى النحت، وبدأت بالعمل على الخشب والمعادن، محاولًة تجسيد التراث الأحسائي العريق في أعمالي. لم أكن أكتفي بما تعلمته ذاتيًا، بل سعيت دائمًا للتعلم من خبراء في هذا المجال ومن خلال الدورات التدريبية التي حضرتها. كانت كل قطعة أنجزها بمثابة درس جديد لي، حيث أتعلم من كل تحدي أواجهه وأتطور من خلاله.

كان لديَّ دافع قوي لتقديم التراث الأحسائي للأجيال الشابة، وأيضًا لمن هم خارج الأحساء بل وخارج المملكة. شعرت بمسؤولية تجاه نقل هذا التراث، وتقديمه بشكل يجذب الانتباه ويثير الفضول. لقد استطاعت أعمالي أن تجذب اهتمام العديد من الزوار الأجانب، الذين كانوا مفتونين بالتفاصيل الدقيقة والتاريخ الغني الذي تحمله كل قطعة. من خلال هذا التفاعل، اكتسبت مزيدًا من الثقة في نفسي وفي قدرتي على تطوير مهاراتي، وواصلت العمل بجد لتقديم الأفضل.

 3. ما هي التحديات التي واجهتِها وكيف تغلبتِ عليها؟ 

واجهت العديد من التحديات على طول مسيرتي، بعضها كان متوقعًا، والبعض الآخر جاء مفاجئًا. التحدي الأكبر كان في بداية الطريق، حيث اعتقد البعض أن مجال النحت ليس مناسبًا للمرأة، خاصة في مجتمع محافظ كالأحساء. كان هذا الاعتقاد عائقًا، لكنه لم يثنيني عن عزمي. واجهت هذه التحديات بالإصرار والمثابرة، وبرد عملي يتمثل في الاستمرار في تقديم أعمالي والمشاركة في الفعاليات المختلفة. كانت هذه المشاركات وسيلتي لإثبات جدارتي وكسر الصورة النمطية.

إضافة إلى ذلك، واجهت تحديات فنية تتعلق بتقنيات النحت على الخشب والمعادن. تعلمت من خلال التجربة والخطأ، وأصبحت أكثر دقة واحترافية في عملي. لم أكن أسمح لأي عائق بأن يقف في طريقي؛ على العكس، كنت أعتبر كل تحدي فرصة للتعلم والنمو. مع مرور الوقت، أصبحت هذه التحديات مجرد خطوات على طريق النجاح، وكلما تغلبت على واحد منها، شعرت بمزيد من الثقة والقوة في قدرتي على تحقيق هدفي.

 4. لماذا اخترتِ التركيز على النحت التراثي وصناعة الأبواب تحديدًا؟ 

منذ البداية، وجدت نفسي مشدودة للنقوش التراثية الأحسائية، لما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية. كانت هذه النقوش تتحدث عن ماضٍ عريق، وأردت أن أكون جزءًا من عملية الحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال الجديدة. بصفتي فنانة، كنت دائمًا أبحث عن شيء يمكنني أن أتميز فيه، ووجدت في النحت التراثي وصناعة الأبواب والنوافذ مجالًا يعكس هويتي الفنية ويتيح لي الفرصة لإبداع شيء فريد. عندما تأكدت من عدم وجود عنصر نسائي يذكر في هذا المجال، كان ذلك بمثابة تحدٍ لي، وقررت أن أخوضه.

هذا الاختيار لم يكن مجرد صدفة، بل كان قرارًا واعيًا نابعًا من رغبتي في التميز وتقديم شيء مختلف. الأبواب التراثية تحمل في طياتها قصصًا وتاريخًا يمتد لقرون، وتجسيدها في أعمالي كان بمثابة إحياء لهذه الذكريات وإعادة تقديمها بلمسة عصرية. من خلال هذه الأعمال، أسعى إلى نقل جمال التراث الأحسائي للآخرين، سواء داخل المملكة أو خارجها، وجعلهم يشعرون بالانتماء لهذا التاريخ العريق.

 5. هل تنفذين أعمالكِ بمقاسات متعددة أم تقتصرين على حجم معين؟ 

نعم، أقوم بتنفيذ أعمالي بمقاسات متعددة، بدءًا من الأحجام الكبيرة التي قد تصل إلى أبعاد ضخمة تناسب الفضاءات الواسعة، وصولاً إلى الأحجام الصغيرة التي يمكن عرضها في المنازل أو الأماكن الضيقة. هذا التنوع في الأحجام هو جزء من استراتيجيتي للتعبير عن الفن بطرق مختلفة، وإثبات قدرتي على التكيف مع متطلبات مختلفة من العملاء والمشاريع. في البداية، كان العمل على الأحجام الكبيرة يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، لكنني كنت مصممة على إثبات أنني قادرة على مواجهة هذا التحدي.

التعامل مع المقاسات المختلفة أتاح لي أيضًا الفرصة لاستكشاف تقنيات جديدة وتحسين مهاراتي الفنية. في كل مرة أبدأ فيها مشروعًا جديدًا بحجم مختلف، أتعلم أشياء جديدة وأكتشف أبعادًا جديدة لإمكانياتي. كان هدفي دائمًا أن أثبت لنفسي وللآخرين أنني قادرة على تنفيذ هذه الأعمال بمختلف الأحجام، وأنني على قدر التحدي بغض النظر عن متطلبات المشروع. هذه التجارب أثرت فيّ كثيرًا، وعززت من ثقتي بقدراتي الفنية وجعلتني أطمح لتحقيق المزيد.

 6. هل كانت هذه الأعمال مجرد هواية أم تحولت إلى شيء أكبر؟ 

في البداية، كانت هذه الأعمال مجرد هواية، شيئًا أقوم به لملء وقت فراغي والتعبير عن شغفي بالفن. لم أكن أتوقع أن تتحول هذه الهواية إلى شيء أكبر، لكن مع مرور الوقت ومع ازدياد الخبرة والاهتمام بأعمالي، بدأت أشعر بأنها ليست مجرد هواية، بل هي جزء من هويتي الفنية والمهنية. شعرت أنني على عتبة شيء أكبر، وأنه يمكنني تحويل شغفي إلى حرفة تحمل معاني أعمق وتؤثر في الآخرين.

مع تطور مهاراتي وزيادة الإقبال على أعمالي، أدركت أن هذا الفن يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية. أصبحت أعمالي جزءًا من حياتي اليومية، وأعمل بجد لتطويرها باستمرار. من خلال الفن، وجدت طريقة للتواصل مع الآخرين ونقل رسائل مهمة تتعلق بالتراث والثقافة. تحول هذا الفن إلى مصدر إلهام ودافع لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، ولم يعد مجرد هواية بل أصبح مهنة ومسارًا حياتيًا.

 7. ما هي الخامات التي تستخدمينها في أعمالكِ؟

الفني إلى أعمالي. النحاس، بفضل لونه اللامع ومرونته، يمكن أن يُعزز من جمالية الأعمال ويضيف لمسة عصرية. أدمج أيضًا الزخارف الأحسائية على النحاس، مما يجعل كل قطعة فنية تحمل طابعًا تراثيًا فريدًا. أعمل كذلك على صياغة المعادن المختلفة، مثل الذهب والفضة، لتصنيع الحلي وتطعيمها بالتفاصيل الدقيقة التي تضيف لمسة من الفخامة والجمال.

بالإضافة إلى ذلك، أستخدم جذوع النخل وقشر جوز الهند كخامات غير تقليدية في أعمالي. هذه المواد، التي كانت تُعتبر نفايات في السابق، أتحولها إلى مجسمات فنية بنحتها أو الرسم عليها، مما يعكس قدرتي على تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية ذات قيمة. كل خامة أختارها تتطلب تقنيات خاصة وتقدم تحديات فنية، ولكنني أجد في هذه التحديات فرصة لتوسيع مهاراتي وتجربة تقنيات جديدة تعزز من إبداعي وتنوع أعمالي.

 8. هل تفضلين العمل الجماعي أم تفضلين العمل بشكل فردي؟ 

في الحقيقة، لا أفضل العمل الجماعي عند التعامل مع مشاريع النحت والفن بشكل عام. أعتقد أن العمل الفردي يمنحني حرية أكبر في التعبير عن رؤيتي الفنية وتنفيذ أفكاري بشكل دقيق. العمل الجماعي يمكن أن يتسبب في تضارب الأفكار أو تعارضها، مما قد يؤثر على جودة العمل النهائي. بالإضافة إلى ذلك، أجد أن العمل بشكل فردي يمكن أن يكون أكثر إنتاجية وفعالية، حيث يمكنني التركيز بشكل كامل على التفاصيل والأبعاد الفنية التي أريد تحقيقها.

لكني في نفس الوقت، أقدّر قيمة التعاون والتشارك في مجال الفن والحرف، خاصة عند تقديم ورش عمل أو دورات تدريبية. في هذه الحالات، يكون التعاون مع الآخرين مفيدًا لتبادل المعرفة والخبرات. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالإبداع والتنفيذ الفعلي للأعمال، أفضّل العمل بشكل فردي لتقديم أعمال تعبر تمامًا عن رؤيتي الشخصية وتجسد أفكاري بطريقة متكاملة.

 9. من هم المهتمون باقتناء أعمالكِ الفنية؟ 

أعمالي تحظى باهتمام كبير من قبل مجموعة متنوعة من الناس، بما في ذلك الأجانب ومن هم خارج منطقتي. لقد لاحظت أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الزوار الدوليين، الذين يجدون في أعمالي تجسيدًا فنيًا مميزًا للتراث العربي والإحسائي. هؤلاء الزوار لا يقتصرون على خلفيات ثقافية محددة، بل يأتون من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس جاذبية الفن العربي الأصيل لدى جمهور عالمي.

بالإضافة إلى الأجانب، هناك أيضًا اهتمام كبير من قبل محبي الفن المحليين والمقيمين في المملكة. لقد أصبح هؤلاء من الزبائن الأكثر وفاءً، ويبدون دائمًا رغبة في اقتناء أعمالي وعرضها في منازلهم أو مكاتبهم. هذا الاهتمام من جميع الأطياف يعزز من دوافعي للاستمرار في تقديم أعمال فنية تجمع بين التراث والحداثة، وتؤكد على قدرة الفن على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.

 10. هل يؤثر النقد فيكِ وكيف تتعاملين معه؟ 

النقد، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، هو جزء طبيعي من أي مسيرة فنية، وأنا أتعامل معه بشكل عقلاني وناضج. النقد الإيجابي يعزز من ثقتي بنفسي ويشجعني على الاستمرار في تقديم أعمال ذات جودة عالية، بينما النقد السلبي يوفر لي فرصة للتعلم والتحسين. أستمع إلى آراء الآخرين بعقل مفتوح، وأحرص على استيعاب ما يمكن أن يساعدني في تطوير مهاراتي وتحسين أعمالي.

أتعامل مع النقد السلبي من خلال التركيز على جوانب القوة وتجنب الاستجابة العاطفية. أعتبر كل نقد فرصة للنمو والتطور، وأعمل على تحليل التعليقات بعقلانية للتعرف على مجالات التحسين المحتملة. إن قدرتي على التعامل مع النقد بشكل إيجابي تجعلني أكثر مرونة وتكيفًا، مما يعزز من تطوري الفني ويضمن جودة أعمالي.

 11. هل شاركتِ في معارض أو فعاليات محلية أو دولية؟ 

نعم، كانت مشاركتي في المعارض والفعاليات جزءًا أساسيًا من مسيرتي الفنية. شاركت في العديد من الفعاليات المحلية، مثل مهرجان التمور ومهرجان الأحساء المبدعة وسوق عكاظ والجنادرية. هذه الفعاليات قدمت لي فرصة لعرض أعمالي أمام جمهور واسع وزيادة التعرف على فني وإبداعي في الساحة المحلية. كان لكل من هذه المناسبات دور كبير في تعزيز وجودي كفنانة، وتبادل الخبرات مع فنانين آخرين.

على الصعيد الدولي، كانت لديّ شرف تمثيل السعودية في قرية الشيخ صباح الأحمد في الكويت عام 2019، وشاركت في معرض ميلانو بإيطاليا. هذه المشاركات الدولية لم تمنحني فقط الفرصة لعرض أعمالي في سياقات مختلفة، بل وسعت آفاقي الفنية وأثرت تجربتي بشكل كبير. من خلال هذه الفعاليات، استطعت أن أتعرف على ثقافات فنية متنوعة وأن أتبادل الخبرات مع فنانين عالميين، مما ساعد في تطوير أسلوبي الفني وزيادة تأثير أعمالي.

 12. هل قدمتِ دورات تدريبية لتعليم الآخرين؟ 

نعم، قدمت عدة دورات تدريبية، التي تشمل تدريب الأفراد والجماعات. هذه الدورات تتنوع بين تدريب الرجال والنساء والأطفال، وأحرص دائمًا على تقديم محتوى تعليمي غني يساعد المتدربين على اكتساب مهارات جديدة في النحت والفن. من خلال هذه الدورات، أستطيع أن أنقل خبرتي ومعرفتي للآخرين، مما يسهم في نشر الفن والتراث الإحسائي وتوسيع قاعدة المتدربين والمهتمين بالفن.

تقديم هذه الدورات يمنحني أيضًا فرصة للتواصل المباشر مع الأفراد وتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم من خلال الفن. أجد أن هذه التجارب قيمة للغاية، حيث تساعدني على تعزيز مهاراتي في التواصل والتعليم، وتتيح لي أن أكون جزءًا من عملية تعليمية تؤثر في حياة الآخرين وتجعلهم يقدرون الفن والتراث كما أفعل.

 13. كيف أثر الفن على حياتكِ الشخصية؟ 

الفن كان له تأثير عميق على حياتي الشخصية، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتي وشخصيتي. من خلال الفن، تعلمت أن أكون أكثر صبرًا وتحملًا، خاصةً في مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجهني. أصبح الفن مصدرًا للإلهام والقوة، وأثر بشكل إيجابي على طريقة تفكيري وتصرفي في حياتي اليومية. العمل على نحت وتشكيل المواد الخام يتطلب تركيزًا واهتمامًا بالتفاصيل، مما يعزز من قدرتي على الصبر والتفاني في العمل.

علاوة على ذلك، الفن ساعدني في تعلم كيفية تجاهل الانتقادات السلبية والتفكير بشكل إيجابي. أجد أن كل قطعة أعمل عليها تمنحني شعورًا بالإنجاز والرضا، مما يعزز من قدرتي على مواجهة التحديات بشجاعة وثقة. الصوت المستمر للمطرقة على الأزميل أصبح لحنًا أحب سماعه، ويجعلني أشعر بأنني أحقق شيئًا ذا قيمة. الفن، بالنسبة لي، هو أكثر من مجرد مهنة؛ إنه طريقة حياة تعكس شغفي واهتماماتي، وتضيف قيمة عميقة لحياتي الشخصية.

 

المشـاهدات 49   تاريخ الإضافـة 28/09/2024   رقم المحتوى 54040
أضف تقييـم