السبت 2024/10/5 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 18.95 مئويـة
الجـمهـور الرياضـي ما لـه وما عليــه ..
الجـمهـور الرياضـي ما لـه وما عليــه ..
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

حارث احمد

 

ينبغي أن يعلم الجميع أن الجمهور العاشق للرياضة ليس مجرد مجموعة من الجماهير يحضرون مباراة هنا وهناك بل هو جزء لا يتجزء من اللعبة حتى  اصبح الهوية الرسمية للفريق و للاندية المشاركة في مختلف المسابقات  والمنتخبات في كافة المحافل الرياضية

بلا شك أن جمهورنا الرياضي الكريم يعد الركيزة الأساسية لنجاح أي محفل كروي داخل العراق وخارجه وخصوصا أن البصرة الفيحاء كانت شاهدا على نجاح الحدث الأكبر والابرز على مستوى الخليج

 ،،، بطولة خليجي 25 ،،،،  والتي غابت عن العراق أربعة عقود تنظيما ولقباً

حيث شاهد الجميع ترحاب وكرم وضيافة العراقيين تجاه الإخوة والأشقاء والأصدقاء على حدٍ سواء ومافعلته اهل الفيحاء خاصة والعراق عامة والذي اعطى عنوان واضح لوجه العراق من أقصاه إلى أقصاه أمام من غيبت عنهم الحقيقة،،، قصراً

حقيقة وطن لا يعرف النهاية حقيقة بلد السلام والأمان والضيافة العربية الأصيلة والذي يستحق أن يلعب على أرضه وأمام جمهوره .

 

 لاتزال ملاعبنا في منطقة الخطر الدولي وهو عاد للتو إلى المنظومة الكروية العالمية والتي قررت رفع الحظر عن ملاعب العراق عامة واصبحت الملاعب العراقية من الشمال الى الجنوب ملاعب ترنو وتتطلع الى ضيوف بلاد الرافدين لإقامة المهرجانات والفعاليات الدولية

حيث أدرك المعنيين في الفيفا واللاعبين المؤثرين في القرار الدولي ان ملاعب العراق لاتختلف بشيء عن الملاعب العالمية

دعونا ننسى السنوات المريرة والقاسية التي مرت علينا ونحن نلعب خارج الحدود لمدة طويلة دعونا نحافظ على هذه المكتسبات التي تحققت بفضل العراقيين ودماء ابناءه البررة

المطلوب منا أن نطبق شعار الفيفا الرياضة حب واحترام ونبتعد عن كل ما يسيء للعراق وأهله وان نعكس الصورة الحقيقة للمشجع النموذجي المحب لوطنه وانتم اهل لذالك

إن الجماهير الوفية والمخلصة تبقى متلهفة لتصفيات كأس العالم الحاسمة 2026

وهي امل العراقيين بعد المشاركة الوحيدة عام 1986

 وعليه نحن أمام الاختبار الاصعب في هذا الوقت الحساس

أمام من يحاول أن يسيء أو يحاول أن يشوة سمعة الجمهور العراقي وينقل صورة سيئة وغير منصفة وبعيدة كل العبد عن الواقع .

لأهداف ومأرب معروفة للجميع ولغايات دنيئة وخبيثه الغرض منها عودة العراق للمربع الأول رياضياً.

أملنا كبير بجمهورنا المثقف والواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجهه الملف الكروي أن يبقى بهذا النسق الجميل والتشجيع الحضاري وان يبقى حريصا على الوطن،،،

 

أما مايتعلق بالمؤسسات والإعلام الرياضـي،،،،

 

المطلوب من المؤسسات الرياضية

استغلال الدعم الحكومي لقطاعي الشباب والرياضة للعمل على بناء مدن وملاعب كبيرة خصوصا أن العاصمة بغداد بحاجة إلى ملعب يتسع إلى 100 الف متفرج لاستيعاب الجماهير العريضة والكبيرة

بعد أن أثبتنا أن بغداد قادرة على احتضان المباريات الدولية

والمطلوب منهم أيضا اشاعة ثقافة الدفع الالكتروني من خلال عرض تذاكر المباريات الكترونياً وغلق منافذ البيع المباشر لمواكبة التطور الهائل لمحيطنا العربي والدولي ليتسنى للجمهور حجز مقاعدهم بصوره شفافة ودون جهد كبير من اي هاتف أو جهاز كومبيوتر

 

والعمل على توفير أفضل الظروف للجماهير من خلال ترقيم مقاعد الجمهور وتوفير سبل الراحة وفق القوانين الرياضية وشروط الفيفا،،،

 لتلافي بعض السلبيات التي حدثت موخراً في مبارة الشرطة والنصر السعودي التي احتضنها ملعب المدينة الدولي .

 

لذلك أرى أن الإعلام الوطني عليه الدور الأكبر من خلال تعضيد العمل الإيجابي للموسسات الرياضية ومحاولة إيجاد حلول ناجعة للحالات السلبية وأخذ دورة الرقابي لتفعيل دور السلطة الرابعة .

وعليه أيضا توعية الجماهير الرياضية للحفاظ على الملاعب والمنشآت الرياضية

 والالتزام بالمهنية والحيادية وترك أثارة المشاكل جانبا لإنجاح المهمة الوطنية في التصفيات المونديالية

 للوصول إلى بر الأمان ،،،،

المشـاهدات 26   تاريخ الإضافـة 02/10/2024   رقم المحتوى 54283
أضف تقييـم