بغداد ـ الدستور

أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تعليمات جديدة موجهة إلى وسائل الإعلام بشأن تغطية انتخابات إقليم كوردستان المقررة في العشرين من تشرين الأول الجاري. وذكرت المفوضية في بيان لها أن وسائل الإعلام المعتمدة تُمنح حرية التغطية الإعلامية لعملية الاقتراع، مؤكدة أن دور الإعلام مهم في دعم الدعاية والترويج لانتخابات حرة، عادلة، ونزيهة.وأوضحت التعليمات أنه لا يسمح لوسائل الإعلام بحمل أي أجهزة إلكترونية داخل مراكز ومحطات الاقتراع، بما في ذلك الكاميرات وأجهزة التسجيل، كما يتعين على الصحفيين إطفاء الهواتف النقالة داخل مراكز ومحطات الاقتراع، باستثناء بعض المراكز المحددة مسبقاً من قبل المفوضية.وشدد البيان على أنه يُحظر على ممثلي وسائل الإعلام إحداث أي فوضى داخل مراكز ومحطات الاقتراع من شأنها إرباك العملية الانتخابية. وأكدت التعليمات أن إجراء أي مقابلات صحفية داخل محطات الاقتراع محظور، إلا في المراكز المصرح بها.كما بيّن البيان أنه لا يُسمح لوسائل الإعلام بدخول منصات الاقتراع أو تصوير ما يدور داخلها بأي شكل من الأشكال.وأشارت المفوضية إلى أن منسق المركز أو مدير المحطة يحق لهما طلب مغادرة ممثلي وسائل الإعلام للمركز أو المحطة في حال خرقهم قواعد السلوك الخاصة بممثلي الإعلام.فيما عقد مكتب المفوضية العليا للانتخابات في محافظة أربيل ندوة لتوضيح آليات العملية الانتخابية .وقال المتحدث باسم المفوضية أحمد السامرائي: إن "الورشة تهدف إلى شرح آليات عمل المفوضية وكيفية اعتماد وكلاء الأحزاب والكيانات، وآلية تقديم الشكاوى والطعون في يوم الاقتراع، وشرح مبسط لمحاكاة عملية الاقتراع منذ دخول الناخب لمحطة الاقتراع إلى عملية التصويت".وأضاف السامرائي، أن "هذه الندوة هي سلسلة من الندوات والورش التثقيفية التي تقوم بها المفوضية، بالتعاون مع شركاء العملية الانتخابية، بغية إضافة المزيد من الشفافية والمصداقية على عملنا، واطلاع الرأي العام على نشاطات مكتب الانتخابات في المدينة خلال هذه المرحلة".بدوره، ذكر المرشح المستقل للكوتا نوزاد الحكيم "لم أطبع أي بوستر أو لافتة وذلك للحفاظ على البيئة واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وخلال مداخلتي في الندوة التثقيفية شرحت إيجابيات وسلبيات تدخل الأحزاب الكبيرة وتوجيه جمهورها لصالح مرشح من دون غيره من الكوتا، وباعتقادي أنها حالة صحية وتدعم مرشحي الكوتا، وهي حالة إيجابية".وتابع: "يجب أن تقوم الأحزاب المتنافسة على المقاعد العامة بدعم مرشحي مقاعد الكوتا وليس العكس كما يدعو البعض".