بغداد ـ الدستور

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإدارية السفير جون باس، ومسؤول شؤون الطاقة السفير جيفري بايت تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والاقتصاد.وذكر بيان لوزارة الخارجية،ان حسين التقى جون باس، و جيفري بايت، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المنعقد في واشنطن ،وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والاقتصاد، ومواصلة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على استقرار العراق وأمنه.كما تطرق الجانبان إلى ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي والخليجي من خلال تأمين هذه الممرات".و تم التركيز ،وفق البيان ،على استمرار الحوار بين بغداد وأربيل والشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان العراق لضمان حل الخلافات المتعلقة بتصدير النفط، وجرت ايضاً مناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة وتداعيات التصعيد الحاصل وتأثيره على مصادر الطاقة والنفط".وأكد الجانبان اهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والعراق لضمان عدم انجرار البلاد إلى أي تصعيد إقليمي، والعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الاضطرابات الاقليمية.من جانبه، عبر السفير باس عن ترحيبه بمشاركة العراق في الاجتماع الوزاري العاشر للتحالف الدولي ضد داعش ، وتعزيز الجهود لمحاربة الارهاب.فيما أعلن وزير الخارجية، فؤاد حسين، عن قرب استئناف المفاوضات العراقية - الكويتية لحل مشاكل عالقة بين البلدين. وذكر بيان للخارجية ان حسين "استقبل في واشنطن باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، حيث تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين كما وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة وحل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وأهمية بذل الجهود لمساعدة النازحين اللبنانيين وتوفير الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية".وأعربت مساعدة وزير الخارجية عن دعمها الكامل للعراق وجهود الحكومة العراقية في احتواء الأزمات.وأشار البيان الى " التطرق إلى موضوع حل المشاكل العالقة مع دولة الكويت وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات".وبهذا الصدد أكد وزير الخارجية العراقي، أن "اللقاءات الأخيرة في نيويورك بين الوفدين العراقي والكويتي أكدت أن الحوارات هي السبيل الصحيح لحل المشاكل، وأنها ستبدأ في القريب العاجل" مشيرا الى "رغبة العراق الحقيقية في التوصل إلى تفاهمات لحل الخلافات القائمة".واتفق الطرفان وفقاً للبيان "على ضرورة التهدئة وحرص كافة الأطراف على عدم اتساع دائرة النزاع في منطقة الشرق الأوسط، وبذل الجهود اللازمة لإنهاء الصراع وتجنيب المنطقة خطر التصعيد".