النـص : بغداد ـ محمد رشيد
الدفاعيأقامت رابطة المجالس البغدادية الثقافية بالتنسيق مع منتديات بغداد الثقافية التابعة لدائرة أمانة بغداد جلسة تأبينية على روح الشهيد حسن نصرالله ( رحمه الله ) استهلت الجلسة السيدة خولة موسى / مديرة المنتديات الثقافية التابعة لأمانة بغداد بالحديث عما يضم متحف ومركز الشيخ الوائلي من مقتنيات شخصية بالإضافة الى زيارات متعددة داخلية وخارجية موثقة بالصور الفوتوغرافية وكل مايخص الشيخ الوائلي( رحمه الله) أفتتحت الجلسة بتلاوة آية من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على روح السيد نصر الله .وتولى الأستاذ صادق الربيعي رئيس رابطة المجالس البغدادية الثقافية بإدارتها قائلا بأن حسن لم يمت ونصر الله سوف يتحقق بإذن الله . وتحدث الأستاذ محمد الجابري معبرا عن حزنه من خلال كلمته الذي قال فيها : ثلاثون عاما وأسمك وخطابك مرعب للأعداء ، بفقدك نحن محزنين ، لقد كنت في قلوب جميع المؤمنين في وقت كان العملاء من العرب يقبلون أيادي العدو . أما الشيخ جعفر الطعان فقد قال عندما نجد السيد نصر الله نجد فيه القدس وفلسطين . رحمه الله وعلى خطاه سائرون ثم قرأ قصيدة بخصوص هذا المصاب الجلل .الأستاذ نجيب الصالحي قال لاأعرف من أين ابدأ على رحيل قائد نحتاج الكثير من أمثاله ، كان له دور كبير في مقاومة الغاصبين وأن دم الشهيد نصر الله لم يذهب سدى وسيولد قادة كثر للسير على نهجه .وللشعر ايضا كان حاضرا من خلال قصيدة مؤثرة بعنوان ( وعادت الراية ) للشاعر عدنان الحلي .لتعود كلمات التأبين من خلال الأستاذ ناجي يوسف الذي قال ماذا عساني ان أقول عن حسن نصرالله ، أعزيكم وأعزي نفسي برحيل عميد وسيد المقاومة الذي ناضل بدمه وفكره أقذر الأعداء .الأستاذ كاظم هلال البدري وصف استشهاد السيد نصرالله ب (سيد الشهداء الأبن) مضيفا : لقد كان لنا قدوة جميعا وكلنا مستعدون لنيل الشهادة من أجل ارضنا وشرفنا وكل من يعتدي على وطننا .وتحدث الدكتور جاسم العزاوي متسائلا هل نؤبن حسن نصرالله ؟ أم نحتفل به ؟ أم نستذكره ؟ أم نبحث ماذا سيترك من أثرا كبيرا بفقده ؟ لقد ناضل من أجل الإنسانية والدين والمذهب وإنه لم يمت وإنه حي باقي في قلوبنا .فيما قالت الباحثة شذى التميمي اعزي مولانا صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام بإستشهاد سيد المقاومة ومؤسسها وقائدها السيد نصرالله .وأضافت نهنئ انفسنا بأن قائدا من جيلنا بهذه المرحلة العصيبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية يوفي بعهد ويرحل ويستشهد بالطريقة التي أستشهد بها الإمام الحسين ( ع ) ونحن نفتخر بأننا نعاصر هذا النموذج في عصرنا الحديث . ويعود الشعر مرة أخرى من خلال الشاعر رعد الدخيلي في قصيدة مؤثرة انهمرت دموعه اثناء إلقائها لتكون خاتمة هذا التأبين ..
|