النـص :
اللف والمزبن والسبيل والغرشه والبرنوطي والسويكه والگرڤن ابو البزون) وابو الشفقه والغازي والتركي واللوكس وانواع اخرى من التبوغ والسكاير
في النصف الاول من القرن العشرين ببغداد كانت التبوغ تدخل في صناعة السگاير وغيرها من الانواع الرخيصه ومنها سگاير ( اللف) التي يتولى المدخن عملها شخصياً حيث يتولى الشخص ( لف) التبغ بورق خفيف جداً يستورد من الخارج ومنها سگاير( المزبن) والزبانه اسطوانه من الورق السميك تكون كعب السيگاره الورقيه الاسطوانيه التي تملأ بالتبغ الناعم ويتم غلق فوهتها العليا باليد وعادة ما يقوم بذلك النساء في بيوتهن لقاء اجور يقدمها من يتولى بيع هذا النوع من السگاير وكانت سگاير( اللف) سگاير الطبقات الشعبيه الفقيره ببغداد اما ( المزبن) اقل انتشاراً وكان التبغ الناعم يستعمل في تدخين( السبيل) وكانت وهو الغليون و( النارگيله) والتي تسمى احياناً ( الغرشه) قليلة الاستخدام وتكون في بعض المقاهي ببغداد كونها تدخين الموسرين وتعددت انواع تبوغها منها الهندي والشيرازي والمعسل ولكل منها طعم خاص اما ( البرنوطي) فهو خليط من مسحوق التبغ مع مواد معطره ويتم استنشاقه حيث يحصل العطاس فيلقي من استنشق البرنوطي ما معلق بالانف والمجاري التنفسيه و( تتن سويگه) خليط من مسحوق التبغ والنوره وشيء من العطر وهذه قد تكون مخدره حيث توضع بين لثة الفم واسفل الشفه من الداخل ويترتب عليها البصاق بشكل يماثل ( القات) المنتشر في اليمن وقد انتهى استخدامها ثم ظهرت في اسواق بغداد سگاير( شاور معدني) وهي نوع متطور تحفظ في علبه معدنيه وسگاير( الزعيم) والمقصود الشخصيه البغداديه المعروفه جعفر ابو التمن التاجر صاحب المواقف السياسيه في العهددالملكي وسگاير السعدون والمقصود عبد المحسن السعدون بعد انتحاره ثم سگاير باسم ( الملك فيصل الاول) و( اللوكس) والغازي والتركي وكانت السگاير الاجنبيه في اسواق بغداد من نوع( گراڤن ابو البزون- القطه) و( البليرز) والبحار بشفقته حيث تسمى ابو الشفقه وغيرها.ومن معامل السگاير ببغداد في ثلاثينات القرن العشرين الاهليه والبغداديه الجديده والشرقيه والراقيه والرافدين وطباره وعبود والوطنيه وتوزع تجار التبوغ ببغداد على امكنه عديده ففي شارع المأمون ابراهيم الحاج جبار وعبد الرزاق حاج عبان وعبد العزيز البغدادي وعلي حاج محمد وعلي حاج رصا وقاسم حسبن ومحمد السيد هادي ونسيم نفتالي وهادي مجيد ومحمدجواد شهربلي ومرزا فرج وعبد الله لطفي وعلي حاج اغا وفي سوق الصفافير ابراهيم البحراني وابراهيم عزرا واسحق قرعين وحسقيل نسيم وحسين حاج سعيد الغبان وخسين حاج مماري وعبد الهادي الشربنلي ومجيد ملا حسن ومحمد حاج غبان وفي خان عبد الحسين حسن حاج سعيد وفي شارع الرشيد تاجر التبغ محمد طيب حويزي. ٠ واختص عدد من تجار التبغ ببغداد في شراء التبغ من الجهات التي تتولى زراعته مباشرة وكانوا في شارع المأمون وهم احمد أغا وعبدالله لطفي وعبد المجيد ملا حسن وعبد الوهاب عبد القادر وعلي حاج أغا ومحمد جواد الشهربنلي ومرزا فرج.وكثرت في شارع الرشيد ببغداد محلات( التوتنچيه) اي من يتولى بيع السگاير والتبغ وهم؛ ابراهيم جبر وابراهيم مصطفى وابراهيم يوسف واحمد الجده واحمد صالح واحمد عبد الله واسحاق ابراهيم وجسام حويش وجعفر محمد وجمعه ابراهين وحسقيل شاووءل وحسن الهادي وحكيم ابراهيم وخليل ابراهين وخيرو حاج عمر وداود سلوم ورضا عبد القادر ورووءف المعروف وسعيد حمدي وسلمان داود وسلمان سيد جمعه وسليم حاج علي وسليم يعقوب وشاكر زينل وصالح حسن وصالح عبد الله وصالح فتاح وصوران قزان وعباس حسبن وعباس سيد صندوق وعبد يوسف وعبد الحسين عبد وعبد الحكيم سعيد وعلي الطاه وعبد الله صالح وعبد الله مصطفى وعزرا يوسف وغريب محمد وفيصل محمد وقادر رحيم وكاظم سيد حسين وگرجي حسقيل وگرجي سلين وگرجي عبودي ومحمد حسين ومحمد سعيز ومحمد مهدي ومصطفى حاج فتاح ومنشي حسقيل ومهدي احمد ومهدي وميض ويونا صالح وهذه الاسماء ذكرها الدليل الرسمي لسنة ١٩٣٦.وقد نشر الدليل الرسمي لسنة ١٩٣٦ دعاية للمشهورين في تجارة وصناعة التبوغ والسگاير وهم السيد بهيج حسين طياره مدير معمل دخان وسيگاير طباره وعبود واحد اصحابه وللمسيو جان بمبيجان الذي أسس شركة الدخان الشرقيه سنة ١٩٢٩ والسيد صبري حاج علي أغا طه احد مساهمي شركة دخان وسگاير الرافدين والسيد عبد العزيز البغدادي صاحب ومدير شركة الدخان العراقيه والسيد عبد الله لطفي صاحب ومدير شركة دخان وسيكاير الرافدين وآخر اعلان نشره الدليل لشر كة الدخان الشرقيه حيث خصصت صفحه كانله من الدليل لكل واحد من المذكورين وهذا غير موجود للآخرين الذين تولى نشرهم الدليل.
|