بغداد ـ الدستور

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، نجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان بمشاركة أكثر 72%.وقال مدير مكتب المفوضية في إقليم كردستان نبرد عمر في مؤتمر صحفي، أن "العملية الانتخابية للاقتراع العام لانتخابات برلمان إقليم كردستان انتهت بنجاح"، معربا عن "شكره لحكومة الاقليم لمساعدتها لعمل المفوضية لانجاز الانتخابات".وأضاف، أنه " بدءاً من يوم غد الإثنين بإمكان الكيانات تقديم شكاوهم إلينا"، لافتا الى أن "أجهزة الاقتراع عملت بشكل جيد وحدثت مشكلات بسيطة تمت معالجتها فوراً".وأشار إلى أن "غداً ستصلنا صناديق الشكاوى من المراكز الانتخابية ولا إحصائية لدينا بشأن الناخبين الذين لم تقرأ بصماتهم"، مؤكدا أن "نتائج انتخابات إقليم كردستان وصلت إلى بغداد بنسبة 100 بالمئة".من جانبه، قال الناطق باسم مكتب المفوضية في الإقليم أيسر ياسين، خلال المؤتمر، ان "نسبة المشاركة الكلية في انتخابات برلمان الاقليم بلغت 72%، موزعة على المحافظات أربيل 74%، السليمانية 65%، دهوك 78%، حلبجة 69%".فيما اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدم تسجيل فرقها أي خرق في انتخابات برلمان اقليم كردستان، فيما كشفت عن الخطوات المقبلة.وقال رئيس الفريق الاعلامي للمفوضية عماد جميل انه :"بعد انتهاء عملية الاقتراع وبدء عمليات العد والفرز الالكتروني واعلان اشرطة النتائج داخل محطات الانتخاب لم تصلنا حتى اللحظة اي شكاوى ترقى الى التلاعب والاختراق، والمراقبة اليوم غطت جميع المحطات والاحداث ولم نسجل اي اختراق".واضاف، ان "عدد الناخبين في انتخابات برلمان اقليم كردستان مليونين و899 الفاً و587 ناخب منهم 215 الفاً و960 قوات أمنية والمسموح لهم بالاقتراع العام هم مليونين و683 الفاً و618 ناخب وهذه الاعداد توافدت على مراكز الاقتراع عبر البطاقات البايومترية".وتابع جميل، ان "المفوضية باجراءاتها اختلفت جذريا بانتخابات الاقليم باستخدام اساليب وتقنيات حديثة منها نصب كاميرات المراقبة وعددها 22 الف كاميرا ساهمت بشكل كبير للحد من التلاعب في الانتخابات بالاضافة الى تواجد ممثلي الكيانات والمراقبين واللاعلام".واكمل "لم نشهد اي خرق او اعلان من كتلة بوجود تلاعب او سوء ادارة الانتخابات في الاقليم وبذلك المفوضية اليوم نجحت في عملها بالتنسيق مع جميع الشركاء".واشار كمال، الى انه "بعد اعلان النتائج الاولية يوم غد ستنظر المفوضية بالشكاوى المقدمة ان وجدت وتصنيفها ثم توزيع مقاعد البرلمان ومن ثم اعلان النتائج النهائية بعدها تمنح 3 ايام لتقديم الطعون والهيأة القضائية ستنظر بهذه الطعون وحال انتهاء جميع الاجراءات سيصادق مجلس المفوضين على اسماء الفائزين بمقاعد برلمان اقليم كردستان".واختتم جميل بالقول "عندما بدات المفوضية بمهامها بتكليف من المحكمة الاتحادية لمسنا تعاون كبير من حكومة الاقليم وموظفينا ايضاً وكان لديها تعامل جيد مع الاحزاب والتحالفات والمستقلين والوزارات المعنية في الاقليم لتكون مراكز للاقتراع والجميع كان ملتزما بقواعد المفوضية".فيما يتوقع الحزب الديمقراطي الكردستاني حصوله على 40 مقعداً في انتخابات برلمان اقليم كردستان. بحسب القيادي صبحي المندلاويوقال المندلاوي انه :"نتوقع حصول الحزب على اكثر من 40 مقعدا في الانتخابات البرلمانية وهذه النتائج كانت متوقعة"، مضيفاً الى "ضرورة ان تكون هنالك محددات واضحة للاتحاد الوطني في الحكومة الجديدة وعليه السير نحو نهج جديد".واضاف "الديمقراطي يسعى دائما لجمع الاحزاب الكردستانية لتشكيل الحكومة والبداية ستكون مع الاتحاد الوطني".واشاد المندلاوي بـ"انجازات مسرور بارزاني داخل الاقليم وفي بغداد"، مستدركاً "لاشك ان الحكومة المقبلة بحاجة الى الاستمرار بالتالي الكثير من الملفات تتطلب ديمومتها خاصة العلاقة الجيدة مع حكومة محمد شياع السوداني وائتلاف ادارة الدولة اضافة الى العلاقات الخارجية".وزاد "جميع الاموال القادمة من بغداد وواردات الاقليم معلومة جميعها وواضحة في اقليم كردستان بالتالي عملية الطعن بحكومة الاقليم وخاصة المشاركة فيها دليل ضعف من طاقم الاتحاد الوطني المشارك ومقاعدنا افضل رد على جميع هذه الاتهامات".ونوه المندلاوي، الى "مخاوف كانت لدى الديمقراطي وشكوك بالتلاعب بارادة الناخب والمفوضية قامت بدورها للحد من اي تلاعب".واختتم بالقوا "لدينا الكثير من الخيارات في حال عدم دخول الاتحاد الوطني كشريك والديمقراطي قادر على قيادة الحكومة والامور ستمضي بشكل طبيعي".