عبد الواحد محمّد

روائي عربي

لشوارعنا العربية   نكهة خاصة  من المحيط إلي الخليج    لجمالها  وسحرها بل   لكل خصالها  الأدبية التي فجرت  ثقافة  والهام  روايتنا العربية  الممتدة مع الأخر  بكل مفردات والحان  الغناء   والمقهي  والسينما  والمطاعم   والكتب والوطن

لذا  شوارعنا  العربية  ترجمة  لعادات وتقاليد   الاجداد  تقاليد وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي 

الرشيد

أقدم شوارع بغداد سمي بداية شارع خليل باشا جادة سي نسبة إلى حاكم بغداد وقائد الجيش العثماني الذي وسع الطريق العام الممتدة من الباب الشرقي إلى باب المعظم. وفي العهد العباسي تغير اسمه إلى شارع الرشيد نسبة إلى الخليفة هارون الرشيد. يمتاز بكثرة مبانيه التراثية منها جامع الحيدر خانة ويضم أسواقا قديمة أبرزها سوقا هرج والسرايا.

شارع فؤاد

أعرق شوارع الإسكندرية، تعود نشأته إلى عهد البطالمة، كان يسمى الطريق الجانبي لأنه كان مصفوفة بالأعمدة الرخامية، ثم تحول اسمه إلى شارع رشيد نسبة إلى بوابة رشيد، وكان يبدأ بها في الأسوار العربية القديمة، ثم يتجه شرقا نحو ضاحية أبي قير.

المعز

أحد أقدم شوارع القاهرة، ينسب اسمه إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. يمتد من باب الفتوح إلى باب زويلة الغني بالأسواق العتيقة في شارع الأزهر الغورية والمنطقة المحيطة به. ويضم الشارع أكبر تجمع الكنوز المعمارية في العالم الإسلامي بالعصور الوسطى.

خان الخليلي

يرجع تاريخه إلى عهد المماليك. تصميمه العريق لم يتغير منذ ستة قرون. أغلب بيوته الأثرية ما تزال على هيئتها الأولى، ومرافقه البدائية ما تزال مستخدمة.

صلاح الدين

يقع شرق مدينة القدس، ويلتقي مع شارع السلطان سليمان المحاذي لأسوار الشمالية للبلدة القديمة عند باب الساهرة، وينتهي التقائه مع طريق نابلس عند قبور السلاطين والمستعمرات الأمريكية. سمي كذلك نسبة إلى القائد صلاح الدين الأيوبي، أما تأسيسه فيرجع إلى الدولة العثمانية.

زنقة العرايس

أعرق شوارع العاصمة الجزائرية. يتوسط بنايات وأحياء ومساجد من الحقبة العثمانية كحي القصبة الشهير. ويلامس الشارع في نهايته مسجد كتشاوة الذي حوله الاستعمار الفرنسي إلى كنيسة ثم رجع مسجدا بعد الاستقلال.

القناصل

شارع عريق في العاصمة المغربية الرباط، يرجع إلى الموحدين، وتحديدا إلى السلطان أبي يعقوب المنصور الذي وضع تخطيطا للرباط الفتح تضمن إنشاء الشارع كان مركزا لسكن الطبقة الثرية من النخب وكبار التجار لقربه من القصبة والميناء. سمي القناصل بعد تحول الرباط إلى مقر القنصليات والسفارات الأوروبية.

لتكتب روايتنا العربية  حكايات  شوارعنا التي هي جزء لا يتجزأ  من ثقافتنا   اليومية في البيع  والشراء  وفي  سرد كل   فصول الصيف والشتاء  من خلال  فلسفة  الانتماء  والإبداع  والوطن