ما هكذا تورد الأبل ) .. يا أولياء الأمور |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : قبل أيام بادرت السلطات المسؤولة بأزالة التجاوزات للباعة المنتشرين على جانبي منطقة الشورجة وشارع الرشيد ولم تمضي أيام الا و رجعت حليمة لعادتها القديمة وكأن شيئاً لم يكن والأسوأ من كل ذلك الهرج والمرج وكثرة العربات القديمة التي تجرها الحيوانات والعربات الخشبية المتهالكة والتك تك وغيرها من وسائط النقل القديمة المتخلفة وكأنك في طولة للحيوانات أجلكم الله ! أعزائي المسؤولين ما هكذا تورد الأبل ، أذا كانت لديكم حلولاً جذرية ومعالجات صحيحة لهذه الظاهرة المتخلفة التجاوزات فأفعلوها ووفروا أماكن بديلة لهؤلاء الباعة فأغلبهم خريجي كليات والحل الأمثل والجدير بالذكر تأهيل المعامل المعطلة ومصارحة الشعب من الذي يقف وراء عدم تأهيل المعامل ، فليس من المنطق أن نكون مستهلكين لمنتجات معامل دول الجوار في حين كان العراق هو المصدر لمنتجاته هذه الدول قبل أن يتحكم الفاسدون بشؤون البلاد ؟ ليس من المنطق ونحن في القرن الواحد والعشرين أن نبقى على التخلف والتجهيل والفقر والمرض ودول الجوار من حولنا تتقدم وتنمو و تزدھر ؟
سامي حاتم |
المشـاهدات 106 تاريخ الإضافـة 26/10/2024 رقم المحتوى 54969 |