اكد ان الأهوار جزء من التراث العالمي والحكومة تلتزم بحمايتها من التحديات المناخية السوداني يتابع خطوات المباشرة بمشروع إيدوبا للأبنية المدرسية |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ الدستور ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية، حيث جرى متابعة خطوات تنفيذ مشروع "إيدوبا" للأبنية المدرسية، وتقييم التأهيل النهائي للشركات المتقدمة للاشتراك في التنفيذ وقال المكتب الاعلامي للسوداني في بيان: "تعوّل الحكومة على مشاريع صندوق العراق للتنمية في إشراك القطاع الخاص وتوسعة مساهمته في الناتج الوطني، مما يسهم في توفير فرص العمل وسد الاحتياجات في البنى التحتية".كما شهد الاجتماع مناقشة الشراكة مع مجموعة شركات السويدي، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، وتحديد موقع إنشاء المدينة الصناعية بالتعاون مع المجموعة المصرية.وتطرّق الاجتماع إلى سبل دعم الصندوق للشركات العراقية، وتطوير عملها ضمن مبادرة "صنع في العراق"، بما يمكّنها من العمل داخل البلاد وخارجها.فيما أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التزام الحكومة بحماية الأهوار من التحديات المناخية وضمان استمرار تغذيتها بالمياه، مشيراً إلى أن الأهوار تعد جزءاً من التراث العالمي ووجهة سياحية مهمة في البلاد. وجاء ذلك خلال مشاركته، في ورشة حوارية نظّمها ملتقى بحر العلوم ومعهد العلمين للدراسات العليا، تناولت تحديات الأهوار والتغيرات المناخية، مع التركيز على إدارة هور الحويزة بالتعاون مع الجانب الإيراني، الذي مثّله وكيل وزارة الخارجية محمد حسن شيخ الإسلامي.وقال السوداني خلال كلمته: "العراق أحد أكثر البلدان تعرضاً للتحولات البيئية والتغيرات المناخية، وقد عملت الحكومة على إعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار، ووضع برامج للتخفيف من آثار التحولات المناخية"، مشدداً على أن "التعاون الداخلي والخارجي هو مفتاح دعم ملف الأهوار وضمان تغذيتها المستمرة بالمياه".وأضاف أن "الحكومة عملت بجد لضمان حصة العراق من المياه من خلال تنظيم الإدارة المشتركة لحوضي دجلة والفرات، طبقاً للأنظمة والقوانين الخاصة بإدارة أحواض الأنهر المشتركة"، مشيراً إلى أن هور الحويزة، الذي يمتد على مساحة 3000 كم وتصل سعته إلى 6 مليارات متر مكعب، مسجل ضمن اتفاقية رامسر للأراضي الرطبة.وأكد السوداني على أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية، قائلاً: "المخاطر التي نواجهها في الجانب البيئي تدفعنا إلى تعزيز التعاون لتقليل آثار التغيرات المناخية القاسية، والوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود وتطوير آليات العمل للحفاظ على بيئتنا ومناخنا". |
المشـاهدات 76 تاريخ الإضافـة 28/10/2024 رقم المحتوى 55041 |