بغداد ـ الدستور

أعلنت حركة التغيير (گۆڕان) عن استعدادها لعقد مؤتمرها الثالث في مدينة السليمانية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.وأكدت الحركة في بيان ، أن "المؤتمر سيشكل محطة رئيسية نحو التغيير الجذري ومراجعة شاملة للأداء، حيث سيتيح الفرصة لبحث التحديات ومراجعة الآليات التنظيمية، إلى جانب تقييم شفاف يهدف إلى تعزيز التكاتف بين مؤسسات الحركة".وفي إطار التحضيرات، وجهت الحركة دعوة إلى جميع أعضائها، الشخصيات المؤثرة، والداعمين للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، حيث سيتم طرح مشاريع وأفكار جديدة تسعى إلى إثراء مسيرة الحركة.وأكد البيان أن "المؤتمر سيكون فرصة لوضع دستور يعزز من القيم والأهداف، فضلاً عن مراجعة البرنامج السياسي والمواقف الأساسية للحركة بشكل يتماشى مع تطلعات المرحلة المقبلة، ما يرسخ مكانة الحركة ويعزز دورها المؤثر".ويسعى المؤتمر الثالث للحركة إلى إجراء تغييرات جذرية في هيكلها التنظيمي ومواقفها السياسية بما يتماشى مع التحديات الحالية والتطلعات المستقبلية.ويمثل المؤتمر فرصة لتجديد الرؤية والأهداف وتحديث السياسات بما يخدم مصالح مؤيديها.وتأسست حركة التغيير (گۆڕان) في إقليم كوردستان العراق كحركة سياسية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.وظهرت الحركة كبديل عن الأحزاب التقليدية، ساعيةً إلى تمثيل صوت الشباب والطبقات المجتمعية التي تطالب بالتغيير.واكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة، خلال الدورة السابقة لبرلمان كوردستان خاصة بين الفئات التي تشعر بالإحباط من الوضع السياسي القائم، وقد تمكنت من تحقيق حضور قوي في المشهد السياسي من خلال مشاركتها في الانتخابات البرلمانية والبلدية في الإقليم إلا أنها لم تستطع في الانتخابات الاخيرة لبرلمان كوردستان من تلبية طموح جمهورها ولم تحصل سوى على مقعد واحد من بين 100 مقعد.فيما توقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، تأخر تشكيل حكومة اقليم كردستان بعد اعلان مفوضية الانتخابات اليوم الأربعاء النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان. وقال عضو الحزب، وفاء محمد كريم: "الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يقدم طعوناً وراض عن نتائج الانتخابات.، ولكن ربما بعض الأحزاب الصغيرة ستقدم طعونها" مشيرا الى ان "المباحثات والجولات التفاوية ستبدأ لتشكيل الحكومة".وأضاف " نتوقع ان العملية  التفاوضية ستتأخر لانه سيكون هنالك اتفاقات ومفاوضات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي". وتابع كريم "من المؤكد سيكون هناك تأخير حول توزيع المناصب ومن بينها الرئاسية حيث ان منصب رئيس الاقليم يرتبط بمنصب رئيس الجمهورية في بغداد الذي هو الآن من حصة الاتحاد الوطني".وشدد على ان "منصب رئيس الحكومة في اقليم كردستان امر قطعي للحزب الديمقراطي الكردستاني".