بغداد ـ الدستور

أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري أن القانون يطبق على الجميع ولا نسمح بغير ذلك. وذكر بيان للوزارة ، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري التقى شيوخ ووجهاء عشائر محافظة ذي قار، وفي مستهل اللقاء نقل تحيات وسلام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للحاضرين"، مؤكداً أنه "لا يخفى على الجميع أن سبب تطور البلدان ونمائها هو قوة الأمن وفرضه وتطبيقه على الجميع وأن احترام القانون من المبادئ الأساسية التي يجب أن نعمل بها جميعاً من أجل النهوض بجميع مجالات الحياة، ومن هنا فإن اعتزازنا كبير بهذه المحافظة لما تمثله من عمق تاريخي وجهادي مشرف ولإنصافها في مجال العمران والاقتصاد وغيره مما يخدم أبناءها الكرام".وبين، أن "وزارة داخلية تؤمن بأن القانون يجب أن يطبق على الجميع ولا تسمح بغير ذلك، فلا سلاح منفلتاً ولا نزاعات مسلحة ولا الدكات العشائرية ولا قطع للشوارع ولا الاعتداء على مؤسسات الدولة ستجلب الاستقرار والعمران والحياة الكريمة للمحافظة، إنما ستكون عائقاً كبيراً أمام تقدم محافظتكم، وهذا ما يريده من يتصرف هذه التصرفات غير الشرعية ولا القانونية".وأشار الوزير الى أن "ذي قار تمتاز بعشائرها المعروفة التي لها امتداد في جميع المحافظات، لذا ندعو الكرام من شيوخها أن تكون مضائفهم منبراً للوعي والإرشاد والنصح وإحقاق الحق".كما استمع، بحسب البيان، الى "جملة من المداخلات من قبل الحاضرين الذين أكدوا وقوفهم مع الأجهزة الأمنية وفرض القانون وتعزيز الاستقرار في محافظة ذي قار". فيما التقى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أسر الشهداء والجرحى في ذي قار .و أكد الشمري :" أن ذي قار من المحافظات التي ضحت من أجل أمن واستقرار العراق، مشيراً إلى أن أبواب وزارة الداخلية مشرعة أمام أسر الشهداء والجرحى لتلبية احتياجاتهم وطلباتهم، وأن هذا واجب على جميع دوائر الوزارة، بل هو شرف كبير أن نقوم بخدمة الذين بذلوا أنفسهم للعراق وشعبه الأبي.وشدد الوزير على :" أهمية دعم أسر الشهداء والجرحى وتقديم العلاج لهم ومتابعة أحوالهم وتذليل جميع العقبات أمامهم.