في دوري نجوم العراق الزوراء والطلبة بقمة المواجهات ونوروز يلاعب الكرمة والكرخ يضيف كربلاء والقاسم يواجه النفط |
الملحق الرياضي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي تنطلق اليوم الاربعاء منافسات الجولة السابعة من دوري نجوم العراق اذ يلاعب الزوراء الطلبة بقمة المواجهات ويلاقي نوروز الكرمة ويلتقي القاسم النفط والكرخ يضيف كربلاء والشرطة ودهوك مؤجلة انفرد الشرطة بصدارة دوري المحترفين بعد فوزه المستحق على النفط بهدفين ضمن مباريات الجولة السادسة لدوري المحترفين لكرة القدم ويرفع رصيدة الى 14نقطة في افضل قوة هجومية سجلت14هدفا وفي دفاع متوازن تلقى اربعة اهداف لكنها تبقى مهددة في ظل احتدام الصراع مع الملاحقين المتربصين بالفريق وقد يفقدها الفريق الدور المقبل بعد إعلان تأجيل مباراته مع دهوك بسبب سفرة الى السعودية لمواجهة الهلال في اللقاء الذي يكون جرى امس الاثنين ضمن دوري ابطال اسيا وبإمكان الفريق اختزال الامور كونة الان في وضع جيد وقادر على مواصلة تقديم مبارياته كما يريد لما يمتلكه من حلول في ظل موجود عدد من اللاعبين المهاريين الذين أخذوا يحدثون الفارق في المشاركة والدفاع عن اللقب .فيما تلقى النفط خسارته الأولى بعد بداية واعدة قدم فيها نتائج مهمة تقدم فيها للوصافة قبل التراجع رابعا11 نقطة وبإمكان الفريق العودة بقوة وتعديل الموقف وسط سباق النتائج وتقدم المتألق الكهرباء للمركز الثالث رافعا رصيده الى 12 بعد الحاق الخسارة الأولى بنفط ميسان بهدف اللاعب سجاد جليل د70 من المباراة عندما ظهر الفريق بقوة وعكس رغبته بالفوز من البداية ونجح في تحقيق الاهم والمرور من حاجز غير سهل ولان الفريق بدء الموسم متماسكا بقيادة مدربة ولي كريم ومهم ان تظهر هذه الفرق وتنافس وتتقدم الى مواقع المقدمة التي ظلت حكرا على الفرق الجماهيرية وبطبيعة الحال هذا ينعكس على واقع الدوري بشكل افضل على الطرف الاخر توقفت انتصارات الثاني وتأثر سلبا بالخسارة ولم يستطيع استعادة توازنه بعدما عجز من تدارك التعادل وقبلها التراجع للمركز الخامس لكنه قادر على التعويض والعودة بقوة إلى المنافسات .واغتنم الجوية الفرصة كاملة عندما تمكن من تخطي مواجهة غير سهلة وذلك بالفوز على زاخو بهدف ما جعله التقدم الى الوصافة بفضل العودة بالعلامات الكاملة من ملعب الكوت والنتيجة التي أنقذت موقف أسامة رزق ومصالحة الفريق لجمهوره والشعور بقدرات اللاعبين في تقديم المزيد من اللعب و النتائج وتحسين واقع المشاركة وتحقيق الاستقرار فيما كان على زاخو ان يعكس المستوى المنتظر منه كفريق بدء الموسم بقوة قبل ان يشوه سجلة بالخسارة الاولى التي كان ممكن ان يتداركها لو لعب بخطوط اكثر تنظيميا وتركيزا لكنها مجرد كبوة امام المنافس على لقبي الدوري والكأس وبإمكانه الحفاظ على دورة كما يخطط طلال البلوشي خطوة للطلابوخطا الطلاب خطوة للأمام بالفوز على الميناء بهدف ما جعل من الأجواء اكثر أريحية مع جمهوره الذي اكثر ما يتفاعل مع النتائج المطلوبة بعدما تمكن الفريق من محو اثار خسارة زاخو والتفاعل مع اللاعبين الذين قادوا الفريق و السيطرة على المسار وحسم المهمة كما يجب فيما أظهر لاعبو الميناء اهتماما بالمهمة لكنهم افتقدوا للتعامل بتركيز مع الفرص رغم قلتها واستمر الفريق يعاني كثيرا خارج ملعبة وهذه مشكلة لابد من حلول لأنه لم يتمكن من نتائج الارض كما يريد.ومؤكد ان عصام حمد وجمهور الزوراء رفضوا تكرار الخيبة مرة ثالثة امام نوروز وان يتوقف هدر النقاط ووضع حد للنتائج السلبية وبالتالي يتعين تغير وضع الفريق وان يكون في الحالة المطلوبة وهو ما حصل بعدما نجح في الثأر من خسارتي الموسم الماضي بالهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من المواجه وخرج الكل مرتاحين وقبلها استعادة التوازن وتحسين المركز في الوقت المطلوب وشكل الفوز دفعة قوية أمام التفكير في قادم المواعيد التي سيبحث عنها نوروز بعد توقفت انتصاراته لكن لا يعاب على مستواه ويبدو انه قادرا على تعويض الإخفاقه بخبرة مدربة وجهود لاعبيه .واخذ ضيف الدوري الكرمة يفرض نفسة ويتحدى أقرانه بقوة ويرفع بوجههم شعار الفوز وحدة عندما نجح في عرقلة مسيرة القاسم وتحقيق هدف اللقاء بين جمهوره الكبير الذي زاد من حماس اللاعبين بعد الهدف والخروج سوية بفرحة الفوز الثاني تواليا والثالث في البطولة وهذا شيء مهم لايمكن التقليل منه لفريق تاهل الموسم الحالي لكنه جاء لينافس وليبقى وهو ما اخذ يفصح عنة في ظل دعم الادارة وأبناء المدينة فيما تعثر القاسم بالخسارة التي دفعته للمركز الحادي عشر وبلا شك يسعى إلى تجاوز تأخره بسرعة لدعم نتائجه ورصيده واستغل اربيل ظروف اللعب ودعم الانصار وارتقى الى مستوى المهمة والاستمتاع بالفوز العريض على نفط البصرة بأربعة اهداف لواحد رافعا رصيده الى 12نقطة سادس الموقف فيما ترهل كثيرا وضع الضيف بعد تلقي الخسارة الخامسة وفي اسوء دفاع اهتزت شباكة تسع مرات في مباراتين قبل ان يفشل في تعديل نفسة وتدارك شيء من الامور التي تدنت كثيرا ودخلت الصعوبات التي أتت بوقت مبكر بعد الفشل داخل وخارج ملعبة في المركز الثامن عشر. |
المشـاهدات 102 تاريخ الإضافـة 05/11/2024 رقم المحتوى 55400 |