المخاطر المحتملة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب زكي السعد |
النـص : مع اقتراب ساعات الحسم للانتخابات الأمريكية، تتصاعد المخاوف بشأن احتمالية عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة مع ما قد يحمله ذلك من تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي. صحيفة الإيكونوميست لفتت الانتباه إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بولاية ثانية لترامب، مشيرة إلى تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، وسيادة القانون، والسلام الدولي، وذلك في ظل ظروف عالمية وداخلية محفوفة بالتحديات. دوافع متباينة للتصويت لترامب هناك ملايين الأمريكيين ممن يتطلعون إلى التصويت لترامب، مدفوعين بأسباب متنوعة، منها الخوف من سياسات الديمقراطيين، أو رغبتهم في استعادة أمريكا لقوتها. ورغم أن البعض ينظر إلى التصويت له كـ”مخاطرة محسوبة” بالنظر إلى سياساته السابقة، إلا أن الكثيرون يرون ان هذا تفكيرًا متساهلًا يتجاهل المخاطر الواقعية التي قد تحملها فترة حكم جديدة. المخاطر الرئيسية لولاية ثانية 1. سياسات اقتصادية متشددة: يخطط ترامب لفرض ضرائب تصل إلى 20% على الواردات، إلى جانب فرض ضرائب أعلى على السيارات المستوردة وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. هذه السياسات قد تضعف الاقتصاد الأمريكي، حيث تزيد من معدلات التضخم وتؤدي إلى عجز مالي غير مستدام. وقد تضع البلاد أمام مخاطر اقتصادية يصعب تجنبها. 2. ظروف دولية مضطربة: عالم اليوم أكثر تقلبًا من فترة ترامب الأولى؛ فالحرب في أوكرانيا تصاعدت، والتوترات في الشرق الأوسط تتزايد. هذا الواقع الجديد قد يتطلب نهجًا دبلوماسيًا أكثر حكمة، إلا أن مواقف ترامب المتشددة قد تعمق هذه الأزمات، لا سيما وعوده بحل الأزمات الكبرى “في يوم واحد” التي تعكس رؤية مبسطة للمشاكل المعقدة. 3. قيود مؤسسية أضعف: أصبح الحزب الجمهوري اليوم أكثر ولاءً لترامب، حيث تم تهيئة كوادر سياسية موالية له تنتظر تنفيذ سياساته دون معارضة تذكر. كما أن المحكمة العليا خففت بعض القيود على سلطات الرئيس، مما قد يجعل من الصعب كبح اندفاعات ترامب في حال توليه الرئاسة مجددًا. ترامب أم كامالا هاريس؟: كتأثير مختلف على الشرق الأوسط تأثير عودة ترامب أو تولي كامالا هاريس على الشرق الأوسط يعتمد بشكل كبير على أولويات الدول في المنطقة. ترامب ركز خلال فترته الأولى على سياسة “أمريكا أولاً”، حيث انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مما زاد من التوتر الإقليمي. أما هاريس، المنتمية للجناح التقدمي، فقد تكون أكثر انفتاحًا على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي، مما قد يؤدي إلى تهدئة بعض التوترات، وإن كان ذلك قد يثير قلق حلفاء الولايات المتحدة في الخليج وإسرائيل.في ختام ما سبق في حال اختار الأمريكيون ترامب أو هاريس، يبقى أن لكل منهما تأثير مختلف على المنطقة. ترامب قد يكون مفضلًا لدى الدول التي ترى ضرورة في كبح إيران، بينما قد تجد بعض الدول الأخرى في نهج هاريس المعتدل فرصة لفتح آفاق جديدة للسلام والاستقرار. |
المشـاهدات 115 تاريخ الإضافـة 07/11/2024 رقم المحتوى 55441 |
توفيق قادربوه: المسرح الليبي يحتاج إلى الحرية ودعم الشباب نجع الغيلان.. قراءة مسرحية في المجتمع الليبي والحرب |
عرض فرنسي يحرر أفريقيا من سلطة الرجل الأبيض برؤى جديدة قمر مكتمل.. أجساد مقاومة تصل بين ضفتي الحضارة |
من أزمة توخيل إلى صلابة كومباني.. كيف تغير بايرن ميونخ؟ |
الهجرة تفتتح مكتباً تنسيقياً في مخيم مخمور للاجئين الأتراك السوداني يوجّه بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت |
السوداني يوجه بوضع خطة تفويج عكسي للبنانيين الراغبين بالعودة |