بغداد ـ الدستور

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط محمد علي تميم الدور الاساسي للاعلام في انجاح مشروع التعداد العام للسكان والمساكن المقرر اجراؤه في الاسبوع المقبل.وذكر بيان لمكتبه ان :"ذلك جاء خلال ترؤسه الاجتماع الاول لخلية التعداد السكاني الاعلامية".وقال تميم، ان "مشروع التعداد يمثل استحقاقا وطنيا مهما ، ذلك لان العراق لم يشهد اجراء تعداد سكاني شامل منذ عام ١٩٨٧"، مبينا ان "الوزارة انهت جميع استعداداتها لتنفيذ التعداد يومي ٢٠-٢١ من هذا الشهر"، داعيا وسائل الاعلام الى "اخذ دورها في تهيئة الاجواء المناسبة لنجاح هذا المشروع".واشار تميم، الى "وجوب تواجد الاسر في منازلها في يومي التعداد من اجل ان تكون البيانات صحيحة ودقيقة، لانها في نهاية المطاف ستخدم المواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال السكن والعمل وغيرها".وتابع البيان، ان "الاجتماع شهد مناقشة تفاصيل الخطة الاعلامية للتعداد والخطوات المقبلة، ودور المؤسسات الاعلامية في تنفيذ الخطة".وحضر الاجتماع ممثلون عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، والامانة العامة لمجلس الوزراء، وشبكة الاعلام العراقي، وهيأة الاعلام والاتصالات وخلية الاعلام الامني، وممثلو عدد من القنوات الفضائية، كما حضره رئيس هيأة الاحصاء، ضياء عواد كاظم، وكبير مستشاري صندوق الامم المتحدة للسكان مهدي العلاق.فيما اعلن الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي تقسيم المناطق الى "بلوكات" لتوضيح اليات اجراء التعداد السكاني.وقال الهنداوي انه :"تم تقسيم المناطق الى {بلوكات} وسيتولى كل باحث من الـ{120 الفاً} اجراء التعداد في البلوك المحدد له، والعمل سيستمر ليومين".واشار الى انه "سبق انطلاق العمل زيارات للعداداين للمناطق الموكلة اليهم لتحديد المواقع ولقاء الاسر لتوضيح المطلوب منهم وستكون خلال الايام من 16 ال 19 من الشهر الجاري؛ ليتم تحديد مسارات العمل ولقاء الاسر وتوضيح ما هو مطلوب منهم وكيفية الاجابة على اسئلة التعداد السكاني".وكان الهنداوي اوضح، الجمعة، استمرار عمليات تدريب الباحثين استعداداً للتعداد السكاني المقرر يومي 20 و21 من الشهر الحالي.وبين أنه يجري حالياً تدريب 80 ألف باحث إضافي، لينضموا إلى 40 ألفاً سبق تدريبهم على عمليات الترقيم والحصر، ليصل العدد الإجمالي إلى 120 ألف باحث ميداني.كما أشار إلى استكمال إنشاء مركز للاتصالات والبيانات وغرفة للعمليات، وتجهيز كافة المتطلبات اللوجستية والفنية والإدارية.