النـص :
** تفوتنا الكثير من التفاصيل ونحن نبحث عن مقومات نضج الدولة التي ينشدها العراقيون ، لاسيما تلك المتعلقة بترسيخ القناعات بانهم يمتلكون دولة حقيقية جديرة بالثقة ، لدى مؤسساتها القدرة على فرض الهيبة وانفاذ القانون ووضع حد لتجاوز الفاسدين والفاشلين على مقدراتها.
** (الدستور) صاحبة الباع الطويل في ترسيخ تقاليد العمل المهني ، والرائدة بين الصحف العراقية الأولى والمهمة ، كانت وما زالت بيتاً للمئات من الصحفيين الحقيقيين الذين تعلموا أبجديات الصحافة في أروقتها ، حتى اشتد عودهم وبلغوا مراتب متقدمة في حياتهم العملية ، وما زال أغلبهم يدينون لها بالمحبة حيث لا يتنكر لفضلها إلا عاق وطارئ.
** أقسى ما يمرّ به الإنسان هو الشعور الثقيل بالظلم مع قلة الناصر وتجبّر وطغيان الظالمين وهم يحاولون طمس الحقوق وغلبة الآخرين بدون سند معتبر ، مما يضع المرء أمام اختبار دقيق لايمانه ، ليبقى معلقاً بين الأمل بتحقيق العدالة والخوف من انتصار الباطل ، تحفّ به هواجس الارتياب من انقطاع خيط الرجاء الرفيع.
|