بغداد ـ الدستور

كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، عن زيارة سياسية مرتقبة الى مدينة السليمانية لتشكل حكومة الاقليم الجديدة بعد لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقال كريم ان :"هنالك زيارات سياسية بعيدة عن الاعلام مع الاتحاد الاسلامي وحزب العدل الاسلامي الذين اعلنوا عن مقاطعة مشاركتهم في حكومة اقليم كردستان".واضاف، ان "وفدا من الديمقراطي سيزور السليمانية بعد انتهاء زيارة السوداني الى اربيل والسليمانية، حيث سيكون وفد الديمقراطي له زيارات الى السليمانية، كونه مصراً على ان ياخذ كل حزب استحقاقه السياسي ومقاعده في حكومة الاقليم".وبين كريم، ان "الاتحاد الوطني لديه 23 مقعدا ومناصبه معروفه"، مؤكداً ان "من يشكل الحكومة الحزب الديمقراطي لانه يمتلك 39 مقعدا وان هنالك فرق 16 مقعدا وهو فريق يعادل 400 الف صوت كما انه الفائز الاول وهو من يشكل الحكومة".فيما كشف الاتحاد الوطني الكردستاني عن رؤية جديدة لحكم اقليم كردستان ركزت على الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجديدة للاتحاد في المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الاتحاد محمود خوشناو انه :"ننتظر المصادقة على النتائج فهنالك بعض الالتزامات والتوقيتات القانونية وننتظر ان نمضي في تنفيذ الالتزامات وفقا للتوقيتات والمفاوضات الرسمية والمباشرة ستكون بعد المصادقة على النتائج".واشار الى "تواصل بين القوى التي حصلت على المقاعد سواء عبر المنابر الاعلامية او وساطات الا انه لاتوجد مفاوضات بصورة رسمية وبالتاكيد ستكون المباحثات الرسمية بعد المصادقة على النتائج النهائية".وبين خوشناو "مباردة بغداد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحث القوى السياسية الفائزة بالمفاوضات والاسراع بتشكيل حكومة الاقليم وتثبيت حالة الاستقرار السياسي"، مؤكداً ان "هذه المبادرة مرحب بها كما ان هنالك دور كبير للقوى السياسية الحليفة في بغداد بالمساعدة وتقريب وجهات النظر".وبحسب تصريح القيادي في الاتحاد، فان "الكرة الان بملعب القوى الفائزة من الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني"، كاشفاً عن " رؤية جديدة للاتحاد في حكم اقليم كردستان في المرحلة القادمة".واوضح، ان "هذه الرؤية سياسية اجتماعية اقتصادية سياسية امنية ونامل ان يكون التواصل مع القوى السياسية بهذه الرؤية لان السياسات القديمة لا يمكن حكم الاقليم في المرحلة المقبلة".