النـص :
بغداد ـ الدستور
من المقرر أن يجري وزير الخارجية التركي عمر بولات، اليوم الاثنين، زيارة رسمية الى العاصمة بغداد لمواصلة المباحثات حول مشروع طريق التنمية الحيوي.وقال مصدر في الحكومة العراقية ، إن بولات سيعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عقب وصوله غدا الى العراق.وأضاف أن الاجتماع سيشهد مناقشة مشاريع البنى التحتية والفوقية ضمن مشروع طريق التنمية، الذي يربط دول الخليج والعراق مع تركيا وأوروبا.ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.فيما ناقشت وزارة التجارة ، الاستعدادات النهائية لعقد اجتماعات اللجنة العراقية - المصرية العليا المشتركة.وذكرت في بيان:" ان وكيل الوزارة للشؤون الادارية ستار الجابري ترأس، بحضور ممثلي عن الوزارات والجهات المعنية، اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات النهائية لعقد اجتماعات اللجنة العراقية - المصرية العليا المشتركة" .واستعرض الاجتماع، مسودة مذكرات التفاهم المقرر توقيعها مع الجانب المصري ، في مجالات النقل البري وفرص الاستثمار المتاحة والطرق والجسور والمشاريع المستقبلية لسكك الحديد ، وكذلك في مجال التبادل العلمي بالبحوث والافكار، وفي مجال الصناعات الحربية وغيرها من المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين .واكد الاجتماع على ضرورة انهاء مذكرات التفاهم في المجالات كافه وايجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات التي تحول دون تنفيذها واعداد الصيغة النهائية لها ، استعداداً لعقد اجتماعات اللجنة في توقيتاتها المتفق عليها من قبل الجانبين..
|