النـص : تبادر كثير من دول العالم ببناء مساكن شعبية واطئة الكلفة لمواطنيها الفقراء والمساكين والأرامل وذوي الدخول الواطئة وبأمكان حكومتنا الوطنية المبادرة بالتخفيف من أزمة السكن بتشييدها هذه المساكن لأسكان هذه العوائل المتعففة والأرامل والفقراء ضعيفي الحال وستر تلك العوائل تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وتقرباً لله عز وجل من اسماؤه الحسنى (الستار)...وهذه المبادرة لا تحتاج الى أموال طائلة ولا إلى أراضي شاسعة وانما تحتاج الى ضمير صاحي وغيرة وطنية .. تلك المبادرة لو كتب لها أن تنفذ على أرض الواقع فسوف توفر السكن المناسب والستر والأمان لآلاف العوائل الفقيرة وتسهم بالتخفيف من أزمة السكن المستفحلة في البلاد . وما ذلك بعسير على السيد رئيس مجلس الوزراء وتضاف أنجازاً أنسانياً لأنجازاته الكثيرة من أفراد قانون التقاعد الاختياري للعمال والشروع ببناء المجسرات وحل الأزمات المرورية وغيرها كثير.وسوف تضع تلك المبادرة الأنسانية حداً لعمليات أزالة التجاوزات اللا أنسانية الجارية حالياً بدون وضع الحلول المناسبة وترك العوائل المتجاوزة في قارعة الطريق بدون مأوى تلعن اليوم الأسود الذي ولدت فيه .. هذه الأمور تذكرني بالزعيم عبد الكريم قاسم الذي أول من بادر ببناء مساكن للأرامل الموجودة ليومنا هذا .. رحم الله الزعيم الخالد الذي كان نصيراً للفقراء والمساكين
سامي حاتم
|