وحرصت ابنتاها "هنا ومريم" على حضور الحفل لدعم والدتهما، بجانب صناع ألبومها الأخير "بتمنى أنساك" عزيز الشافعي، وتوما، ومحمد مدين، وبهاء الدين محمد، وكذلك طبيبها المعالج نبيل عبدالمقصود.

خانقين... ندوة عن العنف في وسائل الاعلام واثاره على المجتمع

خانقين ـ حبيب فرج

في إطار تسليط الضوء على أهمية التصدي للعنف ضد المرأة وتعزيز مفهوم الحماية في المجتمع، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة عقد البيت الثقافي دائرة العلاقات الثقافية  في خانقين بالتعاون مع وكالة الصحافة والاعلام الدولية ندوة تحت عنوان(( العنف في وسائل الاعلام وآثاره على المجتمع)). للصحفية والناشطة الحقوقية زينب الاركوازي. وذلك على قاعة سنتر ( كه نجان) خانقين، وبحضور نخبة من ممثلات عن المنظمات النسوية والمثقفين والاعلاميين، وهدفت الندوة إلى التعريف بكيفية تطوير وسائل الإعلام بشكل يلائم قيم المجتمع وثقافته، كما وتضمنت الندوة عدداً من المحاور أهمها وظائف الإعلام بشكل عام وأنواع وسائل الإعلام وكيفية تأثيرها على الفرد والمجتمع بشكل إيجابي وسلبي ودور المؤسسات التعليمية في تعليم النقد الإعلامي البنّاء.وسلطت الاركوازي الضوء على  التعرف على العنف  وتناول وسائل الاعلام  قضايا العنف والجريمه ، ومعرفة اهم الاثار المترتبة على العنف الاعلامي ، كذلك الكشف حجم ظاهرة العنف وكيفية معالجتها عن طريق البرامج، وتأثير وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في انتشار ظاهرة العنف بالمجتمع. كما وتناولت الندوة أهم الأسباب المؤدية إلى العنف ضد المرأة وآثاره السلبية على المجتمع والأسرة مع طرح مجموعة من الحلول والمعالجات التي تسهم في الحد من هذه الظاهرة وتعزيز حقوق المرأة. واجب المجتمع اتجاه العنف في وسائل الإعلام أن تقوم الدولة بمهمة الرقابة على ما يعرض في وسائل الإعلام المختلفة، ومحاسبة المسؤولين عن نشر تلك المشاهد وتداولها من خلال تشريع قوانين تجرم تلك الأفعال. وضع منظومة أخلاقية تحافظ على أخلاق المجتمع، وتصون أعرافه وتقاليده ضد هذه الظاهرة السلبية.اوصت الندوة ضرورة التوعية القانونية على الاعلام توعية الجمهور بالأطر القانونية التي تحكم قضايا وموضوعات العنف كذلك تخصيص قنوات اعلامية تساعد الاسرة في تخطي العنف الاسري. وفي ختام الندوة  تم منح شهادة تقديرية من قبل البيت الثقافي الى الصحفية والناشطة الحقوقية زينب الاركوازي.