دليل الذكاء الاصطناعي الذي أصدره مركز القضاء الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية ، يحمل عنوان *"مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي للقضاة الذكاء الاصطناعي، الفيدراليين ) والذي وضعه القاضي جبمس إي. بيكر، ولوري إن. هوبارت، وماتيو ميتلستيدت .

وثيقة مهمة لمعرفة حدود التعامل مع منتجات الذكاء الاصطناعي الذي يشغل العالم ويملئ الدنيا جدلا ً وخوفا ، في وقت تعده أمم اخرى نعمة لتنامي المعرفة ،

و يهدف الدليل إلى توفير مواد تعليمية بشأن آثار الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني، ويؤكد  على ضرورة فهم القضاة لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ونقاط قوته وقيوده والمخاطر المرتبطة به، وخاصة التحيز، لاتخاذ قرارات مستنيرة عند مواجهة الذكاء الاصطناعي في المحكمة.

ويشرح لي احد المحاميين الاكفاء الدليل قائلا ؛ يبدأ الكتيب بأربعة أسئلة بالغة الأهمية يجب على القضاة النظر فيها والتي  تدور حول: استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات القضائية، و فهم قدرات الذكاء الاصطناعي وتحيزاته، وأهمية وموثوقية تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوثيق دوره في اتخاذ القرارات القضائية.

ويرى صاحبي بانه يساعد هذا الاطار  القضاة على التنقل بين دمج الذكاء الاصطناعي النظام القانوني بمسؤولية .ويقول : يقدم الكتيب أيضا نظرة عامة على تطور الذكاء الاصطناعي، بدأ من المفاهيم الأساسية التي قدمها علماء الكمببوتر الأوائل مثل آلان تورينج، موضحا في التطورات الرئيسية في تكنولوجيا الذكاء الا صطناعي على مدى العقود .

كما يوضح هذا الدليل أنواع الذكاء الا صطناعي السائدة اليوم، بها في ذلك التعلم الآلي، ويناقش أهمية فهم الخوارزميات، التي تشكل جوهر وظيفة الذكاء الاصطناعي.

اضافة تتناول الأقسام الرئيسية في الدليل منهجيات التعلم الآلي، و والتـحيزات المحتملة في الخوارزميات، والأطر القانونية التي تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في قاعة المحكمة.

وكل ذلك المنجز بانه يهدف إلى تزويد القضاة بالمعرفة والوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على اتخاذ القرار القضائي، وبالتالي تعزيز العملية القانونية ومعالجة التحديات التي تفرضها التقنيات الناشئة بشكل فعال .

و يعمل هذا الدليل كمورد للقضاة الفيدراليين للتنقل بين تعقيدات الذكاء الاصطناعي في عملهم، وتعزيز الممارسات القضائية المستنيـرة والعادلة في عصر يتسم بشكل متزايد بالتقدم التكنولوجي.