مهرجان طيران الإمارات للآداب يستقطب أكثر من 40 ألف مثقف عربي ومحب للقراء |
الأخيرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور يمثل مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي ستقام دورته الـ 17 خلال الفترة من 29 كانون الثاني حتى 3 شباط المقبلين في فندق انتركونتيننتال بدبي، إحدى أهم الفعاليات الثقافية العالمية التي تستقطب نخبة من المفكرين والكتاب والفنانين للمشاركة في جلسات المهرجان ومنصاته الفنية والتفاعلية التي تثري الحراك الثقافي والمعرفي المحلي، وتناقش التطورات الأدبية العالمية وتبرز المواهب العربية الإبداعية في المنطقة.ويتضمن المهرجان أكثر من 150 فعالية.وتتشكل أهمية مهرجان طيران الإمارات للآداب في إثراء الحراك الإبداعي وتعزيز حوار الحضارات، في الاستدامة ووصوله إلى نسخته السابعة عشرة تشكل نموذجاً ريادياً في الفعاليات الثقافية، حيث يخلق هذا المهرجان حراكاً مهماً وملهماً للحوار العالمي وفهماً أكبر للإنسان المعاصر وهمومه وأسئلته المتعلقة بالهوية والثقافة، ويأتي هذا المهرجان في مدينة استطاعت أن تكتسب هوية عالمية منفتحة على التعددية وعابرة للثقافات، وهذا ما يجعل من المهرجان مساحة ملهمة للأجيال القادمة في العالم.كما عمل المهرجان خلال السنوات الماضية على ربط الكتاب المحليين بشخصيات أدبية عالمية ما يبرز التنوع والشمولية التي تشكل جوهر برامجه. وأردفت: يعزز المهرجان الحركة الإبداعية في الإمارات من خلال تسليط الضوء على الأصوات المحلية والعالمية، مما يلهم الكتاب والشعراء التي تثري النقاشات الحصيلة المعرفية والثقافية لدى الجميع، ويضفي جمالية لتجارب المشاركين في المهرجان ليحملوا مخزون تلك النقاشات لتزيين نسيج أعمالهم بأفكار متجددة وثقافات متفردة». واستطرد: «من خلال جلسات المهرجان يتم تبادل الخبرات والحديث عن أبرز التحديات التي يواجها الكتاب».كما يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب حدثاً ثقافياً متنوعاً يشمل كل الأطياف والألوان الأدبية، ويضم كوكبة من الكتاب والمفكرين والفنانين والأدباء من مختلف بلاد العالم، كما يستقطب أكثر من 40 ألف مثقف ومحب للقراءة، مما يفتح نوافذ لا نهائية للحوار بين مختلف الثقافات والتجارب الإنسانية، ويثري الحراك الثقافي».وقالت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، رئيس قسم الثقافة الوطنية والوثائق بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث: «إن ما يقدمه المهرجان هو امتداد لصوت التاريخ الثقافي والأدبي الذي انطلق بفطرة إبداعية مع نشأة المعرفة ومنذ مجيء الشعر الذي سكن البيوت وأضاء الطرقات وتشكلت الحياة الثقافية وحوارات المثقفين وتشعبت حكايات الكتب والمكتبات. ثم تشكلت المؤسسات ليصبح صوت الأدب والمعرفة واضحاً. ليطل التلفاز والمذياع ويتحرك وهج الإعلام. |
المشـاهدات 63 تاريخ الإضافـة 04/12/2024 رقم المحتوى 56634 |