| النـص :
خلال تظاهرة قام بها عدد من سائقي المركبات في النصف الأول من شهر تشرين الثاني الماضي امام دائرة المرور العامة - قرب ملعب الشعب الدولي في بغداد - احتجاجاً على (الغرامات الالكترونية) التي وصفوها بالمجحفة و (الانتقامية) بحقهم، قال أحد السواق بأنه يملك سيارة لا يتعدى سعرها المليوني دينار، لكنه فوجئ بغرامة مقدارها (ثلاثين مليون دينار) !! وأشار سائق آخر الى انه تعرض الى غرامة مرورية في طريق لم اسلكه أبدا ولم اسمع به، وفي وقت كانت مركبتي مركونة امام داري !! واكد عدد من السواق المتظاهرين أن أصابع الاتهام تتجه نحو منظومة الكاميرات الذكية التي نصبت أخيراً في العديد من التقاطعات. ودعوا مديرية المرور العامة الى معالجة هذه المشاكل فوراً وقبل أن تتفاقم و تفرغ جيوب سائقي المركبات بلا رحمة، وقد تحولت الى وسيلة انتقامية .. وفي الوقت الذي لم يعترض فيه أحد من السواق على فرض الغرامات المرورية النظامية على المخالفين لقواعد وأنظمة السير ولكن شريطة ان لا يكون فيها غلواً غير معقول ..
ابو عمار
|