النـص :
بغداد ـ الدستور
حلّت بغداد في المرتبة الثانية كأسوأ مدينة عربية للمغتربين في أحدث تصنيف لجودة المعيشة للمغتربين وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم، الذي أصدرته شركة الاستشارات العالمية "ميرسر".ويقيّم التصنيف الجديد 450 مدينة حول العالم ويصنفها وفق مستويات المعيشة الاستثنائية، البنية التحتية القوية، والمشاهد الثقافية النابضة بالحياة.واستند التصنيف إلى عدة عوامل رئيسية تجذب المغتربين عند نيتهم الانتقال من بلدهم الأم، مثل الاستقرار السياسي، الرعاية الصحية، الإسكان، الترفيه، البيئة الاجتماعية، اتفاقيات الشراء والسفر، حركة المرور، جودة الهواء، والوصول إلى التعليم.وفي تصريحات لـ"بلومبيرغ"، قالت إيفون ترابر، الرئيسة العالمية للتنقل في "ميرسر"، إن عصر الرحالة الرقميين والمرونة في العمل يظهر أن الوجهات الأكثر جاذبية تجمع بين جودة حياة عالية وتكلفة معيشة معقولة. وأضافت أن هذا يمثل تحدياً للمغتربين والمنظمات الدولية في تحقيق التوازن بين قرارات الانتقال والاستثمار وإدارة المواهب.واحتلت زيورخ، سويسرا، المركز الأول عالمياً، مدعومة بخدماتها العامة المتميزة، معدلات الجريمة المنخفضة، المشهد الثقافي النابض بالحياة، بنية تحتية فعالة، واستدامة عالية، تلتها فيينا، النمسا، بينما حلت جنيف، سويسرا، في المرتبة الثالثة.أما بغداد، فقد احتلت المرتبة 240 عالمياً من حيث جودة المعيشة للمغتربين، والمرتبة الثانية عربياً كأسوأ مدينة من حيث هذه الجودة، فيما كانت الخرطوم عاصمة السودان، في المرتبة الأولى عربياً كأسوأ مدينة من حيث جودة المعيشة للمغتربين.وجاءت بعد بغداد مدينة صنعاء في اليمن بالمرتبة الثالثة (238 عالمياً)، ودمشق في سوريا رابعاً (235 عالمياً)، وطرابلس في ليبيا خامساًعربياً (232 عالمياً) و"ميرسر" شركة استشارات عالمية تأسست عام 1945، متخصصة في الموارد البشرية والتعويضات والمزايا، وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الأداء والرفاهية، ولها حضور عالمي في أكثر من 40 دولة.
|