سياسيون عراقيون يعربون عن مواقفهم ازاء اسقاط نظام الاسد القيادات الامنية تؤكد سيطرتها على الحدود السورية وتعزيز القوات |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ الدستور أكد رئيس أركان الجيش، الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم السبت، أن منفذ القائم الحدودي مع الجمهورية العربية السورية يشهد تعزيزات كبيرة لقواتنا الأمنية.وقالت وزارة الدفاع في بيان: إن "يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة، تفقدا منفذ (القائم) الحدودي، يرافقهما معاون العمليات وقائد القوات البرية وقائد عمليات الجزيرة ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية".وأضافت، أن "المحطة الأولى، كانت زيارة قيادة الفرقة المشاة السابعة، واستقبلهم قائد وضباط هيئة الركن وآمرو التشكيلات، إذ جرى تقديم إيجاز عن قاطع المسؤولية وجاهزية القطعات وانفتاحها والتدابير التي اتخذتها القيادة وفقاً لتحديات الوضع الراهن، بعدها أجرى رئيس الأركان والوفد المرافق جولة على الشريط الحدودي تفقد خلالها عدداً من السرايا لقوات حرس الحدود ضمن قاطع اللواء الحدودي التاسع، مطمئناً أبناء شعبنا وثقتهم بقواتهم الأمنية في تحمل مسؤولية فرض الأمن وإحكام السيطرة على الشريط الحدودي ومثمناً الجهود والواجبات التي يقوم بها أبطال الجيش وبقية التشكيلات".وتابعت، أن "المحطة التالية تمثلت بزيارة منفذ القائم الحدودي الذي يشهد تعزيزات كبيرة لقواتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها".فيما أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خلال زيارته محافظة الانبار ضرورة بناء علاقة وثيقة بين رجال الأمن والمواطنين وتكثيف العمل الأمني وتوحيد الجهود بين جميع مفاصل الوزارة في محافظة الأنبار واستمرار التدريب وفق الخطط المعدة.وذكرت الوزارة في بيان ،ان" الشمري بحث خلال لقائه محافظ الانبارو عدداً من الضباط ضمن قيادة شرطة المحافظة ، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية والمحافظة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومتابعة عمل دوائر وتشكيلات الوزارة واحتياجاتها لضمان ديمومة الجهود الأمنية والخدمية، واستمع الى شرح مفصل عن آلية تنفيذ الواجبات الأمنية والجهد الاستخباري، فضلاً عن مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها" .فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، ان "الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير" وذلك بعد سقوط النظام السوري.وقال رسول في تصريح صحفي: "تواجد قوات الحدود العراقية خلفها تتواجد قطعات الجيش وقطعات الحشد الشعبي".وأضاف "تم تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل".وبين رسول ان "الوضع على الحدود العراقية السورية تحت سيطرة القطعات العراقية".يشار الى ان التنظيمات والجماعات المسلحة والارهابية قد دخلتا العاصمة السورية دمشق وأطاحت بالنظام السوري برئاسة بشار الأسد الذي غادر دمشق الى جهة غير معلومة.فيما هنأ رئيس حزب "السيادة" خميس الخنجر الشعب السوري بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، معربا عن أمله في الوقت ذاته بتأسيس دولة جديدة في سوريا "تؤمن بالمواطنة والحريات".ووصف الخنجر في بيان اليوم، سقوط نظام الأسد، بأنه "نهاية حقبة الحكم الديكتاتوري المجرم في سوريا؛ وبداية عهد جديد"، مضيفا "نأمل منه وفيه الخير والتقدم للشعب السوري الشقيق".ودعا الخنجر "جميع الدول بلا استثناء إلى احترام خيارات الشعب السوري في تقرير مصيره وكتابة مستقبله، وعدم التدخل بشؤونه"، مردفا بالقول "نأمل بداية خير لهم نحو دولة تؤمن بالمواطنة والحريات؛ وتسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان دون إقصاء أو تهميش".من جهته دعا زعيم ائتلاف "النصر" حيدر العبادي الى استثمار المشتركات "الهائلة" بين الشعبين العراقي والسوري في "السلام والبناء"، والعمل على إنهاء الصراعات والحروب.وكتب العبادي في منشور له على منصة "إكس - تويتير سابقا"، "يوم جديد في سوريا، نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها".وذكر أيضا "قلت سابقاً، وأعيد اليوم: كما لا يمكن للإستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح"، مردفا بالقول "كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة و متصالحة مع نفسها والعالم.وقال العبادي "بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين، ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنو لعهد السلام والبناء".واختتم منشوره قائلا: لنعمل جميعاً على إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا.في حين حذر رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، من تداعيات "خطيرة" جراء الاحداث في سوريا ودخول إسرائيل "القنيطرة" جنوبي البلاد مستغلة اسقاط نظام الاسد.وقال في منشور له على منصة "إكس"، إنه: بعد النصر اللبناني حقق الهجوم المضاد في سوريا اولى نجاحاته، و سيحقق نجاحات موجعة أخرى".وأضاف "ابتهج الاسرائيليون وسارعوا لدخول القنيطرة، وستحصل تداعيات خطيرة"، مستدركا القول "ولكن للهجوم نهاية وعلى الباغي تدور الدوائر".وكانت الفصائل المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، ما اعتبرته "نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "رويترز" أعلنا الأحد، أن الأسد "غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة".وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات. |
المشـاهدات 43 تاريخ الإضافـة 08/12/2024 رقم المحتوى 56739 |