الخميس 2024/12/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 7.95 مئويـة
يوم نصر وفجر جديد على العراق
يوم نصر وفجر جديد على العراق
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب صادق غانم الاسدي
النـص :

 

 

أجبرني هذا الموضوع بذكراه وأحداث تفاصيل ما جرى قبل يوم النص ان اضع في مقدمته الشكر لكل شهيد ودماء نزفت على ارض العراق ثم ادخل بتفاصيل الموضوع  , كلمات الشكر والتقدير قليلة بحق أولئك الذين قدموا أرواحهم رخيصة في ملحمة التحرير والنصر. الشكر والتقدير لأرواح الشهداء. وهم في جنات الفردوس الأعلى مع الصديقين وشهداء العقيدة . شكراً للجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس من فتيانه ومن شبابه وكهوله الابطال  وجميع القوات المسلحة العراقية ،  والرحمة والخلود لأرواح شهداء العراق جميعا شكرا لكل عائلة اعطت ونزفت الدماء وساهمت في بناء العراق من موقعها ، حينما تحل ذكرى النصر على العراقيين ونحتفل بها لنعطي رسالة واضحة لمن بعدنا أن سبب ذلك هو مرجعيتنا العظيمة وهي تغطي بجناحيها اركان العراق بمختلف جبهاتها تجليا لما تمر به ظروف المحن وتكون واقفه بعقولنا وحكمتها الابوية , وعلى مر التاريخ لم تتغافل المرجعية عن قضايا المجتمع بل هي تعيش من موقع ادنى وبسيط بعيدة عن الترف والثراء وتعيش حالة الزهد رغم ما يحيط بها من خيرات يجعلها ان تكون أفضل ااس في العيش ولكنها رفضت ذلك  لتحس بهموم الناس وتستمع وتعطي الفتاوى لتنظيم ركن العدالة الاجتماعية والتسامح ,وماصدر منها كان وجب الالتزام به للمصلحة العليا للبلاد والعباد , تمر علينا الذكرى العزيزة على قلب كل عراقي اصيل شريف جميعا بمختلف اطيافه ونسيجه  ، ذكرى انتصار العراق على خفافيش الظلام عصابات داعش التكفيرية الارهابية.بعد ان  انتصر الحق على الباطل، وانتصر الخير على الشر،عكس ما أراده التنظيم الإرهابي من جعل العراق في فوضى و عصور مظلمة خالية من الأنسانية والعدالة والتسامح بهذه الايام نستذكر  ماتجرعته الدواعش سم الهزيمة النكراء التي لحقت بهم بسحقهم على أيدي وهمم العراقيين، ذكرى هذا اليوم العزيز على قلوب العراقيين جميعاً يوم كان العراقيون يترقبوه بصبر ليبزغ عليهم فجر الأمن والسلام وفجر المعرفة والود والمستقبل لدولة نفضت غبار الحزن والالم  لعقود من حكام ظلمة  محملاً بنسائم الربيع ومعطراً بأريج الزهور والرياحين.وما كان هذا النصر العظيم ليتحقق لولا روح التفاني والإقدام لأبطال قواتنا الباسلة وتضحياتهم لتحرير الأرض والمدن من دنس الإرهاب.  الانتصار جاء بحماس كل رجل وامراة وقعت عليها المسؤولية ومن موقعها تقاتل من شد أزر الرجال ورفدت الجبهات بدماء وصدحت حنجرته بعضهم لنشيد الوطن والجيش ومن كتب مقال  ليعطي الصورة الحقيقة عن معركة البطولة والفداء كلنا ساهمنا في معارك التحرير وان لم نرتقي لجبهات القتال , هدفنا من ذلك طرد الغزاة والغرباء  ليكون بلدنا العراق من الدول التي يشار إليها بالبنان وليأخذ العراق موقعه الصحيح والقوي لما يمتاز من جذور قوية ساهمت في بناء الحضارة العربية ورفدت العالم بالثراء الأدبي والمعرفي , العراق بلد العلماء والعلم والجهاد وعلى عبر التاريخ هو ملجأ للمقاومة وانطلاق للثورات التحرر  بالوقت الذي علينا جميعا ان نوحد ارائنا وعقولنا  ودفاعنا المشترك على ان نكون اسرة واحدة ويجمعنا حب الوطن  ولايمكن للبناء ان يعلوا مالم ان تكون هناك أواصر محبة واحترام ونبذ الكراهية والفرقة والابتعاد عن الطائفية المقيتة داخل ابناء الشعب الواحد ، ما خططت له الصهيونية واذنابها لسنين من افناء الشعب والسيطرة على خيراته والتحكم بمصيره فشل أمام صخرة رجاله وأمام كلمات قليلة خرجت من المرجعية الدينية  لتدق ناقوس الانتصار على مرحلة مستقبلية ولتدون تلك الملحة في صفحات تاريخ العراق المشرق ليتذكرها الأجيال  .

المشـاهدات 23   تاريخ الإضافـة 11/12/2024   رقم المحتوى 56913
أضف تقييـم