من الجيل الفاعل والمؤثر ....محسن العزاوي: قدّم الكوميديا والتراجيديا ومزج بين الإجتماعية والملحمية |
مسرح |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : أكتب وأوثق لمرحلة مهمة من تاريخ المسرح العراقي والمتمثلة بفنان كبير اسماً وفناً ومنهجاً وتطبيقاً.. إنه محسن العزاوي.. كنا قريبين جداً من بعضنا رغم انها كانت سنوات من الجمر والعطش والكبت والرغبة نحو الحرية.. أذكر أنني كنت معه في تمارين مسرحية « فرمان الوالي» من إعداده وإخراجه لفرقة المسرح الفني الحديث المعروفة بأفكارها التقدمية، وبين كره النظام السابق لها ولأعضائها بدءاً من يوسف العاني وإبراهيم جلال والكبيرة بفنها زينب، وكنت قد اجريت معه حواراً عن المسرحية ونشر في احدى الصحف آنذاك.. وفي المساء واثناء التمارين طرق باب مسرح بغداد رجال من المخابرات وطلبوا مراقبة البروفة قبل العرض، والسبب أنه الخوف من فرمان الوالي.ينتمي العزاوي إلى الجيل الثالث من المسرحيين العراقيين، الذين قدّموا تجارب اتسمت بالحرفية وتنوّع الأساليب الإخراجية بعد عودتهم من الدراسة في عدد من الأكاديميات الغربية. كما يعد من الأعمدة الأساسية للمسرح العراقي، إذ كان يؤكد دومًا أن المسرح لا يزدهر أو ينمو دون رعاية من جمهوره الواعي والمثقف، وانه إذا لا توجد محفزات للممثلين ولكتاب النصوص من اجل ان يطوروا من مهاراتهم فهم ينصاعون الى توجيهات المنتجين في كتابة مالا يليق بمستواهم الثقافي من اجل الحصول على ما يساعدهم من المال لسد احتياجاتهم المعاشية، وكذلك مثلهم الممثل والذي يحاول الاشتراك ببعض الاعمال الهابطة والتي هي بالأصل بعيدة كل البعد عن مسيرته ونجوميته، فكان تشخيصه دقيقا وفي محله حيث كان المسرح ووسائل التعبير خاضعة للسلطة .فمنذ عام 1952 والفنان الرائد محسن العزاوي يواصل ابحاره في عالم المسرح، فهو واحد من الاسماء الكبيرة في سماء الفن المسرحي العراقي الاصيل والذي تميز بعطائه الثر، عرفه الجمهور ممثلا ومخرجا كبيرا لأعمال عدة مازالت عالقة في اذهان المشاهدين، وكذلك اداريا ناجحا، إذ كان مديرا للفرقة القومية للتمثيل ومديرا للمسارح في العراق، ثم توالت المسؤوليات الادارية بعدها أصبح مديرا فنيا على مهرجان بابل الدولي. قدم العزاوي للمسرح قرابة اكثر من 70 عملا مسرحيا على مسارح بغداد ، تنوعت ما بين المسرح التراثي التاريخي والاهتمام بالدراما الاجتماعية والمسرح الاستعراضي، من بين هذه الاعمال كانت مسرحية (فتح الاندلس ، في سبيل التاج ، البخيل شغل، فلوس الدوه، الطنطل، جذور الحب، مملكة الشحاذين، نشيد الارض، ارجوحة الزمن الضائع، باب الفتوح، روميو وجوليت، الشجرة المقدسة، دعوة بريئة للحب)، وغيرها، والعزاوي اول فنان ادخل التذوق الموسيقي على مفردات المنهج لطلبة معهد الفنون الجميلة عندما كان مدرسا فيه، وذلك لمعرفته واحساسه بأن الموسيقى هي مكملة لعناصر المسرح .بداياته كانت من ضمن تجارب الجيل الثالث في المسرح العراقي والذي ضمَّ أسماء مهمّة، لما تمتلكه من رؤى ومفاهيم أسست لمعنى التحولات في المسرح العراقي المعاصر، في تغير نمط الاشتغال المسرحي العراقي، رغم أن العديد منهم أكملوا دراستهم في أوروبا، ومنهم الفنان محسن العزاوي الذي أكمل دراساته العليا في نظرية المسرح من (جامعة تشارلز) في التشيك، وهو ايضاً خريج أكاديميّة الفنون الدراميّة والموسيقيّة (براغ) جمهورية تشيكوسلوفاكيا سابقاً، ليعود ويعمل مدرساً في (معهد الفنون الجميلة) بغداد، ويشارك في العديد من المسرحيات التي تركت أثرها في الذاكرة العراقية، ممثّلاً ومخرجاً وناقداً.. أسهم (العزاوي) في تأسيس العديد من الفرق المسرحية وإدارتها مثل (الفرقة القومية للتمثيل) التي شهدت تطورا ملحوظا في عدد العروض واستقطاب أجيال من خريجي طلبة كلية ومهد الفنون الجميلة، فيما كانت عروضها الخارجية في المهرجانات العربية تحقق نتائج رائعة بل وجوائز متصدرة المشهد المسرحي العربي كما ادار إدارة المسارح العامة، وقدم أكثر من ستين عملاً للمسرح العراقي، منها: (نديمكم هذا المساء، رثاء أور، البوابة، السور، أحداث من مجالس التراث، شجرة العائلة، نشيد الأرض، فرمان الوالي)، كما أصدر العديد من الكتب، منها: (المسرح وعلاقاته المجتمعيّة، إشكالية السينوغرافيا في المسرح، من الحكواتي إلى تكنولوجيا العرض، فنون المونودراما، دور المرأة في المسرح العراقي). هذا التنوع في الاشتغالات الفنية والدرامية وايضاً الفكرية ينزاح إلى مفهوم الفن الشامل، ومنه المسرح، لما يمتلكه هذا الفنان من تنوع ومعرفة في هذه الفن، وايضاً في الفن الاستعراضي الذي تخصص به، وأثر بالجمهور من خلاله. وأكد أن مفهوم المسرح الشامل مجموعة اشتغالات غير تقليديّة، تعتمد الحركة والمغايرة في سينوغرافيا العرض التي تحدد موضوعة العرض ومكانه أو زمانه.ولكونه مؤمنا بالمسرح الشامل الذي هو تسمية لمجموعة اشتغالات لفن المسرح، وتعدد مساحته التي تشمل كل ما هو سمعي وبصري كـ «الأداء» التمثيلي والرقص والغناء والموسيقى والديكور والإضاءة، وهو بذلك يتوجه إلى كل الحواس. ومنه المسرح الغنائي الذي يعتمد على محاكاة الفكرة عبر الأغاني الجماعيّة أو الفردية، وأيضاً الاستعراضات الراقصة والحوارات المنطوقة، والكوميديا الموسيقية، والذي تميز بهذا الجانب الفنان (محسن العزاوي)، الذي يمتلك مسيرة فنيّة مهمة، ومجموعة الأعمال التي قدمها للمسرح على امتداد (60) عاماً ممثلاً ومخرجاً منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي.إن العديد من المخرجين العراقيين قدموا مسرحيات على شكل أوبريتات، ومنها ما قدمته (فرقة المسرح العسكري)، مسرحية بعنوان (جذور الحب) من تأليف إبراهيم البصري، وإخراج محسن العزاوي، ويمكن تصنيفها ضمن المسرح الموسيقي. ومن ثم تعد تلك الخطوة مهمة لشكل التحول في واقع المسرح العراقي خلال هذه الفترة؛ لذا اعتقد أن المسرحية الموسيقية المعاصرة تختلف في الموضوعات وفي الأسلوب، كما تختلف في الصياغات الفنية، مثل: الاستعراض وصالة الموسيقى والأوبرا، فهي تستخدم الرقص والجوقة بشكل متكرر.ولد الفنان محسن العزاوي في عام 1939 في مدينة الناصرية المعروفة بكنوزها الأدبية والثقافية والغنائية وترعرع في احضان عائلة متوسطة الحال، منذ صغره عرف بنباهته وذكائه، ونمت لديه موهبة للقصائد الشعرية. بحيث كانت اذانه تصغي للشاعر وهو يتغنم بلفظ الكلمات ومخارج الحروف وبحنجرة تتلون وبما ترسمه الكلمات والابيات الشعرية من مضامين معانيها.كبر العزاوي واصبح من الطلبة المهتمين بقراءة القصائد والشعر والادب والقصص وهو ابن التاسعة من العمر، وقد كان قدوته مدرس اللغة العربية الاستاذ عبد الرحمن والد الفنانة المبدعة سناء عبد الرحمن، وبالرغم من انه كان يحفظ القصائد الشعرية، وهذه هي كانت هوايته، وانما امنياته كانت تنصب على ان يقف مثل اصدقائه وامام الطلبة ليقرأ بصوته هذه القصائد ، ولقد فرح اشد الفرح هذا الصبي حينما اختاره استاذه عبد الرحمن ليقف يوما امام الطلبة والاساتذة ليقرأ قصيدة بصوته وبمخارج الحروف السليمة والصوت المعبر عن مضمون القصيد، حيث اشاد به الاساتذة والاصدقاء معا بعد ان اشتد التصفيق له بعد نهاية إلقائه للقصيدة، قد كلف هذا الطالب وهو في التاسع من عمره لجرد مكتبة الناصرية، حيث ساعده هذا الجرد على الاطلاع وقراءة مؤلفات معظم المؤلفي، وشاءت الصدفة في أحد الايام ان تزور فرقة مسرحية مصرية في الناصرية، فحينما سمع محسن بهذا الخبر افرحه وهرع باستقبالهم، وبعد ان علم بأنهم يحتاجون الى شخصية فتاة لتجسد دورا مهما في المسرحية فتطوع هو القيام بذالك فاستطاع ان يجسد الشخصية بجودة عالية أعجب من خلالها اعضاء الفرقة المصرية. مرت الايام وكبرت احلامه مع الايام واصبح يعشق الفن ويتمنى ان يكون ممثلا مشهورا، ليبدأ مشواره الفني مخرجاً لأول عمل كتبه زميله ورفيق دربه الفنان عزيز عبد الصاحب، «زنزانة رقم 16» في 1985 لتستمر رحلته مع الإخراج والتمثيل فعندما بلغ عمره ما يسمح له بالتسجيل في معهد الفنون الجميلة، جاء ليخبر والده المعروف بالمدينة كونه «ختان» الصبيان عن نية سفره الى بغداد للتسجيل في معهد الفنون الجميلة ففاجأه جواب الوالد حينما علق وقال: شتريد تصير انور وجدي ! ، وهنا علم محسن بأن والده من رواد مشاهدة الافلام المصرية عندها اخذ يرافقه الى دور السينما لمشاهدة الافلام العربية، فتأثر هذا الابن الذي يأتي تسلسل ولادته بالمرتبة الرابعة من بين اخوته الاربعة، فولدت لديه رغبة العشق للتمثيل وامنيته في ان يصبح ممثلا في يوم ما .وبعد مفاتحة والده برغبته التسجيل في معهد الفنون الجميلة واخذ موافقته انتقل الى عالم كان يحلم به ، عالم المسرح والتمثيل في معهد الفنون الجميلة. دخل العزاوي معهد الفنون الجميلة عام 1956 -1957 وتخرج فيه عام 1960 وكانت اسعد لحظات حياته القراءة والتلمذة على ايادي اساتذته الأكاديميين والذين يحملون الشهادات العليا والتي منحت لهم من خلال دراستهم في الجامعات الامريكية والإنكليزية والروسية والايطالية والالمانية، في تلك المرحلة كانت امنية اي طالب ان يتخرج وان يحصل على زمالة دراسية لإكمال مرحلته العلمية في الجامعات الاجنبية ومن ثم العودة ليتعين مباشرة ضمن اختصاصه ان كان في المعهد او الاكاديمية او في الفرقة القومية للتمثيل. ونظرا لتفوقه لمدة ثلاث سنوات في المعهد رشح الى زمالة دراسية لدراسة الديكور في «جكوسلفاكيا» بعدها تحول الى الاخراج، وكانت بداياته في العام المذكور في فرقة المسرح المدرسي، حيث كانت تقوم بعروض مسرحية سنوية. وكانت تهتم بقضيتين اولا الصورة الناصعة للتاريخ، والجانب الثاني الاهتمام باللغة العربية الفصحى، وعلى هذا الاساس، كان لهذين المنطلقين أسس واضحة في علاقته المباشرة بالتاريخ واللغة.كما كان له دور رئيس في تأسيس الفرق المسرحية في العراق، قبل هذا كان له ميلا للانتماء الى عضوية فرقة المسرح الحديث، لكن حبه للتحرر من القيود الادارية جعله يتفق مع الفنان الكبير طه سالم وعبد الوهاب الدايني والفنان خالد سعيد وفاضل قزاز بتشكيل فرقة اتحاد الفنانين والتي نالت شهرة بأعمالها وعروضها المسرحية منها: مسرحية طنطل ومسرحية الكورة ومسرحية البقرة الحلوب ومسرحيات عديدة نالت الشهرة والاعجاب بعروضها. إن محسن العزاوي مخرج ذكي بانتقاء النصوص الشعبية ولا سيما تلك التي تمتلك القضايا الانسانية والجماهيرية، ولهذا هو يبتعد عن النصوص المبتذلة ومنها التجارية لكونها لا تخدم الجماهير وليس فيها معالجة لقضايا الجماهير. وقد أثبت (العزاوي) هويته العراقيّة عبر تبنيه النص العراقي خاصة نصوص عادل كاظم وطه سالم، بعيداً عن قوة النص أو ضعفه، المهم أنّه يرتقي ويؤكد حضوره كـ «نص» عراقي، لذا فهو من المجددين الذين سعوا إلى إيجاد آفاق جديدة أمام المخرجين والمؤلفين والممثلين، وذلك عبر اكتشاف سبل وأدوات وإمكانيات جديدة في التجسيد الإبداعي والخلق الفني، حيث أصبح بإمكان المتلقي أن يشاهد العرض المسرحي في ظروف إنسانيّة تتوافق مع ظهور التيارات المجددة في المسرح عالميّاً. هذا الفنان العبقري برؤيته، والمبدع بإخراجه، قدم العديد من المسرحيات والتي شارك فيها كبار الممثلين من امثال يوسف العاني وسامي عبد الحميد وابراهيم جلال ليحقق من خلالهم تلاحما للفرجة فيها حلاوة العرض المسرحي. إن المخرج القدير الفنان محسن العزاوي مخرج متنوع العطاء، فقد قدم الكوميدي والتراجيدي والشعبي والكلاسيك، وقد استمر في تقديم العروض الاجتماعية والملحمية والتي تعتمد على اداء الممثل الواحد (المونودراما) انه يتميز عن بقية المخرجين بدراسة النص جيدا، وتعيين نقاط الضعف والخلل فيه ومن ثم يعمل على منتجته، يحذف ما يراه يؤثر على سير البناء الدرامي، ويضيف اليه ما يساعد على اضفاء عنصري التشويق والانبهار، وبالاتفاق مع المؤلف، غرضه من ذلك النهوض بمستوى العرض المسرحي.. عام 1973 اخرج بحرفية عالية مسرحية « روميو وجوليت « لشكسبير فقدم إخراجا (عصريا) ذا صبغة بواقعية تتناقص في بعض أجزائها مع الروح الرومانسية الشعرية التي ميّزت رائعة الكاتب الانجليزي. فيقول: لقد حاولت أن تكون المسرحية صريحة وجريئة ومعبرة عن واقع الشباب المعاصر وتمرده على القيم الاجتماعية السائدة. ومن أجل ذلك اضطر العزاوي أن يلجا إلى كثير من الحذف والإضافة. فقد حذف مثلا أكثر الاشعار الرومانسية التي يقولها روميو والتي يعتقد المخرج أنها تثير ابتسام المتفرج المعاصر على الرغم من أنها كانت مناسبة للعصر الإليزابيثي، وكذلك سعى بتطوير قابلية الممثلين واستغلال السينوغرافيا الاستعراضيَّة. وان كل ما قدم، يحق لنا أن نؤكد أن هناك مجموعة من المفاهيم والمتغيرات التي ترسّخت في واقع المسرح العراقي، والتي اعتاد عليها الجمهور وطالب فيها بالتجديد، عبر ما قدمه هذا الجيل من ابتكارات وتجارب مهمة يمكن لها أن تدرس على مدى أزمنة مقبلة. يؤكد في هذا الجانب العزاوي: ان المخرج الجيد والممثل المبدع هما اللذان يساهمان ويساعدان على نجاح اي عمل من العروض المسرحية، لهذا انه يصب جل اهتماماته على تطوير الممثل الذي يعمل معه، من حيث قراءة النص، وتحليل الشخصية والاهتمام بالصوت والالقاء ومخارج الحروف ولفظها، وهو يحث الممثل على ان يهتم بالتمارين السويدية من اجل خلق مرونة جسدية تساعده على تكييف جسده وبموجب متطلبات الشخصية، وإضافة للمسرح ممثلا ومخرجا ودوره في التنمية والتثقيف والسعي لتقديم أجيال شابة، شارك في الكثير من المسلسلات التي برز دوره فيها، والتي بقيت في ذهن المشاهد برغم سنوات مضت عليها فهي كثيرة ومتعددة ومتنوعة أبرزها مسلسل: نساء في حكاية، المواطن جي، زهور الشمس، معروف الرصافي وحصاد البساتين، فوبيا بغداد، نساء في حكاية، سواد الليل، غرباء الليل، الواهمون، غربة وطن، رجل فوق الشبهات، سفر ومحطات»، وغيرها، وهي لعدة كتاب بارزين في العراق، وله في مجال الافلام السينمائية حضور محلي وعربي. أصدر العزاوي أيضاً العديد من الكتب النقدية؛ من بينها: «دراسة في التجريب في المسرح العربي»، و»من الحكواتي إلى تكنولوجيا العرض»، و»ترويج المسرح كمنتج ضروري في نظام العولمة»، و»إشكالية السينوغرافيا في المسرح»، و»المسرح وعلاقاته المجتمعية»، و»المسرح الأردني: البدايات والآفاق»، و»دور المرأة في المسرح العراقي»، و»فنون المونودراما»، و»دور المجاميع في المسرح». وفي عام 2017، أصدر كتابه «الرهان على الزمان.. سيرة ذاتية بفصول ومشاهد عن حياة الفنان محسن العزاوي»، الذي تناول فيه تجربته الإخراجية في 65 مسرحية وشهادات عدد من صنّاع المسرح العراقي فيها، كما يروي تفاصيل ذكرياته بين الناصرة وبغداد وبراغ، وحياته المهنية مديراً لعدد من المؤسسات والفرق المسرحية وشركات الإنتاج المسرحي والدرامي. وفي سجل المخرج العزاوي عدة تكريمات من مهرجانات ومؤسسات مختلفة، أبرزها تكريمه من قبل مهرجان بغداد الدولي للمسرح. كما شارك بأعماله في مهرجانات عربية، منها مهرجان القاهرة الدولي، المهرجان الدولي للسينما والفنون، دمشق للفنون المسرحية، مهرجان المسرح الأردني، ملتقى صقر الرشود، وقرطاج المسرحي.ويعد العزاوي من الجيل الفاعل الذي أسهم في صناعة وتطوير المسرح العراقي عبر أعمال مسرحية مميزة جداً، كذلك شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية. فنحن مهما كتبنا عن مخرجنا الفذ والمبدع الرائد الاستاذ محسن العزاوي فهو قليل بحقه، لأنه مخرج كبير ومبدع ومتألق دائما بعروضه المسرحية. |
المشـاهدات 91 تاريخ الإضافـة 09/12/2024 رقم المحتوى 56819 |