السبت 2024/12/21 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 7.95 مئويـة
بسام كوسا يعتذر للمعتقلين في سوريا ويثير الجدل بتصريحاته
بسام كوسا يعتذر للمعتقلين في سوريا ويثير الجدل بتصريحاته
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

في أول تعليق له بعد سقوط نظام بشار الأسد، قدم الفنان السوري بسام كوسا اعتذاره للسجناء، مؤكداً رفضه لكل أشكال التدمير التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة، مشدداً على أنه لا ينتمي إلى أي طرف من مؤيدي أو معارضي النظام السوري، معبراً عن أسفه العميق لقتل شباب من كلا الجانبين.وأوضح كوسا في لقاء له مع قناة العربية، أنه من أوائل منتقدي "الفساد والمحسوبيات" منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشدد على أنه يحق للجميع فعل ما يريده وجميع خياراتهم مبررة، لكن لا يجوز لمن اختار مغادرة البلد تخوين من بقي فيها، لأنهم فضلوا الاستمرار في مواجهة الصعوبات بدلاً من اتخاذ قرار الرحيل.ولفت كوسا إلى أنه عُرضت عليه عدة دعوات للخروج من سوريا بإغراءات جيدة، لكنه رفض، وتمسك بالعيش في وطنه، مؤكداً أنه لن يغادر أراضيها إلا في حالة تقسيمها.وأثارت تصريحات كوسا الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره الكثيرون ضمن سلسلة "المكوعين"، وهو لقب أطلقه نشطاء سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي لوصف الأشخاص الذين غيّروا مواقفهم السياسية عقب سقوط نظام الأسد مؤخراً، لطالما عرف كوسا بأنه من مؤيدي النظام السوري السابق، وتجمعه صداقة مع بشار الأسد.وحول قوله: "إن كل عسكري شريف يستحق أن أضع حذاءه على رأسي"، أكد كوسا أنه لا يزال يقول هذه العبارة لأن "الخسارة هي لكل السوريين"، وفق تعبيره.وكشف كوسا عن اعتقاده بأنه سيموت قبل أن يشهد يوم سقوط نظام بشار الأسد، إلا أنه لا يزال بحاجة ماسة للاطمئنان، على حد قوله، مشيراً إلى أنه في حال استمر تبادل السلطة في سوريا، كما وصفها بـ"الطريقة النبيلة" سيتم تدريسها في العالم.وحول تصريحه السابق "لدينا رئيس منتخب"، أوضح بالقول: "إننا في سوريا لم نعرف سوى هذه الطريقة من الانتخابات"، قائلاً: "منذ ولادتنا هذه هي الانتخابات التي عرفناها هنا، وأرجو ألا نصنع من الناس أبطالاً من ورق".وعن اللقاء الذي جمع بين الفنانين وبشار الأسد، أوضح كوسا أنه لم يكن دعوة مفتوحة، بل كان استدعاء رسمياً، مشدداً على أنه لم يتعرض هو أو أي من زملائه للتهديد، إلا أن حضور هذا اللقاء لم يكن قابلاً للنقاش. وأضاف أنه لم يقبل أي منصب خلال فترة النظام السابق، مؤكداً أنه غير معني بالمناصب ولا يسعى إليها.

المشـاهدات 25   تاريخ الإضافـة 20/12/2024   رقم المحتوى 57210
أضف تقييـم