في شرعنة قوى الإرهاب في الساحات العربية .! |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب رائد عمر |
النـص : يبدو أنّ ال Trend < اتجاه , نزعة موضة , وميل > الأمريكي عاودَ ارتداء ذات لباسه السياسي القديم بآخرٍ جديد ” دونما اعتباراتٍ حتى للمنظر والمظهر الخارجي ! ” , فحيثما ومثلما قامت الولايات المتحدة عبر احتلالها للعراق في عام 2003 , بجلب واستقدام قوى سياسية دينية متطرفة موالية لأيران ” بالكامل والمطلق ” وقامت بتسليمهم السلطة على طبقٍ من ذهب او من الماس لتحكم وتتحكم بمقدّرات العراق طوال العشرين سنةٍ ونيف الماضية < وبغضّ النظر الآني لما جرى من تقاطعاتٍ نارية .! بين هؤلاء واولئك من استهدافاتٍ متقابلة ومتضادة وغريبة .! > , ففي Photo Copy مغايرٍ آخر ” فقط في الألوان او اصباغ الإعلام وتغيير الرائحة المتشابهة – غير المعطرة – , فذاتَ جوهر الأمر صار يتكرّر ” او تكرّر فعلياً وعملياً ” في استجلاب القوى السياسية – الأسلاموية او الأسلامية في القطر السوري ” كجبهة النصرة ومشتقاتها وقسد والجيش الحر ” وتعزيزها ودعمها المسبق بكل المتطلبات اللوجستية – العسكرية والمالية والتي اهمها المخابراتية , وجعلها المهيمنة والمسيطرة على مقّدرات الأوضاع السورية بين ليلةٍ وسواها مما اصابت بالشلل ” السيكولوجي المموّل او سواه ” لكافة القيادات العسكرية للقوات المسلحة السورية وحتى الحزبية ” مع حالة شبه غموضٍ وابهام تقف وراء هذه الجائحة السياسية – العسكرية , التي خرجت بدقة وصياغة متناهية وبمشاركة فعالة من الأسرائيليين وحكّام عرب قذرين مع الأمريكان .على الرغم من الإدراك المسبق لقوى الإنتلجنسيا العربية وعموم الأحزاب الوطنية والقومية الفاقدي القُدُرات من تعبئة وتثوير الشارع العربي وحتى ازّقته وطُرقه الفرعية والتي اضحت < لا تحلّ ولا تربط .! > دونما تسديد كلّ سهام النقد المعنوي لها , اذ المواجهة مع القوى العربية المتضادة اكبر واخطر , فمهما بلغت نسبة الخسائر في فقدان سيادة بعض الأقطار العربية , مع احتمالٍ وارد لخسائرٍ قومية ووطنية اخرى وفق المشروع الأمريكي – الأسرائيلي لتغيير معالم وخريطة الشرق الأوسط , فلابدّ ومن المحتّم من مراجعةٍ عجلى مع النفس بطريقةٍ ذهنيةٍ فاعلة – Intellectual واستباط واستخراج خطىً عملية لسبل المواجهة مهما تطول سنوات المواجهة على مستوى الجمهور العربي او الشارع العربي .!الى ذلك , وَ بِعودٍ على بدءٍ ومن زاويةٍ اكثر إتّساعاً , فإنّ الظاهرةَ الظاهرة في < تسليط وإصعاد ! > ميليشيات وتنظيمات متطرفة ومسجلة في قائمة الإرهاب الدولي , فإنّما يجرّد الأمم المتحدة والقانون الدولي من بعض أسسه ومضامينه وحتى مما ترتديه من رداءٍ أممي , وذلك ما قد يسرّع او يسارع الى الإتجاه الأقليمي المتدرج وبسرعاتٍ متفاوتة الى Extreme Chaos– الفوضى العارمة او الى ما هو اوسع : Security & global Chaos – فوضى أمنيّة عالمية تبدو بطيئةا الإنتشار والعدوى وسرعة الإستفحال والحُمّى لحد الآن .! |
المشـاهدات 40 تاريخ الإضافـة 20/12/2024 رقم المحتوى 57225 |