قوة الاعلام الأمريكي في رسم السياسة الخارجية الامريكية .. جديد الدكتور وسام مهدي |
الأخيرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور صدر حديثا للكاتب الأستاذ المساعد الدكتور وسام مهدي كاظم كتابه المعنون ( قوة الاعلام الأمريكي في رسم السياسة الخارجية الامريكية ويقع الكتاب في 152 صفحة من الحجم المتوسط في أربع فصول مختلفة يسلط من خلالها الضوء على دور وقوة الاعلام الأمريكي في رسم السياسة الخارجية الامريكية لما تمتلكه اميركا من ماكنة إعلامية ضخمة تديرها مؤسسات كبيرة توظفها لخدمة مصالحها من خلال الضغط على منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية .. فهذه المؤسسات الإعلامية لها الدور الكبير والفاعل في بالتأثير على الرأي العام الأميركي وحتى الدولي وتستميله بل توجهه لخدمة مصالحها وأهدافها التي ترغب بها .. ونوه المؤلف الى ان الاعلام يخدم المصالح السيادية لما له من دور فعال وقوي حتى ان ادواره المؤثرة في اية انتخابات أميركية يكون حاسما بمصلحة من توجه لهم الخطاب الإعلامي تحديدا ..وأشار الى ان اميركا تعد الصانعة الأولى للإعلام في العالم كونها تتوفر على أضخم المؤسسات الإعلامية على المستوى الدولي وتتحكم في أغلبية الأخبار عبر العالم من خلال أقمارها الصناعية وشبكاتها الإخبارية .. كما أن صناعة الإعلام تعد رافدا اقتصاديا مهما وأداة سياسية قوية تعتمدها بشكل ذكي للسيطرة على مسار الأحداث العالمية وخلقها إن استعدت مصلحتها لذلك ..واشار الى ان الحكومة الامريكية والأحزاب والجماعات السياسية المحلية والاسر النافذة المصدر الأساس لتمويل وامتلاك البنية التحتية الإعلامية .. ويختتم الكتاب في فصله الرابع الذي يتناول محددات السياسة الخارجية الامريكية تجاه الإرهاب .. |
المشـاهدات 45 تاريخ الإضافـة 23/12/2024 رقم المحتوى 57381 |