إدارة العليا في مسك العصا من المنتصف وتحقيق التوازن على نطاق السياسة الداخلية والخارجية |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب عادل كاطع العكيلي |
النـص : فما قام به البنك وما يقوم به من خطوات تهدف إلى رسم سياسة نقدية ومالية تعزّز تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلد وذلك من خلال الوقوف إلى جانب الحكومة، تعد إنجازات لا يجب أن يغفل عنها القاصي والداني، فضلاً على أنّ البنك لم يكتفِ بذلك عامداً لرفد مبادرات عدة ألقت بظلالها بشكل إيجابي، إذ قام البنك بالتعاون مع رابطة المصارف العراقية بدعم مشروع (ألق بغداد) لتأهيل أغلب الساحات المهمة في العاصمة وإظهارها بشكل يناسب منزلتها التاريخية, وكان ذلك بإشراف الموسيقار(نصير شمة) هذا الرجل الذي حمل في قلبه حب العراق في كل أصقاع العالم، رغم أن هذا العمل هو من مهام أمانة بغداد، وإذ لم يكتفِ البنك بهذا القدر بل قام بمبادرة مجتمعية سميت(مبادرة تمكين) التي دعمت قطاعات واسعة وشريحة مهمة من المجتمع إذ تم بها الدعم لشريحة المرضى ومعاقي الحروب، مع تسليط الضوء على المهرجانات الثقافية من خلال دعم صندوق الدراما العراقية والتي بث الروح فيها بعد أن تلاشت لضعف التخصيص المالي، كما تبنت هذه المؤسسة مبادرة دعم النازحين، ورعايتها للأطفال المصابين بمرض السرطان، ورعايته أيضاً لمعرض الكتاب الدولي لهذا العام، فضلاً على ذلك فقد قدم الدعم لنقابة الفنانيين العراقيين ونقابة الصحفيين العراقيين، وما زال هناك الكثير ليقدمه في المستقبل القريب, وترميم شارع المتنبي. أقول وبعيداً عن التحيّز إن ما حققه البنك المركزي في هذه المرحلة ومساهمته في الانتصار الذي تحقق على قوى الظلام في الموصل وعلى الصُعد الأنفة، يجب أن تُرفع له القبعات وأن نثني عليه جميعاً، بل كان لزاماً علينا أن نجعل من يوم تأسيسه عيداً وطنياً يضاف إلى الأعياد الوطنية، بل ونجعله عطلة رسمية نتغنى بها جميعاً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق الحديث. |
المشـاهدات 39 تاريخ الإضافـة 23/12/2024 رقم المحتوى 57390 |