الكويت ـ خاص

تأهل منتخب الكويت إلى نصف نهائي خليجي 26، عقب تعادله مع قطر بنتيجة (1-1)  الجمعة، بالجولة الثالثة "الأخيرة" لدور المجموعات بالبطولة.وسجل محمد دحام هدف التقدم للكويت في الدقيقة 73، ثم تعادل محمد مونتاري لمنتخب قطر في الوقت المحتسب بدل من الضائع.ورفع الأزرق رصيده إلى 5 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى، وبات رصيد العنابي نقطتين ليستمر في المركز الرابع.وتصدر المنتخب العماني جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، مقابل نقطتين للمنتخب الإماراتي الذي احتل المركز الثالث.واعتلى المنتخب العماني صدارة الترتيب متفوقا على المنتخب الكويتي بفارق اللعب النظيف، فيما ودع منتخبا قطر والإمارات منافسات البطولة.ومن المقرر أن يلعب المنتخب العماني في الدور قبل النهائي مع ثاني المجموعة الثانية، فيما يلعب المنتخب الكويتي مع أول المجموعة الثانية.وفرض العنابي أفضلية هجومية إلا أن الخطورة ظلت غائبة، باستثناء فرصة للمعز علي تصدى لها ببراعة الرشيدي.وهز يوسف عبد الرزاق لاعب قطر الشباك، لكن الحكم مصطفى غربال ألغى الهدف بسبب مخالفة لصالح الحارس الرشيدي.وزاد المنتخب القطري من ضغطه في الشوط الثاني، ونجح في الوصول لمنطقة جزاء الكويت في أكثر من مناسبة.وسدد محمد دحام في القائم الأيمين للحارس صلاح زكريا، ثم هز مونتاري الشباك إلا أن مصطفى غربال أشار إلى تسلل.وتمكن محمد دحام من تسجيل الهدف الأول للمنتخب الكويتي من كرة ثابتة استقرت في شباك صلاح زكريا بالدقيقة 73.وكاد العنابي أن يتعادل في أكثر من مناسبة لاسيما بعد رأسية المعز علي التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الرشيدي.وعاد المعز بفرصة إلا أن الرشيدي واصل التألق، وقبل نهاية المباراة سجل مونتاري هدف التعادل لتنتهي المباراة (1-1).وتأهل المنتخب العماني إلى نصف نهائي كأس الخليج،  الجمعة، بعد تعادله مع نظيره الإماراتي 1-1.بدأت المباراة بضغط مبكر من منتخب الإمارات أسفر عن بعض الخطورة خصوصا من الجانب الأيمن، وهو ما واجهه منتخب عمان بتحفظ دفاعي والاعتماد على محاولة "التحول" الهجومي السريع، الذي أسفر عن توغل المنذر العلوي في الدقيقة 5 وتسديده، لكن الحارس خالد عيسى كان حاضرا بالتصدي.ولم تكتمل المحاولات العمانية في أغلب فترات ربع الساعة الأول من المباراة، بينما شكل المنتخب الإماراتي خطورة متكررة، إذ أنقذ الحارس العماني إبراهيم المخيني مرماه من هدف محقق في الدقيقة 12 بعد تصديه لتسديده برونو أوليفييرا من الجانب الأيسر الذي تكرر اختراق المنتخب الإماراتي له.وفي الدقيقة 15، أهدر فابيو ليما هدف محقق آخر بعدما أخفق في لعب الكرة برأسه في مرمى المخيني وهو على بعد نحو 7 ياردات فقط من المرمى العماني.وبتوالي سيناريو الاختراقات الإماراتي، أحرز يحيى الغساني الهدف الأول في الدقيقة 19 بعد تسديده كرة في شباك المخيني، مستغلا اختراقا متكرر للجبهة اليسرى لمنتخب عمان، وإرسال عرضية زاحفة من خالد إبراهيم الضنحاني.وتمكن الغساني من تسديد الكرة وسط غياب كامل للرقابة الدفاعية من جانب جميل اليحمدي على الجانب الأيمن لمنتخب عمان.ومع توالي الضغط الإماراتي وتنفيذ أسلوب الدفاع المتقدم، استعان رشيد جابر بصانع ألعابه العائد من الإصابة، صلاح اليحيائي، لكن استمراره في الملعب لم يستمر لأكثر من دقائق، حيث خرج لـ "تجدد الإصابة" في بداية الشوط الثاني ليحل عبدالله فواز محله.وفي الربع الأول من الشوط الثاني، استمر سيناريو العجز العماني عن الخروج بالكرة من ضغط الدفاع المتقدم للمنتخب الإماراتي، الذي أضاع مهاجمه يحيى الغساني تسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61.وفي الدقيقة 79، وعلى عكس سير المباراة، أحرز عبدالرحمن المشيفري هدف التعادل لمنتخب عمان، ليعيد "الأحمر" إلى البطولة مجددا، إذ كان سيناريو الهزيمة يعني الخروج من فرصة التأهل إلى نصف النهائي.وفي الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة انفطر عقد الدفاع المتقدم للمنتخب الإماراتي، وشكلت مرتدات عمان خطورة كبيرة، وكانت أخطرها مرتدة انطلق بها المنذر العلوي من الجانب الأيمن في وضع أقرب للانفراد بالمرمى، لكنه مررها عرضية قصيرة ومتأخرة بغرابة، ليبعدها الدفاع الإماراتي.وبدا واضحا من تمريرة العلوي انخفاض المعدل البدني للاعبي منتخب عمان، لكن ذلك لم يقابله لاعبو الإمارات بتفوق بدني، إذ ظهر اللاعبون بمظهر الانهيار البدني أيضا.وحاول رشيد جابر استهلاك دقائق الوقت بدل الضائع السبعة في إجراء 3 تبديلات، لكن الوقت لم يسعفه بعدما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للإمارات في الدقيقة 92، ليجد المنتخب العماني نفسه أقرب إلى الخروج من البطولة مجددا.وولكن، كان الحارس إبراهيم المخيني له الفضل في إبقاء عمان في البطولة، بتصديه لركلة الجزاء التي سددها فابيو ليما، لتنتهي المباراة بالتعادل.وبذلك، ارتفع رصيد المنتخب العماني إلى 5 نقاط، ليتأهل إلى نصف نهائي البطولة عن المجموعة الأولى.وأعلن الاتحاد الخليجي لكرة القدم، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد في الكويت، استضافة المملكة العربية السعودية لمنافسات النسخة السابعة والعشرين من بطولة كأس الخليج، وذلك خلال الفترة من 23 ايلول وحتى 6 تشرين الاول عام 2026.وشهد الاجتماع مناقشة العديد من البنود، حيث تم اعتماد جدول الأعمال، وتعيين عضوين من البحرين واليمن لمراجعة التقرير المالي والإداري، كما تم التصويت على البلد المستضيف للنسخة المقبلة من البطولة، كما تم خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية اعتماد اسم الاتحاد الخليجي لكرة القدم بدلا من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.وأكد  جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم  عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية العادية، أن (العراق سيكون بديلا في حال اعتذار السعودية) مشيرا إلى أن (الاتحاد السعودي لكرة القدم هو الذي سيختار المدينة التي تستضيف المباريات) مضيفا أنه (جرى العرف على إقامتها في العاصمة الرياض التي ستشهد افتتاح بطولة كأس آسيا عام 2027).وأوضح الرميحي أن (اختيار توقيت البطولة بين شهري سبتمبر وأكتوبر يأتي بهدف أن تكون النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج، بمثابة فرصة للسعودية لاختبار جاهزيتها قبل استضافة كأس آسيا 2027، مشيرا إلى أن الموعد المقترح قابل للتغيير وفقا للروزنامة الدولية).وأشار الأمين العام إلى أن (اللجنة التفقدية في الاتحاد الخليجي لكرة القدم ستقوم بعدة زيارات إلى السعودية في المرحلة القادمة، بهدف متابعة التحضيرات كما جرت العادة، للوقوف على الجاهزية لاستضافة النسخة المقبلة من قبل الدولة المستضيفة وكذلك متابعة جاهزية الدولة البديلة).

ضغط المباريات

وعن ضغط المباريات خلال بطولة كأس الخليج، قال الرميحي إن (الموعد الفاصل بين المباريات في مرحلة المجموعات هو 72 ساعة وهو يتماشى مع اللوائح الدولية، لأنه نظرا لطبيعة البطولة إذا زادت المدة بين المباريات هذا سيزيد مدة البطولة، لافتا إلى أن البطولة تتطور بشكل واضح على المستوى التنظيمي من نسخة إلى أخرى).ونوه الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم بالاستضافة الناجحة للنسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج المقامة حاليا في الكويت والتي تستمر حتى 3 يناير المقبل.جدير بالذكر أن السعودية سبق لها استضافة بطولة كأس الخليج أربع مرات سابقة أعوام 1972 و1988 و2002 و2014.